كابورليه أم فريسكا
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

كابورليه أم فريسكا!!

كابورليه أم فريسكا!!

 العرب اليوم -

كابورليه أم فريسكا

بقلم - طارق الشناوي

فى نفس اللحظة التى كنا فيها نتحدث عن سيارة ياسمين صبرى (الكابورليه) التى تجاوزت بجماركها وسلطاتها وبابا غنوجها 10 ملايين جنيه، استوقفنا خبر الطالب إبراهيم عبد الناصر، بائع (الفريسكا)، الذى حقق من الدرجات فى الثانوية العامة قرابة المائة، والتحق بكلية طب الإسكندرية، وقرر وزير التعليم العالى منحه مكافأة 100 ألف جنيه، والدراسة مجانا، مع اشتراط استمراره بالتفوق.

ياسمين صبرى هو صاحبة أجمل وجه ظهر على الشاشة المصرية فى الألفية الثالثة، قطار الجمال السريع الذى تابعناه فى جيل ليلى مراد وفاتن حمامة ومريم وشادية وهند ولبنى وسعاد ونادية ونجلاء وميرفت، وصولا إلى يسرا وليلى والهام، تعثر كثيرا، وبات الجمال عُملة نادرة على الشاشتين، حتى جاءت ياسمين.

فى فن الأداء قطعا لا يكفى الجمال، يُصبح فقط هو عربون البداية، وعلى مدى ست سنوات، وهو العمر الفنى لياسمين، لا تزال تعيش على أرباح العربون.

(الميديا) كانت ممزقة بين (الفريسكا) والعربة (الكابورليه)، تلك هى سنة الحياة، أنه القانون الأزلى الذى لا يتغير، (الأستاذ حمام) نجيب الريحانى فى (غزل البنات)، وهو يحاور الموظف المسؤول عن أكل وشرب واستحمام الكلب فى سرايا الباشا سليمان نجيب، ويقارن حالته المادية بحالة هذا الموظف، الذى يأكل هو والكلب أغلى الأطعمة ويرتدى هو والكلب أفخم الملابس، مما دفع ليلى مراد للسخرية منه قائلة (جابوا الأقرع يسرح بنت السلطان).

ما الذى دفعنا لكل هذه الزخات المكثفة من الدهشة؟، هل لأول مرة نكتشف مساحة التباين فى الحياة، حيث تتسع الهوة بين الأغنياء الذين يعيشون فوق السحاب، والفقراء الذين يقطنون فى سابع أرض؟، أليس هذا هو بالضبط قانون الحياة الذى نتعايش جميعا معه.

تنويعة واقعية على (الناس إللى فوق) و(الناس إللى تحت) كما وصفهم الكاتب الكبير نعمان عاشور فى مسرحيتيه الشهيرتين، وقال عدد من نقاد مسرح الستينيات وقتها، إن الكاتب الكبير (قلب الشراب)، الناس اللى فوق هم الناس إللى تحت، رغم أننى أراها مقصودة من الأستاذ نعمان، تحسب له إبداعيا ولا تحسب أبدا عليه.

أغلب أفلامنا قائمة على هذا التناقض، البنت الفقيرة المعدمة التى تعيش فى العشوائيات، تعمل خادمة فى فيلا الأثرياء، آخر أفلام المخرجة هالة خليل (نوارة) نموذج مباشر لهذا التباين الحاد.

تسريب الورقة الخاصة بالجمارك أراه مقصودا، ولا مجال للحديث عن حُسن النية، واقعة مدبرة، سبق وأن أشار الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فى أحد خطاباته عام 2009، مستهجنا الحفل الأسطورى الذى أقامه أبو هشيمة فى بيروت لإعلان زواجه من هيفاء وهبى، لم يذكر مبارك مباشرة الاسم، ولكنه عبر عن استيائه، ووصلت الرسالة.

العقل الجميل (إبراهيم)، والوجه الجميل (ياسمين)، معادلة أزلية، الزمن يسرق من جاذبية الوجه كما أنه أيضا يسرق من ذكاء العقل، كل منحة إلهية تفرض على صاحبها مزيدا من الجهد، وإلا صارت محنة، وكما يقولون (الآلهة تُنعم علينا بمطلع القصيدة وعلينا نحن أن نُكمل الباقى)، وجه أم عقل (كابورليه أم فريسكا)، جاوب أنت؟

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كابورليه أم فريسكا كابورليه أم فريسكا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab