الظلم و«الطوفان»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الظلم و«الطوفان»

الظلم و«الطوفان»

 العرب اليوم -

الظلم و«الطوفان»

بقلم - د. محمود خليل

قبل زيارته لاسرائيل صيف العام الحالي (خلال شهر يوليو 2023) أطلق الرئيس جو بايدن تصريحه الشهير الذي قال فيه: "ليس عليك أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونياً"، ثم أكد على صهيونيته.

وعند زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية "بلينكن" للمنطقة عقب اندلاع "طوفان الأقصى" ردد أمام نتنياهو": "أنا هنا معكم بصفتي يهودي"، وقدم في كلمته طرحاً يؤكد على أن المقاومة الفلسطينية تريد قتل "اليهود"، وكأن ما يحدث حرباً دينية، هدفها إبادة اليهود، وليس المقاومة ضد محتل يقتل الأبرياء.

وفي كلمته خلال زيارته لاسرائيل عقب اندلاع عملية "طوفان الأقصى" ردد رئيس الوزراء البريطاني عبارات ذكر فيها "التلمود" وهو يتحدث عن فهمه للصراع الحاصل بين المقاومة الفلسطينة ودولة الاحتلال.

الدين كان حاضراً بصورة أو بأخرى على ألسنة بعض المسئولين الغربيين، أثناء التعاطي مع عملية طوفان الأقصى، وقد قوبل ذلك بخطاب مواز على مستوى الشارعين العربي والإسلامي يرفع شعارات دينية في مواجهة المحتل الاسرائيلي.

ترجم الغرب انحيازاته بصورة عملية في عملية التحشيد العسكري بالمنطقة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوربية، وبات الجميع يقفون على أهبة الاستعداد، للتدخل في معركة حماية "اليهود"، كما تردد على ألسنة بعض المسئولين الغربيين، إذا تطلب الأمر ذلك.

المعركة التي بدأت يوم 7 أكتوبر سوف تتوقف وتنتهي في لحظة ما، لكن سيظل العامل الديني قادراً على إشعالها من جديد، ما بقي أمران: أولهما تلكؤ العالم عن الحل العادل للقضية الفلسطينية، حل يمنح الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تتوقف إسرائيل بشكل حاسم عن التعدي على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، ثانيهما مواصلة التأكيد على الوجه الديني للصراع العربي الاسرائيلي، وهي الرؤية التي يتبناها الغرب، ويواجه بها العرب والمسلمين بشكل صريح، حين يتحدث عن "يهوديته" والتزامه بحماية "اليهود"، ومن ليس متهوداً يعلن أنه صهيوني، وأنه ليس شرطاً أن تكون يهودياً حتى تكون صهيونياً، كما ردد "بايدن".الزخم الديني الذي يزف به الغرب صراعاته المصالحية هو الذي يخلق التعصب داخل النفوس، فبعد ساعات من عملية "طوفان الأقصى" شهدت الولايات المتحدة واقعة طعن لطفل (26 طعنة) وأمه، واستمرار هذا الطرح سوف يؤدي إلى المزيد من العنف.

ليس من الإنصاف بحال أن يتهم المسئولون والكتاب الغربيون الطرف المقاوم في غزة بأنه يشعل حرباً دينية، في وقت يرددون فيه رؤى دينية وهم يخوضون الصراع، وليس من الموضوعي أن يستغرق بعض الرافضين لخلط الدين بالسياسة ببلادنا في سلق الطرف المقاوم بلسان حاد، في الوقت الذي لا يعلقون فيه بكلمة على تصريحات المسئولين الغربيين المليئة بالمتفجرات الدينية.

ليس من العدل أيضاً أن يصمت العالم على الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى وعلى المقدسيين، جرياً وراء فكرة (ترتدي ثوب الدين) تتمثل في البحث عن الهيكل المزعوم، ويلوم بعدها المقاومة وهي تدافع عن مقدساتها وأهلها. السبب الرئيسي في عملية "طوفان الأقصى" هو الظلم الذي مورس طيلة الفترة الماضية على المقدسيين وعرب 48 والمسجد الأقصى، وقد أرادت المقاومة الرد من خلالها الرد على الاستكبار الاسرئيلي. دخول المقدسات الدينية في أي صراع يبرر للطرف المدافع عنها أن يتدثر بالدين.. ولا لوم عليه في ذلك.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظلم و«الطوفان» الظلم و«الطوفان»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab