زمن العطس الجميل
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

زمن (العطس) الجميل!!

زمن (العطس) الجميل!!

 العرب اليوم -

زمن العطس الجميل

يقلم - طارق الشناوي

فى الماضى كان المصريون يستخدمون (النشوق)، وأحيانا يطلقون عليه (الشمّة) وهى مؤكد شمّة بريئة لا يجرمها القانون، ولا تثير فى العادة حفيظة المجتمع، فهى تتكون من تبغ غير محروق، وتضاف له مواد عطرية أخرى، حيث إنهم يعتقدون أنها تحسن المزاج، وهو نبات يبيعه العطار أو لعل التعبير الدقيق كان يبيعه، فلا أتصور أنه لايزال له زبائن، طريقة الاستعمال بسيطة، يوضع القليل منه فى فتحتى الأنف، فيشعر من يتعاطاه برغبة فى العطس، ويعقب ذلك إحساس بالسعادة، آخر من رأيته يستخدم النشوق هو الكاتب الصحفى الكبير والمؤرخ الفنى الراحل حسن إمام عمر، وذلك حتى التسعينيات، فهو كما يبدو مؤثر صناعى لتهييج الأغشية المخاطية بسبب دخول جسم غريب، فتنشط وسائل الدفاع داخل الإنسان وتتحد كلها من أجل طرد العدو الذى تسلل خيفة، وهكذا يصبح العطس سلاح مقاومة باترًا، فهو يساعد على زيادة مناعة جسم الإنسان. العطس لم ولن يختفى من الحياة، ومن يفعلها الآن لن يسلم من نظرات الاتهام، رغم أنه يتبع الأصول واضعًا أمام أنفه المنديل أو حتى الكمامة.

فى الماضى قبل (الكورونا) كانت الناس، بمجرد سماع صوت العطسة، تسارع حتى بدون معرفة، بتوجيه هذا الدعاء (يرحمكم الله)، ودعاء الرحمة هو المظلة التى يجتمع تحتها كل المصريين.

كان هذا الأمر يتم التعامل معه بدرجة عالية من الأريحية، ولا شىء أبعد من تمنى الرحمة، وهى فى الأغلب لا تعنى بالضرورة، حتى بداية نزلة برد، بل العطس إحدى وسائل الدفاع المشروعة لمنع الجراثيم والميكروبات والفيروسات والبكتيريا من الاقتراب، ولأن هواءنا ملوث، فإن العطس رد فعل طبيعى للمواطن المصرى فهو خط دفاعه الأول، المهم أن تأتى العطسة فى التوقيت المناسب، طبعًا كلنا تعرضنا لهذا الموقف المحرج، أكثر من مرة، يحدث بالنسبة لى لو تواجدت داخل استوديو على الهواء وقبل الفقرة وأنا أتأهب لبداية الحوار، فجأة تنفلت عطسة، وتبوء كل المحاولات لكبح جماحها وكأنك أطلقت قنبلة مفخخة.

هل تتذكرون حكاية (على بابا والأربعين حرامى) والنداء الشهير (مين يعادينا مين مين) منتهى الثقة بالنفس فى إعلان القوة، كان قاسم (الطماع) شقيق (على بابا)، قد تسلل داخل المغارة وبدأ فى جمع الزمرد والياقوت والمرجان، ومن فرط طمعه نسى كلمة السر، ودخلت العصابة بعد أن قال زعيمها (افتح يا سمسم)، وعطس قاسم لا شعوريًا، فاعتقد الزعيم أنه ذراعه الأيمن (أبوسريع) فقال له (يرحمكم الله يا أبو سريع)، وجاءت الإجابة قاطعة (مش أنا يا ريس) وبعدها تم إلقاء القبض على (قاسم) وتم تجريده من كل الزمرد والماس والياقوت، من يعطس الآن، سيتم تجريده حتى من حقه فى الحياة، وسيجد نفسه ملاحقًا من الجميع بأبشع اتهام يواجه به الإنسان وهو أنه حامل فيروس (الكورونا)، فهو مدان قبل أن تُثبت براءته، انتهى من دنيانا تمامًا، زمن العطس البرىء الجميل!!

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن العطس الجميل زمن العطس الجميل



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab