فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل!

فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل!

 العرب اليوم -

فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أربع زيارات فقط لمصر، تلك هي التي حلت فيها فيروز ضيفة عزيزة على أرض المحروسة، إلا أن الحب لا يعترف بتلك المعادلات الرقمية، مساحة فيروز في قلوب المصريين لا يمكن رصدها بهذا (الترمومتر) القاصر عن رصد المشاعر، إنه حب عابر لحدود الزمان والمكان، يقولون إن العربى يستيقظ في الصباح على صوت فيروز، ولا ينام مساء قبل يأخذ جرعة مكثفة من صوت أم كلثوم.

أمس حل عيد ميلاد (جارة القمر) فيروز 87 عامًا، أطال الله عمرها، فيروز شكلت ولا تزال حالة من السعادة، صار وجودها في الدنيا أحد أهم مصادر الطاقة الإيجابية.

الموسيقار الكبير زياد الرحبانى بين الحين والآخر كان يشد الرحال- قبل جائحة كورونا- لساقية الصاوى ليقدم أغنياته، الجمهور من فرط الحب، كثيرًا ما طالب بمنحه الجنسية المصرية، فيروز لا أتصور أنها من الناحية الصحية قادرة على تقديم حفل جديد بالقاهرة، بعد أن أضعنا منذ التسعينيات- بسبب الروتين- فرصًا عديدة لحضورها ضمن مهرجان الموسيقى العربية، فإذا لم تغن فيروز فمن هو الصوت الجدير بأن يتصدر مهرجان الموسيقى العربية؟.

كثيرًا ما تردد اسم فيروز، خاصة في بدايات الألفية الثالثة، ومع الأسف تتعثر المفاوضات ولا تصل الأطراف إلى اتفاق مشترك، ولا إلى أرض محايدة، شرط فيروز المادى الذي تتناقله أجهزة الإعلام المصرية يتجاوز قدرة المهرجان على تلبيته، وبالمناسبة لست موقنًا مما تردد في الكواليس حول الرقم الذي طلبته فيروز، المؤكد أن اسم فيروز طرح نفسه بقوة أكثر مرة ثم لا تلبث المفاوضات أن تبدأ في الدورة التالية للمهرجان ثم تتعثر، وفيروز من حقها أن تضع الرقم الذي ترتضيه، خاصة أن لديها فرقة موسيقية كاملة، وكورالا وعددا من البروفات يجب أن تجريها، ولهذا كان ينبغى أن يتغير مؤشر التفاوض ويدخل للمعادلة عدد من الرعاة، ولكننا افتقدنا مؤكد المرونة المطلوبة.

فيروز والرحبانية (عاصى ومنصور) شكلوا في الوجدان الغنائى العربى قطبًا موازيًا للغناء المصرى، ولا يعنى التوازى أن القطبين متساويان في القوة متضادان في الاتجاه، فيروز والرحبانية منحوا الأغنية مذاقًا مختلفًا وليس متناقضًا، على مستوى الألحان وأسلوب الغناء وأيضًا الكلمة الشاعرية عند منصور وعاصى لا نستطيع أن نعتبرها امتدادًا ولا ترديدًا لما كتبه شعراء الأغنية الكبار في مصر أمثال مأمون الشناوى وحسين السيد ومرسى جميل عزيز، لم تغن في مصر إلا لسيد درويش مثل «طلعت يا محلا نورها» و«الحلوة دى قامت تعجن في البدرية» وللموسيقار محمد عبدالوهاب وقصائد «مر بى» و«سكن الليل» و«سهار» وعدد من أغانيه القديمة مثل «خايف أقول اللى في قلبى» وبتوزيع موسيقى للرحبانية سوف تجد أن نبض التوزيع الموسيقى الرحبانى له طغيان واضح، وللشاعر مرسى جميل عزيز قصيدته «سوف أحيا»، ولفتحى قورة (يا حمام يا مروح بلدك متهمى) تلحين مكتشف فيروز الأول حليم الرومى، كما أن هناك ثلاث قصائد مسجلة من تلحين رياض السنباطى قبل أكثر من 40 عاما، إلا أنها لم تسمح بتداولها.

كانت هناك محاولات متعددة من كل محمد الموجى وبليغ حمدى وكمال الطويل لاقتحام الحصن الفيروزى، حتى إن الموسيقار كمال الطويل لحن (بكرة يا حبيبى) من أجل فيروز، ولكن تعذر اللقاء فأسندها إلى وردة وتلك حكاية مثيرة تستحق مساحة أخرى!!.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل فيروز أجهضت محاولات الموجى وبليغ والطويل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab