فيلم عالمي عن أكتوبر

فيلم عالمي عن أكتوبر!

فيلم عالمي عن أكتوبر!

 العرب اليوم -

فيلم عالمي عن أكتوبر

بقلم - طارق الشناوي

إسرائيل دولة عنصرية متعصبة لكل ما هو يهودى، وهكذا حتى البريطانية هيلين ميرن التى أدت باقتدار دور جولدا مائير، لم تسلم من غضبهم، قالوا كيف تؤدى الشخصية وهى ليست يهودية؟!.

سخرت هيلين وردت قائلة هل نعرف من هو اليهودى وغير اليهودى فى هذه الغرفة؟، تفصيله دقيقة إلا أنها ترصد ملامح حالة التعصب التى يعيشونها، بينما لو قارنت ما يجرى فى إسرائيل بما نعيشه فى مصر، تكتشف أن هانى شنودة وضع ألحان أغنية عن الرسول عليه السلام، وأن من كتب الجزء الأول لمسلسل (محمد رسول الله) الكاتب الراحل كرم النجار، واسمه الثلاثى كرم وديع النجار، ولم يعترض أحد بل أكثر من ذلك، لم يذكر أحد وقتها تلك المعلومة، لأن هذا هو العادى، نحن تذكرناها فقط قبل عامين مع رحيل كرم النجار، وفيروز غنت للقدس ولسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وفى مرحلة ما كان هناك تفكير لتقديم حياة (بابا العرب) البابا شنودة فى عمل فنى، لم تشترط الكنيسة ولم يحبذ المسيحيون مثلا ضرورة أن يؤدى الدور مسيحى، وفى مسلسل خالد بن الوليد أدى دوره باسم ياخور المسيحى الديانة.

قطعًا إسرائيل سعيدة بفيلم (جولدا) الذى يزيف الحقائق، إلا أنها كما يبدو فرحة لم تكتمل بسبب ديانة بطلة الفيلم.

يصعد السؤال أين الفيلم المصرى العالمى الذى نتناول فيه بكل التفاصيل ما حدث بكل دقة، قبل نحو عشرة أيام قال هنرى كيسنجر إن أمريكا تدخلت بكل ثقلها فى الأيام الأخيرة من حرب أكتوبر، حتى تعدل كفة الميزان لصالح إسرائيل، هل نروج لرواية كيسنجر أم نرد عليه بالوثيقة؟ خاصة وأن فيلم (جولدا) أشار إلى لقاء كيسنجر مع جولدا فى تل أبيب، فى عز الحرب، المنطق هو أن نسارع بذلك الآن قبل الغد.

اعترفت مصر بالثغرة وكان الجيش المصرى قادرا على سحقها فى لحظات، لولا اعتبارات سياسية قدرها القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس أنور السادات.

غنى عبدالحليم حافظ بكلمات أحمد شفيق كامل وتلحين كمال الطويل (خللى السلاح صاحى)، لو أعدت الاستماع إليها ستكتشف أنها تختلف تماما فى نبضها الموسيقى وإيقاعها عن كل أغنيات انتصار 73، الأغنية حملت وقتها شيئا من الانكسار وأيضا الرغبة فى سحق الثغرة، إلا أن هذا لا يعنى عسكريا أنه يعد بمثابة انتصار لإسرائيل فى الجولة الأخيرة.

الهدف من معركة العبور تحقق وتم إثباته عمليا وهو أن الجيش المصرى كما ذكر أنور السادات بالضبط لقن العدو درسًا لا ينسى.

ويبقى أن يرى العالم هذا الدرس، مجسدا على شريط سينمائى، أمس ذكرت أن أنور السادات كلف عمر الشريف بعد 73 بتقديم هذا الفيلم ومنحه ميزانية مفتوحة، عمر الشريف تراجع كما ذكر لى لأنه كان يخشى ألا يأتى الفيلم على مستوى الترقب، هذا هو فقط ما ذكره عمر الشريف، ولكن الآن من الممكن أن أضيف أيضا سببا آخر، ربما كان عمر الشريف يخشى من غضب اللوبى الصهيونى، فى هوليوود وكان فى تلك السنوات، فى عز نجوميته العالمية، ولا أستبعد أن هناك من حذره لو أنه أكمل المشروع.

حق الأجيال القادمة علينا أن نقدم لها ما حدث فى ملحمة 6 أكتوبر، ولايزال عدد من شهود العيان قادرون على التذكر، وتحتفظ الدولة بمئات من التسجيلات الحية للجنود والضباط الإسرائيليين الذين تم أسرهم واعترفوا بكل التفاصيل. أتمنى أن نسارع بالتنفيذ، حتى يعرف العالم بالضبط ما الذى حدث فى معركة 73؟.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم عالمي عن أكتوبر فيلم عالمي عن أكتوبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab