في مواجهة الظالمين
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

في مواجهة الظالمين

في مواجهة الظالمين

 العرب اليوم -

في مواجهة الظالمين

بقلم - محمود خليل

 

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: "الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".

المعاني الجليلة التي تحملها هذه الآية حاضرة بشكل ناطق في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. فالآية الكريمة تبدأ بقوله تعالى "الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق".

وهذا المعنى لا ينطبق بين شعوب العالم إلا على الشعب الفلسطيني، الذي تواطأ العالم على إخراجه من بلاده وسلب أرضه منه، طيلة القرن الماضي.

ابتلع اليهود -تحت الحماية البريطانية- بيوت الفلسطينيين ومزارعهم تحت سمع وبصر الأمم المتحدة، بل وبادرت هذه الهيئة فوافقت على إقامتهم لدولة لهم فوق أرض شعب آخر عام 1947.

حارب العرب عام 1948 في محاولة يائسة لإنقاذ فلسطين، لكنهم هزموا، وأعلن "بن جوريون" عن قيام الدولة فوق الأرض المغتصبة.

لقد أعطى الله الحق لمن أُخرج من داره بغير حق في أن يجتهد في دفع هذا الظلم عنه، فتردده في ذلك يعني أنه يعين الظالم على الاستمرار في ظلمه، والمعتدي على أن ينعم بنتاج اعتدائه. لابد أن يتحرك، كما يتحرك الفلسطينيون، من أجل استرداد حقه.

السكوت عن الحق المسلوب فساد وتدمير للحياة، وهو يدمر أول ما يدمر كلمة الله على الأرض، الكلمة التي تتردد في المساجد والكنائس والصوامع، بذكر الله والصلاة، ومد اليد إليه بالدعاء.

هذا المعنى الذي تحمله الآية الكريمة حاضر في أداء المقاومة التي تدافع عن حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وإقامة دولة حقيقية لهم.

أما المعنى الآخر المتعلق بهدم المساجد والكنائس والصوامع فتجده شاخصاً بصورة لا تحتمل الشك في الممارسات اللا إنسانية التي يأتيها الاحتلال حين يوجه نيرانه إلى المساجد والكنائس، بل وأيضاً المستشفيات التي آوي إليها مريض أو خائف، والبيوت التي يأوي إليها المتعبون.

فالبيانات تقول أن الاحتلال دمر 31 مسجداً وألحق أضرار بالغة بثلاثة كنائس ونفذ مذبحة في مستشفى المعمداني. يعني لم ينج منه مسلم ولا مسيحي، فالقصف الغاشم الذي يمارسه طيران الاحتلال لا يفرق، بل يصب حممه ونيرانه على الجميع، ومهما يفعل فإنه لن يفت في عضد المقاومين، ولن يهز صمود الشعب الفلسطيني المؤمن بعدالة قضيته.

المقاومة والصمود في وجه المحتل يمثلان الترجمة الحقيقية للمعنى الثالث الذي تحمله الآية الكريمة: "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".

فالتحرك والصبر على مقاومة المعتدي يمثل إرضاءاً لله واستجابة للتوجيه السماوي بعدم السكوت على الظلم، التحرك والصبر على المقاومة يمثلان المعنى الحقيقي لنصر الله تعالى، والمولى عز وجل ينصر من ينصره بالعمل بما أمر به والابتعاد عما نهى عنه.

ومهما كانت القوة التي يعتمد عليها العدو، ومهما تواطأ العالم معه، فإن الله تعالى أقوى وأعز: "وهو القاهر فوق عباده وهو العزيز الحكيم".

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مواجهة الظالمين في مواجهة الظالمين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab