منة شلبى تحت مرمى «السوشيال ميديا»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

منة شلبى تحت مرمى «السوشيال ميديا»!

منة شلبى تحت مرمى «السوشيال ميديا»!

 العرب اليوم -

منة شلبى تحت مرمى «السوشيال ميديا»

بقلم: طارق الشناوي

من الذى سرّب الأحراز وجواز سفر (منة شلبى) للإعلام بكل أطيافه وباتت مادة فى متناول يد الجميع؟ تلك فى ظنى جريمة لا تقل خطورة عن جلب أو تعاطى المخدرات، تعودنا أن نتعايش مع هذه الجرائم ونعقد معها معاهدة صلح؛ فهى تُشبع بداخلنا رغبة فى كشف المستور، خاصة عندما نعرف أن المستور يتعلق بشخصية عامة.

خصوصية الإنسان مصونة أمام ساحة القضاء، ولكن بعد ساعة أو أقل، كان كل ما فى حقائب (منة) متاحًا للجميع، والكل يضيف شيئًا من عنده بين المباح والممنوع، محللًا تلك الأحراز. لا أحد فوق القانون، هذه هى القاعدة، ولا فرق بين مشهور ومغمور، ورجال الجمارك فى مطار القاهرة أدوا واجبهم كما يقره القانون، طالما توجس ضابط الأمن من شىء فهو يحسم الشك باليقين عن طريق التفتيش الذاتى، هذا هو القانون الذى علينا دائمًا الانصياع له واحترام القائمين على تنفيذه. ولكن لا يجوز أن يصبح المشهور مستباحًا لأنه مشهور؟ من يقف وراء تسريب المضبوطات، وما أدرانا أنها فعلًا مضبوطات، بينما المتهمة- التى لم تثبت إدانتها- لا تزال تقف أمام جهات التحقيق، حتى كتابة هذه السطور، الأمر فى حيز النيابة، لتحدد بعدها مسار القضية بعد إخلاء سبيلها.

مع الأسف، شاهدنا عبر الزمان اختراقات متعددة ومن أماكن مفروض أنها تحظى بالسرية المطلقة، مثلما تسللوا إلى غرفة الرئيس الأسبق أنور السادات فى المستشفى العسكرى، وشاهدنا جسده مخترقًا بطلقات الرصاص، فى 6 أكتوبر 1981، وتعددت قبلها وبعدها الاختراقات. منذ بضعة أسابيع هناك من التقط صورة للضحية نيرة وهى فى المشرحة، وغيرها.

أتذكر فى مطلع الثمانينيات أن فريد شوقى هدد باستخدام مسدسه لأول مرة فى الحياة بعيدًا عن الكاميرا، عندما اكتشف أن إعلامية معروفة- زوجة أحد كبار الصحفيين- انتحلت صفة ممرضة وتمكنت من التقاط صور داخل المستشفى لرشدى أباظة وهو فى اللحظات الأخيرة يعانى من سكرات الموت، وظل فريد ممسكًا بالزناد حتى تأكد من حرق الشريط كاملًا. قالت لى الإعلامية بوسى شلبى، إنها ظلت مقيمة بالمستشفى بجوار زوجها محمود عبدالعزيز، وعندما يطرق الباب أى إنسان حتى لو كان ممرضًا أو ممرضة أو طبيبًا، تغطى بجسدها وجه محمود، تخوفًا من أن يلتقط أحدهم صورة له وهو فى مرحلة صحية حرجة، يتاجر بها على صفحات الواقع الافتراضى.

من حق الإنسان وفى كل الظروف أن يحافظ على حياته بمنأى عن تلصص الكاميرات، بينما ما يجرى هو أننا تحولنا إلى قضاة نحدد طبيعة الجريمة ومن ثم العقاب؟ هكذا أقرأ على صفحات عدد من الزملاء من يشرح معنى إخلاء السبيل، ومن يقدّر العقوبة، بعد أن انتحل (جنرالات السوشيال ميديا) فى لحظات صفة ومكانة جهابذة وجنرالات القانون.

علينا ألا نخلط الأوراق بين تفرد (منة) أمام الكاميرا وكل هذا السحر الذى تمتلكه، وبين كونها فى هذه اللحظة متهمة بجريمة يعاقب عليها القانون بالسجن، وهى التعاطى، إلا أننى وجدت أن البعض بدأ يحلل أداءها فى عدد من أعمالها الأخيرة وبينها (بطلوع الروح)، والإشادة التى حظيت بها تحولت عند البعض إلى قرينة على التعاطى، لا تسأل كيف؟ فلا يوجد فى قانون هؤلاء منطق، إنهم (جنرالات) الفقه والقانون، يلعبون فى كثير من الأحيان دور المذنب والضحية والقاضى والجلاد!!.

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منة شلبى تحت مرمى «السوشيال ميديا» منة شلبى تحت مرمى «السوشيال ميديا»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab