قلب الشيخ
مطالبات بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2030 من المغرب لأسباب تتعلق بمعاملة الحيوانات المنتخب المغربي يهزم مالي بثلاثية ويعبرون إلى ربع نهائي مونديال أقل من 17 سنة بثقة كبيرة كريستيانو رونالدو يتلقى دعوة إلى البيت الأبيض للقاء ترامب على هامش اجتماع ولي العهد السعودي نادي اتحاد طنجة لكرة القدم يعلن رسمياً عن فك الارتباط بمدرب الفريق الأول الإطار الوطني هلال الطير رئيس غوغل يحذر من إنفجار وشيك لفقاعة الذكاء الاصطناعي وتأثيره الكاسح على الجميع سامسونغ تعلن عن لوحة مفاتيح لاسلكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها الاقتران بثلاثة أجهزة إلكترونية في وقت واحد عطل عالمي يضرب الإنترنت بعد سقوط خدمات كلاود فلير وتعطل آلاف المواقع والمنصات الكبرى سقوط قتيل في غارة إسرائيلية على بلدة بليدا جنوب لبنان تصعيد خطير ضد الأسرى الفلسطينين ومروان البرغوثي وحماس تحذر من إعدام بطيء داخل سجون الاحتلال إصابة 4 إسرائيليين في حادث دهس وطعن بمفترق غوش عتصيون جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
أخر الأخبار

قلب الشيخ

قلب الشيخ

 العرب اليوم -

قلب الشيخ

بقلم - د. محمود خليل

ارتبط الشيخ محمد رفعت برباط وثيق بمقام السيدة زينب، رضى الله عنها، فقد عاش إلى جواره فى حى «البغالة»، وكان كثير الزيارة له، كما تحكى حفيدته «هناء حسين رفعت»، ويذكر زوج ابنته أنه تعود قبل كل تلاوة يتلوها فى الإذاعة أن يذهب إلى المقام الكريم، مستقلاً الحنطور، ويقف أمام ضريحها قائلاً: والنبى تسترينا يا ست، ويعنى ذلك أن النفس الصوفى كان حاضراً فى كل خطوات الشيخ، وقد عاش حياته ما بين ثلاث محطات: المساجد، والإذاعة، والخلوة، والقاسم المشترك فيما بينها هو القرآن والذكر والتأمل.

يذهب إلى الإذاعة أو إلى المسجد ليتلو آيات الذكر الحكيم، ذائباً فى معانيها، سابحاً فى ملكوتها، ثم يأوى إلى خلوته داخل بيته بحى البغالة. فى الخلوة كان الشيخ يجد نفسه، يتلو آيات القرآن، ويذكر ربه.

وقد عاش «رفعت» يؤمن بفكرة الخلوة بمعناها المزدوج فى الطـريقة النقشبندية التى كان أحد أقطابها.

خلوة الظاهر وتعنى أن ينعزل السالك عن الناس منصرفاً إلى عباداته ورياضاته الروحية، لأن انحباس الحواس الظاهرة يترك المجال للحواس الباطنة لمطالعة آيات الله، وخلوة الباطن، وتعنى أن يكون قلب السالك حاضراً مع الحق، غائباً عن الناس، مع أنـه يعيش بينهم.

والواضح أن الشيخ محمد رفعت كان يؤدى الذكر فى خلوته داخل غرفته على الطريقة النقشبندية، يظهر ذلك مما يحكيه الدكتور «عبده فراج»، فى حواره مع «محمود الخولى»، فى كتاب «أصوات من نور»، حين سأله الأخير عن طقوس الشيخ قبل الذهاب إلى الإذاعة لتلاوة القرآن الكريم، فقد ذكر «فراج»: «كان ذلك شيئاً مقدساً بالنسبة للشيخ، خصوصاً قبل أن يذهب إلى الإذاعة، فكان يدرب صوته داخل غرفته، ويمسح حلقه بريشة أشبه بعمل مس للحلق ثم يظل فى حجرته لمدة تزيد على نصف الساعة يختبر صوته، وعندما كنا نسأله عما يفعل كان يقول: أختبر صوتى لأعرف مدى قدرتى على الوصول إلى مقام موسيقى معين، وكذا أدرب صوتى على النغمات العالية».

ما يحكيه «عبده فراج» يؤشر إلى أن أفراد الأسرة كانوا يستغربون من هذا الطقس المعتاد للشيخ محمد رفعت، وكان الشيخ يفسر لهم ذلك بالحديث عن أنه يدرب صوته على النغمات العالية قبل التلاوة فى الإذاعة.

وليس من المستبعد أن الشيخ كان يمارس بهذا الفعل طقس الذكر على الطريقة النقشبندية، وهو الطقس القائم على فكرة «الذكر بالقلب» بعد تحييد الحواس.

ويشير الدكتور «محمد درنيقة»، صاحب كتاب «الطريقة النقشبندية وأعلامها»، إلى أن الذكر عند أصحاب الطريقة يعنى أن يذكر المريد بالنفى والإثبات (لا إله إلا الله) كل يوم عدة آلاف من المرات، وطريقة الذكر عندهم أن يغمض الذاكر عينيه، ويطبق الفم، ويجعل السن على السن، ثم يلصق اللسان بعرش الفم، ويحبس النفس، ويذكر بالقلب لا باللسان (لا إله إلا الله)، ويقول بعد ذلك فى القلب (محمد رسول الله)، ويكررها على قدر قوة النَفَس.

وما يحكيه صاحب كتاب «الطريقة النقشبندية» لا يختلف كثيراً عن وصف «عبده فراج» لما كان يفعله الشيخ رفعت فى خلوته داخل حجرته، والذى كان مثار تساؤل واستغراب من جانب أفراد الأسرة.

arabstoday

GMT 07:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أهميَّة لقاءِ الأمير والرئيس

GMT 07:35 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلاف لا محاور

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وأميركا... الصداقة وليس المال فقط

GMT 07:32 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من يطمئن الجنوبيين ومن يحمي لبنان؟

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مستقبل قواعد البيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 07:29 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... إفلاس سياسي وليس اقتصادياً

GMT 07:27 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض إلى واشنطن... شريك لا يمكن تجاهله

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات في مواجهة المشروع الأمريكي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلب الشيخ قلب الشيخ



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
 العرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 12:00 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 05:12 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد الدولي يطلق "برنامج تعاون مكثفا" مع سوريا

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 19:51 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 100 فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية خلال عامين

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟

GMT 06:16 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة كتابة التاريخ... حتى تاريخنا

GMT 04:55 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض ــ واشنطن... شراكة استراتيجية متجددة

GMT 04:17 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإسباني بيب غوارديولا يجدد دعمه القوي للقضية الفلسطينية

GMT 04:26 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يهنئ العالم بتبني قرار مجلس الأمن حول خطة السلام في غزة

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 06:51 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد وتداهم عددًا من المنازل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab