التيجانى والوسط الفنى

التيجانى والوسط الفنى!!

التيجانى والوسط الفنى!!

 العرب اليوم -

التيجانى والوسط الفنى

بقلم: طارق الشناوي

كثير من هؤلاء المدعين لهم أصدقاء من الفنانين يتبركون بهم، ويصدقونهم، ويقرأون لهم الطالع، ومن الممكن أن يفسروا أيضًا الأحلام، لن تفرق، الصفة التى تلتصق به، داعية أم شيخ طريقة أم (رجل كله بركة)، الاقتراب منه يضمن لك على أقل تقدير شيئًا من البركة.

بداية علينا ألا نعتبر صورة كاتب كبير مع هذا الشيخ أو غيره تعنى بالضرورة خضوعًا له واقتناعًا بكل ما يصدر منه، ولكن فقط التقاه، وهذا لا يشكل قطعًا اتهامًا يستحق الإدانة المغموسة بكثير من التشفى، الناس عادة لديها قدر من التوجس أو عدم اليقين فى أن هذا الإنسان الذى حقق الشهرة جدير بها، لا بأس بين الحين والآخر من توجيه طعنة، رغم أننا جميعًا من الممكن أن نلتقى مرة بشخصية نكتشف فيما بعد أنها تحوم حولها التساؤلات، ولن أقول حتى الشبهات، ورغم ذلك لا يعنى التقاط صورة أن هناك قناعة وتوافقًا ودروشة.

علينا ألا نسارع بتوجيه اتهام لمجرد تحقيق (تريند)، فى مثل هذه الأمور الشائكة، نتحلى بالموضوعية ونتحرى الدقة، ولا نسارع بإطلاق سهامنا الطائشة على الجميع.

علينا أن ننتظر نهاية التحقيقات، خاصة أننا نتحدث عن اتهام بجريمة التحرش بشقيها اللفظى والحركى، وهو ما سوف يفصل فيه خلال أيام القضاء.

تابعت مثلًا لقطات لهذا الرجل الذى أطلق عليه مؤقتًا (البركة) سنطلق عليه حاليًا تلك الصفة، اكتشفت أنه يخطئ حتى فى نطق كلمات قصار السور، التى يحفظها من كثرة ترديدها عادة المصريون، مسلمين وأقباطًا، ولهذا حتى صفة (بركة) واسعة عليه.

تفصيلة غير مطمئنة على الإطلاق، ورغم ذلك لا يمكن أن نقيم عليها أى حكم مسبق.

لو قلبنا فى الصفحات القديمة سنكتشف أكثر من حكاية كان طرفها أحد الدجالين وعدد من الفنانين، يحكى هذا الدجال الذى يطلقون عليه أحيانًا الساحر ما الذى فعله معه هذا الفنان، وكيف أنه لعب دوره بطريقته السفلية من أجل أن يحقق كل هذه الإيرادات.

مثلا حكاية (أم أمين)، زوجة الموسيقار الكبير محمد الموجى، والتى زجوا اسمها على صفحات الجرائد فى ممارسة السحر الأسود، صنعته مطلع السبعينيات لعبد الحليم، وتم وضعه تحت السرير، حتى يعود لغناء ألحان الموجى، وبالفعل وجدوا السحر فى نفس المكان، ثم اكتشفوا أنها مجرد مكيدة محكمة الصنع.

كان عبد الحليم لديه تخوف من بعض العيون ويخشى دومًا من الحسد، ولهذا كان معرضًا لتصديق هذه الخزعبلات.

عدد من النجمات، أكثر من الرجال، يبددن الكثير من طاقتهن فى تلك الدائرة، حكى مثلًا عادل إمام، بأسلوبه الساخر، ما الذى فعلته نادية الجندى أثناء تصوير (خمسة باب)، ومارست عددًا من الطقوس قبل بداية التصوير، وكيف كانت تنتظر تدفق الملايين، على شباك التذاكر، لأنها وعادل كل منهما لديه جمهور ضخم ينتظر لقاؤهما معًا، وبعد أن فعلت كل ما يمكن، وما هو غير ممكن، فوجئت بأن الفيلم، ومع الأيام الأولى للعرض، تمت مصادرته، بحجة مخالفة الآداب، وبعد سنوات حصلت على حكم قضائى بالعرض، الفيلم حقق خسارة إنتاجية تحملتها هى وزوجها فى ذلك الوقت محمد مختار.

قالت وقتها إن نبيلة عبيد، منافستها الأولى، دفعت وزير الثقافة فى ذلك الوقت، عبد الحميد رضوان، لإصدار هذا القرار، فهو يملك من الناحية القانونية ما يمنحه صلاحية المصادرة بعد الموافقة.

تم الصلح بين النجمتين نادية ونبيلة، واشتركتا معا- قبل أربع سنوات- فى مسلسل (سكر زيادة)، وانتهت الحكاية، أو هكذا تصورنا، ولكن حكاية الفنانين والخزعبلات أبدًا لا تنتهى!!.

arabstoday

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

حرية المعلومات هى الحل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيجانى والوسط الفنى التيجانى والوسط الفنى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab