قرن «الأديان»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قرن «الأديان»

قرن «الأديان»

 العرب اليوم -

قرن «الأديان»

بقلم - د. محمود خليل

منذ منتصف القرن العشرين بدأت فكرة الحروب التي ترفع شعارات دينية في التبلور والاستواء، وارتفعت راياتها في حرب زرع إسرائيل داخل منطقة الشرق الأوسط، وظهر الدين كمحرك بارز من محركات الصراعات بين الدول، إلى حد دفع "أندريه مارلو"، وزير الثقافة الفرنسى الأسبق، إلى توقع أن يكون القرن الحادي والعشرين "قرن الأديان بامتياز".

والملفت أنه طرح هذه الفكرة منتصف القرن العشرين، لكن الأكثر لفتا للنظر أن الاحداث التي شهدها العالم مع بدايات القرن الحادي والعشرين، حملت تأكيداً وترجمة عملية للرؤية التي طرحها "مارلو".

فمع بزوغ شمس العقد الأخير من القرن العشرين، انتهت الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، وسيطر على العالم قوة وحيدة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ بعض المفكرين الغربيين يطرحون فكرة "العدو الجديد"، وتحدد من وجهة نظر بعضهم في العدو الديني، في سياق فكرة تتحدث عما أطلق عليه "صراع الحضارات".

وقد فوجىء العالم أوائل القرن، وتحديداً عام 2001 بأحداث 11 سبتمبر وتدمير برجي التجارة العالميين بنيوروك.

وكل من عاصر هذه الفترة يتذكر أن الخصمين الأساسيين اللذين "بروزهما" الإعلام في الصراع، وهما جورج بوش الابن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأسامة بن لادن أمير تنظيم القاعدة، كانا يصنفان العالم على أساس ديني واضح.

فبوش جاء بتصنيفة "محور الخير ومحور الشر"، وبن لادن تحدث عن "فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر".

تردد على لسان "بوش الابن" عدة عبارات دينية وهو يتحدث عن الحرب على الإرهاب، سواء عند غزو أفغانستان، أو غزو العراق عام 2003، منها وصف "الحرب المقدسة"، وفي المقابل أغرق خطاب القاعدة العالم بالعديد من العبارات الدينية المضادة.

وفي الحالتين كان البحث عن الاصطفاف هو الهدف، والتأكيد على مبدأ "من ليس معي فهو ضدي".

والمصطف يعمل مع الله، وغير المصطف يرقص مع الشيطان. لقد تدثر الغرب بالدين في كل الصراعات التي خاضها في الشرق منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، وربما فسر لك ذلك الشعبية التي حظت بها العديد من الفصائل الدينية والأنظمة السياسية التي كانت تشيطن الغرب -من منظور ديني- في الأوساط الشعبية العربية.

وقد يفسر لك أيضاً الشعارات الدينية التي يرفعها المتظاهرون بدول العالمين العربي والإسلامي في مواجهة عدوان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على الفلسطينيين حالياً.

ترددت الشعارات الدينية خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006، ومن قبله في أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية (عام 2000)، والعدوان الاسرائيلي على غزة عام 2008 وحتى عدوان 2021.

وكان من الطبيعي أن يكون الطرف المقاوم في كل المواجهات هو الأكثر تشبثاً بالدين، والأميل إلى الاحتماء به في مواجهة آلة القتل الشرسة.

وفي هذا الإطار يمكننا فهم الأسماء التي اتخذتها فعاليات المقاومة الفلسطينية ضد دولة الاحتلال على مدار السنوات الماضية، مثل: "زلزلة الحصون- حرب الفرقان- حجارة السجيل- العصف المأكول".

ومع انتهاء العقد الثاني من القرن العشرين بات الدين الغطاء الأهم في الصراع العربي الإسرائيلي.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرن «الأديان» قرن «الأديان»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab