الأرستقراطية الجركسية
خلل تقني يتسبب في تعطيل حركة السفر داخل أحد أكبر مطارات بريطانيا والسلطات تؤكد أن المشكلة محلية المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إيرباص تعلن انخفاض تسليمات شهر نوفمبر بسبب مشكلة صناعية وأزمة في معايير الجودة الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا استشهاد 79 سودانيا بينهم 43 طفلا نتيجة قصف بمسيرة في منطقة كالوقي جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

الأرستقراطية الجركسية

الأرستقراطية الجركسية

 العرب اليوم -

الأرستقراطية الجركسية

بقلم - د. محمود خليل

يدافع البعض عن أن الجراكسة الذين تسيّدوا مصر لم يكونوا مماليك أو عبيداً تم جلبهم وإلحاقهم بالقوة العسكرية للبلاد، بل عناصر استقدمها السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناء على رسالة بعث بها إلى سلطان القوقاز دعاه فيها إلى إرسال شباب بلاده لينضموا إلى جيشه وليتطوعوا للدفاع عنه. يتبنى وجهة النظر تلك «راسم رشدى» فى كتابه «مصر والجراكسة».والحقيقة أن هذا الكلام لا يعبّر عن واقع الحال، بل يشكّل مجرد محاولة لمواجهة غمز ولمز البعض فى حق المماليك، حين تحدثوا عن أنهم كانوا عبيداً مجلوبين، حكموا البلاد والعباد. وليس ينتقص من حجمهم وأثرهم فى التاريخ كونهم مجلوبين عبر تجار النخاسة، وانضموا إلى طبقة الحكم فى مصر وغيرها من الدول الإسلامية كقوى مسلحة قادرة على الحرب والقتال، وأعتقهم بعد ذلك أساتذتهم الذين اشتروهم من الخارج، ليحلوا محلهم بعد ذلك على كراسى السلطة، فقد كانت هذه الممارسة جزءاً من واقع عصر، وجانباً من جوانب ظرف زمنى ساد العديد من دول العالم حينذاك.منذ عهد الجركسى الأول «السلطان برقوق اليلبغاوى» تدفق الجراكسة إلى مصر بأعداد كبيرة وذابوا فى دروب المصريين كجزء من طبقة الحكم، ومكثوا عقوداً طويلة يمثلون هيئة السلطة فى البلاد.عاش الجراكسة فيما بينهم كطبقة متميزة وكأرستقراطية مغلقة على نفسها، وحرصوا، كما يشير «السيوطى» فى «حسن المحاضرة»، على عدم الاختلاط بالأهالى، ولم يتزوجوا من المصريات إلا فيما ندر، وعزلوا المصريين عن ضياعهم وأراضيهم، إلا عند الحاجة، وقصروا أعمال الجندية عليهم من دون أهالى البلاد، ولم يكن ينتظم فى سلكها إلا مماليك أمثالهم من الجراكسة الذين يتم جلبهم.فى ذلك العصر أصبحت «الجندية» للجراكسة، وأُطلق عليهم «أهل السيف»، أما الأعمال الكتابية فباتت للأهالى، وأصبح يطلق عليهم «أصحاب القلم». ولا يخفى عليك ما يمكن أن ينشأ بين هاتين الفئتين من صراعات.وكان الجراكسة «أهل الجندية» ينعمون بكل الامتيازات، بل قل كانوا يملكون الأرض ومن عليها، أما الأهالى فبالكاد يتكسبون ما يقيم أودهم أو يحفظ حياتهم، وقد كان الكتبة منهم «أصحاب القلم» أسعد حالاً من غيرهم من الزراع والحرفيين، ولم يكن يتميز عليهم سوى من احترف التجارة أو اشتهر بالعلم من بين الأهالى.وندر فى هذا العصر أن يقدم أمير جركسى على الزواج من بنات الكبار من الأهالى، وحتى لو حدث وتزوج أحدهم من بنات القضاة وكبراء المسلمين، فلم يكن ذلك سبباً فى تغيير عادة العزلة والانفصال التى تعكس التعالى الجركسى على الأهالى من المصريين.والويل ثم الويل لأى شاب من الأهالى تسوقه أقداره إلى الوقوع فى حب إحدى بنات الجراكسة -اللائى امتزن بجمالهن- فدون أن يمضى الحب إلى منصة الزواج أسوار عالية من التعالى الجركسى. وقد عالج الراحل صلاح جاهين هذا المأزق فى مسلسل إذاعى شهير اسمه المماليك، تدور قصته حول شاب من أولاد البلد أغرم بإحدى الأميرات الجركسيات، وما واجهه من عقبات فى طريقه نحو حب الأميرة «بنت الذوات»

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرستقراطية الجركسية الأرستقراطية الجركسية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 العرب اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 08:12 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لستِ مجرمة.. نحن المجرمون!

GMT 14:36 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 09:40 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 18:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:34 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأثير الشاي والقهوة على صحة العظام لدى كبار السن

GMT 09:05 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 09:03 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 09:43 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab