«كاسيت 90» حنين أمس ينتظر الغد
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

«كاسيت 90»... حنين أمس ينتظر الغد

«كاسيت 90»... حنين أمس ينتظر الغد

 العرب اليوم -

«كاسيت 90» حنين أمس ينتظر الغد

بقلم: طارق الشناوي

في العام الماضي انطلقت فكرة «كاسيت 90» من خلال «موسم الرياض»، اختارت هيئة الترفيه حقبة زمنية زاخرة بالنجاح، عقد التسعينات، كان وقتها «الكاسيت» هو السلاح الذي طاف بهذه الأصوات من مصر للعالم العربي، ومن بينهم حميد الشاعري ومحمد فؤاد وخالد عجاج وإيهاب توفيق وهشام عباس وغيرهم، الحفل حقق نجاحاً استثنائياً، في الرياض وعلى الفور أقيم حفل آخر، في جدة، وقبل أيام انطلق هذا الفريق إلى «مهرجان العلمين»، ليؤكد عملياً أن التنافس في النجاح هو الهدف الأسمى.

عاصرتُ هؤلاء المطربين في عز توهجهم، وتابعت أيضاً قسطاً وافراً منهم وهم يعيشون «الانطفاء»، تختلف ردود الأفعال، الفنان الذكي هو الذي يتوقف عن لوم الزمن، مردداً: «نعيب زماننا والعيب فينا... وما لزماننا عيب سوانا»، إذا اقتنع الإنسان أياً ما كان موقعه بتلك المقولة المنسوبة للإمام الشافعي، سوف يتمكن من القفز فوق حاجز الإحباط، ويهزم الهزيمة.

هل يفقد الفنان التطلع للغد؟ إذا مات الإحساس بالشغف، فقدنا في اللحظة نفسها متعة الحياة، علينا إعادة قراءة الزمن بكل مفرداته، صحيح أغلب من تسألهم من المبدعين عن وصفة الاستمرار، سيقول لك «النجاح رزق»، النجاح ممكن تحقيقه في لحظة، الاستمرار يتكئ على قدرة الفنان على القراءة الصحيحة لمفردات الزمن أولاً، تأمل الناجحين ثانياً، المرونة في استيعاب الخريطة الفنية ثالثاً.

من السهل أن تتهم منافسك بكل الموبقات، وتعزي نجاحه إلى كم التنازلات التي قدمها طوال مشواره، وفي الوقت نفسه تؤكد لنفسك أنك لم تواصل الطريق، لأنك صاحب مبادئ، إجابة نموذجية يعتمدها البعض، إلا أنها تخاصم تماماً الحقيقة.

في حفل «كاسيت 90» بالعلمين، خاطب محمد فؤاد الجمهور قائلاً: «اسمعوا أغانينا وابتعدوا عن الأغاني الأخرى»، وأضاف: «علموا أولادكم الاستماع إلى عمرو دياب ومحمد فؤاد وإيهاب توفيق».

طبعاً لولا الملامة لاكتفى فقط من تعليم الآباء لأبنائهم بمحمد فؤاد، سيثير هذا الحديث غضب العديد من زملاء فؤاد الذين لم يذكر أسماءهم.

ويبقي الأهم أننا لا نختار المطرب أو الممثل طبقاً لما يريده آباؤنا، ولكنها المشاعر الحرة التي ترفض التوجيه المباشر، فؤاد هاجم بضراوة أغاني المهرجانات، رغم أنه قبل ثلاث سنوات غنى مهرجانات، ولو راجع تجربة عمرو دياب سوف يتأكد أنه لم يتعالَ على هذا النوع من الغناء، تابع مؤلفيها وملحنيها واستطاع أن يأخذ أفضل ما لديهم وطوعه لأسلوب ومنهج وروح عمرو.

هل يستطيع مطربو «كاسيت 90» أن يصبحوا مطربي «كاسيت 2025»؟

حلم مشروع، هؤلاء المطربون يقدَّمون حالياً للجمهور، باعتبارهم «باقة» متعددة الألوان، نجاح المطرب يتحقق في شباك التذاكر عندما يغني منفرداً.

كانوا يوماً، يقام لكل منهم حفل خاص، قبل أن تتبدل الأيام، ويصعب الدفع بواحد منهم، ليصبح اسمه فقط من دون الآخرين قادراً على الجذب.

من بين ما يمكن توقعه أن يقفز واحد من «كاسيت 90» ويحدث فارقاً عن زملائه، وتلتقطه «هيئة الترفيه»، وتدفع به نجماً للشباك، بعيداً عن «الباقة»!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كاسيت 90» حنين أمس ينتظر الغد «كاسيت 90» حنين أمس ينتظر الغد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال
 العرب اليوم - محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab