جيل النبوءة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

جيل النبوءة

جيل النبوءة

 العرب اليوم -

جيل النبوءة

بقلم - محمود خليل

 

المقاومة التى تتوعد إسرائيل الفلسطينيين وتعد شعبها باستئصال شأفتها من غزة «فكرة» وليست «تنظيماً».

بإمكان إسرائيل أن تقتل مَن تقتل من المدنيين أو من عناصر المقاومة، بمقدورها أن تهدم البيوت فوق رؤوس الآمنين، فى يدها أيضاً أن تدمر البنية التحتية والمرافق والخدمات التى يعتمد عليها أهل غزة فى حياتهم، لكنها بحال لن تستطيع أن تقضى على الفكرة، فكرة المقاومة التى باتت الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطينى، إذا لم تقم له دولة ينال فيها كافة حقوقه، يستعيد بها أرضه إلى حدود ما قبل يونيو 1967، ويسترد بها عاصمته فى القدس.

المقاومة فكرة لا تموت، بل تخرج من قلب الموت. هؤلاء الأطفال الذين ينظرون إلى نظرائهم ممن أراقت آلة القتل الإسرائيلى دماءهم هم من سيواصلون مشوار المقاومة، وسوف يخرج من بينهم من يحمل الراية جيلاً بعد جيل، ليثأر لطفولته المهدرة، وشبابه اليائس، ورجولته الجريحة، وشيخوخته التى لا يرحمها أحد.

الجريمة التى ترتكبها إسرائيل حالياً فى غزة سوف تمنح المقاومة حياة أفضل، حتى لو تمكنت آلتها العسكرية من تفكيك أوصال الفصائل الفلسطينية جميعها، فسوف يخرج من بين ركام البيوت والمنازل والمستشفيات من يشهد أن المقاومة هى السبيل الوحيد والطريق الأنسب لمواجهة إسرائيل.

خلود الفكرة حتى ولو فنى الفصيل الحامل لها مسألة لا يقول بها الواقع فقط، بل تؤكدها حقائق التاريخ أيضاً. على سبيل المثال عانت العديد من الدول العربية من الاحتلال الغربى لعشرات السنين، فى مصر احتل الإنجليز البلاد منذ عام 1882، وكان بعض المهزومين يرددون أنهم لن يخرجوا أبداً، لكن المقاومة كان لها رأى آخر، وظلت تطارد الإنجليز بالبلاد حتى خرج آخر جندى منهم بعد اتفاقية الجلاء عام 1956، كذلك كان حال المقاومة فى ليبيا حتى خرج المستعمر الإيطالى منها، وحال المقاومة فى الجزائر حتى خرج المحتل الفرنسى منها.. فالمقاومة هى الخيار الأمثل فى مواجهة الاستعمار الاستيطانى.

من رحم القصف الإسرائيلى طيلة العقدين الماضيين، خرج الجيل الذى أذاق المحتل مرارة الانكسار يوم 7 أكتوبر وما بعده، ومن رحم القصف العشوائى الذى أمطرت به غزة الباسلة على مدار الأيام الماضية سيخرج جيل جديد أشد تمسكاً بفكرة المقاومة. إن حجم المتفجرات التى ألقيت على غزة أدى إلى إخفاء أحياء بكاملها، وانتهاء أثر عائلات بمجملها، بعد أن استشهد كل من يحمل اسمها.. من وسط الحطام سوف يخرج ذلك الجيل الذى تنبأ به الشاعر الراحل أمل دنقل فى ختام قصيدة «لا تصالح»، ويصفه قائلاً: «وغداً.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملة.. يوقد النار شاملة.. يطلب الثأر.. يستولد الحق.. من أضلع المستحيل».

سوف يخرج الجيل المنتظر، جيل النبوءة، من رحم «المقاومة» التى تعيشها غزة حالياً، وسوف يكمل المهمة التى بدأها الجيل الحالى من «شباب 7 أكتوبر» الذى كشف هشاشة الإسرائيلى، الذى لا يجيد سوى قتل النساء والأطفال والتعطيش والتجويع وإظلام الحياة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل النبوءة جيل النبوءة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab