قراءة «الشفرة» من عبد الوهاب إلى عمرو دياب
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

قراءة «الشفرة» من عبد الوهاب إلى عمرو دياب!

قراءة «الشفرة» من عبد الوهاب إلى عمرو دياب!

 العرب اليوم -

قراءة «الشفرة» من عبد الوهاب إلى عمرو دياب

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

كان الموسيقار كمال الطويل يقول إن ذاكرة الموسيقار عبد الوهاب مثل «النشافة» - وهي أداة كانت تستخدم في الماضي بعد الكتابة بالريشة من أجل تثبيت الكلمات على الورق - وهو ما يعني أن تحتفظ ببعض بقايا الحبر. ما كان يرمي إليه الطويل أن هناك شيئاً من موسيقى الآخرين تتبقى في ذاكرة عبد الوهاب، يستدعيها عند الضرورة.
هل تلك بالضبط هي الحقيقة أم أن هناك أشياء أخرى؟ إنه «موسيقار الأجيال» اللقب الذي صار لصيقاً به، وهو ما يعني عبوره من جيل إلى جيل، متصدراً الصف، وهكذا تتابع في حياة عبد الوهاب ملحنون من أصحاب المواهب الرفيعة مثل محمود الشريف ومحمد فوزي ومحمد الموجي وكمال الطويل وبليغ حمدي وهاني شنودة وغيرهم، استوعب عبد الوهاب موسيقى كل هؤلاء، كما أنه أنصت لما يردده الناس في الشارع، واستمع بإمعان إلى أغاني أحمد عدوية التي احتلت القمة الرقمية نهاية الستينات، إلا أنه ظل محتفظاً ببصمته الوهابية. عندما تستمع إلى موسيقاه تكتشف أنه الأكثر عصرياً، وآخر ألحانه «أسألك الرحيلا» شعر نزار قباني وغناء نجاة ستجد فيه نبض التسعينات، لديه قدرة فائقة على هضم ما يجري في الزمن، يمارس عملياً مقولة أستاذه أمير الشعراء أحمد شوقي «كن كالنحل يأخذ من رحيق كل الزهور ليعطي عسلاً شهياً».
شيء من هذا من الممكن أن تجده في بقاء عادل إمام أربعة عقود من الزمان على القمة الرقمية، فتح مهرجان الإسكندرية السينمائي - الذي يسدل ستائره مساء اليوم - الباب لمناقشة السينما الكوميدية، بعد أن احتل عادل إمام القمة بنحو 18 شريطاً سينمائياً، بين أفضل 100 فيلم كوميدي في تاريخ السينما، ما منح عادل كل هذه السنوات من التألق أنه يمتلك دائماً عقلاً يقظاً، يتابع الخريطة الفنية والإيرادات بشغف، ليهضم كل المفردات الجديدة.
عادل لم يهاجم أبداً من جاءوا بعده، مثلما كان يفعل بعض المخرجين، الذين كانوا يصفون الجيل التالي لهم بأنهم مخرجو «الصراصير»، لأنهم يقدمون أفلاماً بها فقر وعشوائيات.
يعتبر عام 1997 نقطة فارقة في مسيرة عادل إمام عندما وجد أن فيلم «إسماعيلية رايح جاي» يحقق 15 مليون جنيه في شباك التذاكر، بينما عادل كان سقف إيراداته وقتها لا يتجاوز نصف هذا الرقم. حل اسم محمد هنيدي الرابع في «تترات» هذا الفيلم، سبقه كل من محمد فؤاد وحنان ترك وخالد النبوي، كان هناك إحساس لدى شركات الإنتاج أن الورقة الرابحة هو هنيدي.
وارتفع الرقم في فيلم هنيدي الثاني «صعيدي في الجامعة الأميركية» متجاوزاً 28 مليون جنيه، وهذا يعني أن جمهوراً جديداً دخل السينما لأول مرة بعد أن تغيرت أبجدية الكوميديا، عادل بعدها غيّر تماماً البوصلة.
توجه نهاية التسعينات إلى الكاتب يوسف معاطي القادر على قراءة مفردات الجيل الذي أطلقوا عليه «الرِوِش»، وأصبح هو الأكثر حضوراً على خريطته، سواء في السينما أو بعدها في المسلسلات التلفزيونية منذ «الواد محروس بتاع الوزير»، فاحتفظ بالقمة الرقمية، بينما تراجع محمد هنيدي، واحتل محمد سعد «اللمبي» المركز الأول عام 2002، ثم تراجع سعد ليحتل القمة أحمد حلمي «كده رضا» 2007، ورغم ذلك ظل لعادل مكانته، شيء من هذا تجده في اختيارات عمرو دياب الأخيرة لأغانيه التي تحمل شيئاً من عفوية وبساطة أغاني «المهرجانات» سواء في الكلمة أو اللحن، إلا أنه يقدمها بأسلوب عمرو دياب.
أغلب كبار المبدعين الذين ظلوا متربعين على القمة عقوداً متعددة، ستكتشف أنهم لا يتعالون أبداً على الجمهور، بل يهضمون بسرعة «الشفرة» الجديدة، يقدمونها بأسلوبهم وكأنها «النشافة» التي أشار إليها في البداية الموسيقار كمال الطويل!!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة «الشفرة» من عبد الوهاب إلى عمرو دياب قراءة «الشفرة» من عبد الوهاب إلى عمرو دياب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab