الوثيقة الكاذبة و«المسكوت عنه»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الوثيقة الكاذبة و«المسكوت عنه»

الوثيقة الكاذبة و«المسكوت عنه»

 العرب اليوم -

الوثيقة الكاذبة و«المسكوت عنه»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

طرحت الألفية الثالثة وثائق بالصوت والصورة، لم تكن متوفرة في الزمن الماضي، وفي العادة نعيد كتابة التاريخ بناء على المعلومات الجديدة.

أحاديث الفنانين، مشهور أم مغمور، موهوب أم موهوم، صار جزءاً منها متوفراً عبر العديد من المنصات الرقمية، عندما تحكي واقعة، من الممكن أن تجد من يكذبك مستعيناً بوثيقة مضادة لها في الاتجاه، مغايرة لها في المعلومات!

شاهدت مثلاً نور الشريف وهو يروي كواليس فيلم «المصير»، وكيف لعب دور «ابن رشد»، رغم أنه كان قد اعتذر في البداية، عندما أصر يوسف شاهين على أن يسند إلى نور دور «الخليفة»، وعندما سألته المذيعة ومن كان مرشحاً لدور «بن رشد»، أجابها يوسف شاهين كان متحمساً لأداء، وفي النهاية خضع لرأي نور، مكتفياً بالإخراج.

هل قال نور الشريف كل الحقيقة، أم ما يتصور أنه الحقيقة؟ أنا لدي وثيقة أخرى، يحيى الفخراني - متعه الله بالصحة والعافية - هو وثيقتي، قال لي إنه أول من رشح لدور «ابن رشد»، وبعد أن قرأ السيناريو، ووافق على كل التفاصيل، أراد أن يضيف في التعاقد شرط كتابة اسمه على «الأفيش» و«التترات» سابقاً الجميع، كان يخشى أن يضعه يوسف شاهين في مكانة لا تليق أدبياً به، رغم أنه البطل، هذا الشرط تحديداً لا يقبله شاهين، وتعطلت بينهما لغة الكلام، وتم ترشيح نور الشريف، هل كان نور يعرف أن الفخراني كان مرشحاً قبله للدور؟ ليس لدي يقين، أراه التاريخ المسكوت عنه، الفخراني لم يذكر ذلك، إلا في حوار سجلته بمناسبة تكريمه في المهرجان القومي للسينما المصرية، قبل سبع سنوات.

كثيراً ما يؤكدون أن أم كلثوم توجهت لبليغ حمدي ملحناً بعد أن قدمه لها الموسيقار محمد فوزي، لأنها كانت تبحث عن التجديد في أغانيها، ورددت له بعدها «حب إيه»، لم يذكر أحد الدافع الأساسي، وهو أن أم كلثوم كانت في خصومة شديدة مع توأمها الفني الموسيقار رياض السنباطي، وصلت للمحاكم، وذلك عام 1960، بسبب خلافات مادية، السنباطي كان يريد الحصول على نسبة من بيع «الأسطوانات»، بينما أم كلثوم وجدت أنه يحاول فرض شروطه، لإحساسه أنها لن تجد بديلاً عنه، كما أنها كانت قد تفاقمت القضايا بينها والشيخ زكريا أحمد للسبب نفسه، بالإضافة لأنها أوقفت التعامل مع الملحن محمد القصبجي، وصار فقط عازفاً في فرقتها، ولم يعد لديها سوى السنباطي.

التقطت بليغ حمدي، وصار يشكل، القوة الضاربة في آخر خمسة عشر عاماً من حياتها، حتى بعد عودتها لرياض السنباطي ووجود الموسيقار محمد عبد الوهاب ملحناً منذ 1964 في «أنت عمري»، كان بليغ عنواناً مميزاً على خريطتها.

ورغم ذلك فإن مما هو مسكوت عنه، أن أم كلثوم في مطلع السبعينات، وجهت ضربة مباغتة لبليغ حمدي، تقاعس بليغ عن استكمال «الكوبليه» الأخير من لحن قصيدة «من أجل عينيك» شعر الأمير عبد الله الفيصل، وذلك لانشغاله بتلحين أغنية جديدة لعبد الحليم حافظ، وهي من المرات النادرة التي يلحن فيها بليغ حمدي قصائد، أجل بليغ موعد «البروفة» أكثر من مرة، وكان من المعروف في الكواليس أن السنباطي كثيراً ما كان يسخر من أغانيها التي رددتها لغيره من الملحنين، وعلى رأسهم بليغ، كان يراها تتناقض مع وقار «الست»، فقررت أم كلثوم أن تلقنه درساً، لم ينسه أبداً، أسندت تلحين «من أجل عينيك» إلى رياض السنباطي، حاول بليغ إرضاءها أكثر من مرة دون جدوى.

قانون «الملكية الفكرية» يحول دون تلحين الكلمات بأكثر من لحن، وهكذا لم يستطع بليغ حتى بعد رحيل أم كلثوم إسناد لحنه لمطربة أخرى. بعد أن كان بليغ هو السلاح الذي استخدمته لتلقين السنباطي درساً، صار السنباطي هو سلاحها لتأديب بليغ، وهذا أيضاً «مسكوت عنه»!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثيقة الكاذبة و«المسكوت عنه» الوثيقة الكاذبة و«المسكوت عنه»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab