ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد!

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد!

 العرب اليوم -

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد

بقلم - طارق الشناوي

من منا يستطيع مقاومة صوت ليلى مراد؟ أنا أحد مجانين ليلى، والكثير من تفاصيل حياتها يستحق أن نتأمله، لكى نصل إلى ما هو أبعد وأعمق، كلما استمعت للإذاعة ووجدت صوتها يمنحنا وميض نور يسكن فى القلب، تجدد بداخلى أكثر من سؤال.

لدى إيمان عميق وراسخ أن الله يخلق الموهبة وهى تحمل بداخلها أسلحة المقاومة والبقاء، ليلى مراد مواليد 17 فبراير 1918، وإن كان ابنها أشرف وجيه أباظة أكد لى أن جواز سفرها يؤكد أنها أصغر بعام، لكنه خطأ يتردد من خلال استسلامنا (للنت)، وهو أيضا يشير إلى أن خاله الموسيقار الكبير العبقرى منير مراد مواليد 27 وليس 22 كما تردد فى أغلب المواقع.

أتمنى أن ينشر أشرف صورا من جواز سفر أمه وخاله، حتى تصبح لدينا وثيقة نرتكن إليها، ونحن مطمئنين.

ليلى ولدت فى زمن الحفلات الغنائية والميكروفون، بينما هى خجولة فى مواجهة الناس، عبدالوهاب أيقن أن هذه الفتاة التى لم تبلغ العشرين مكانها أمام الكاميرا، وهكذا رشحها لكى تشاركه بطولة (يحيا الحب) 1937.

برغم أن محمد كريم، مخرج الفيلم، لم يكن مقتنعا، كان يرى أن ملامحها ليست (فوتوجينيك) وهو بالمناسبة ما حدث مع عبدالحليم حافظ عندما رفضته المنتجة مارى كوينى واعترضت على أن يصوره المخرج عاطف سالم فى تترات فيلم (الفجر) 1954.

مارى واحدة ممن أسسوا السينما المصرية، لكنها مثل أى إنسان قد يخفق، وعبدالحليم بعدها بعام عرف البطولة السينمائية فى فيلمى (لحن الوفاء) و(أيامنا الحلوة)، ولم يغفر لها أبدا أنها رفضته، بينما ليلى مراد تسامحت مع محمد كريم ولم تكن تذكره إلا بكل ود وتقدير.

قطعا إيمان عبدالوهاب بصوت وصورة ليلى مراد على الشاشة ظل راسخا حتى النهاية، وظلت ليلى مراد على خريطة عبدالوهاب تحتل المركز الأول، فهى أكثر مطربة لحن لها، يأتى ثانيا بعد ليلى كل من عبدالحليم حافظ ونجاة.

أكاذيب متعددة نصدقها تصاحب ليلى مراد، فهى مثلا لم تعتزل عام 1955 بعد فيلم (الحبيب المجهول)، العديد من الأغنيات الناجحة قدمتها ليلى مراد فى الإذاعة المصرية مثل (أنا زى ما أنا وانت بتتغير) تلحين منير مراد و(حكايتنا إحنا الاثنين) تلحين سيد مكاوى و(سنتين وأنا أحايل فيك) تلحين رؤوف ذهنى وغيرها.

ولها تسجيل إذاعى فى السبعينيات مع الإذاعية آمال العمدة، قالت فيه بالحرف الواحد إنها لم تعتزل وإنها خاطبت المسؤول عن مؤسسة السينما فى الستينيات، عندما كانت الدولة هى الجهة المنوط بها الإنتاج، ووعدها خيرا ثم لم يتحقق شىء من هذا الخير، وفى حديث لها أجرته مع الإذاعى طاهر أبوزيد لحساب إذاعة دولة قطر أشارت إلى أنها اقترحت على رئيس الإذاعة المصرية أن تغنى بصوتها عددا من الأغنيات القديمة، لكن توقف أيضا المشروع.

ليلى أكثر فنانة عانت الظلم طوال التاريخ، وبرغم تسامح الإنسان المصرى الفطرى مع كل الأديان، غنت قبل أن تشهر إسلامها فى فيلم (ليلى بنت الفقراء) للسيدة زينب بكلمات بيرم التونسى وتلحين الشيخ زكريا أحمد (بنت بنت نبينا). لا أحد تساءل وقتها كيف تغنى لحفيدة الرسول، وهى يهودية.

تفاصيل متعددة تتجدد كلما استمعت إليها، مثلا لماذا رفضت أن تسمح بعرض حلقات برنامج (جديد فى جديد) الذى سجله معها بليغ حمدى، فى الثمانينيات.

لم ألتق أبدا ليلى مراد، لكن طاردتها بالتليفون العديد من المرات، يأتينى الصوت عبر الهاتف فى كل مرة (الست مش موجودة) وكانت هى الست!!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab