عودة حسن أبو الروس
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

عودة (حسن أبو الروس)!!

عودة (حسن أبو الروس)!!

 العرب اليوم -

عودة حسن أبو الروس

بقلم - طارق الشناوي

هل تتذكرون حسن أبو الروس؟، إنه واحد من أهم الشخصيات الدرامية التى قدمها الفنان الكبير فريد شوقى فى فيلم (بداية ونهاية)، كان أبو الروس يسترزق من الغناء فى الأفراح، برغم صوته النشاز، وفى كل حفل لو سمع همهمات الجمهور فى الصالة، الرافضة لأدائه، يغادر موقعه من أمام الفرقة الموسيقية، ويبدأ فى جولة (تلطيشية) فى صالة الفرح (وهاتك يا تلطيش) فى المعازيم، بينما أغلبهم- إيثارًا للسلامة- يتدثرون بالصمت.

رأيت عددًا غير قليل من صُنّاع الأعمال، بعد عرض أعمالهم، يلعبون دور (أبو الروس)، ينزلون للساحة وهم يصرون على أن ينهالوا بكل من أوتوا من قوة، على من تسول له نفسه (الأمارة بالسوء) الاقتراب من فيلمه.

فهم تارة يستخدمون سلاح التشنيع، وتارة الشتائم، الغريب أن البعض صار، تحسبًا لوجع الدماغ، التى قد تصل لكدمات فى الدماغ، لا يقترب من أعمالهم.

ومع الزمن تكتشف أن خسارتهم مزدوجة، العمل الفنى الذى يمر على النقاد وكأن شيئًا لم يكن، يظل للأبد كأن شيئا لم يكن.

ماذا كان يفعل الكبار؟، الشىء بالشىء يذكر، الذى قدم لنا شخصية البلطجى فريد شوقى (أبو الروس) فى فيلم (بداية ونهاية) هو المخرج الكبير صلاح أبوسيف، قبل رحيله بعام ونصف العام، أخرج فيلم (السيد كاف)، من إنتاج أفلام التليفزيون، ووجه الدعوة لمشاهدة الفيلم لعرض محدود جدًا مع الفنيين، وحضر من خارج فريق الفيلم، فقط الناقد الكبير كمال رمزى، وكاتب هذه السطور.

لم أستشعر أبدًا أن هذا الشريط يحمل سحر السينما فى أغلب لقطاته، وكتبت هذا الرأى على صفحات مجلة روز اليوسف، وبعدها بأشهر قلائل، جاء عيد الميلاد الثمانين للأستاذ صلاح، فهو مواليد 1995، وأقام المسرح الصغير بدار الأوبرا ندوة للاحتفال بالعيد الثمانينى للأستاذ، ووجه أبوسيف الدعوة للحديث عنه لكل من نادية لطفى وفريد شوقى ورفيق الصبان، وأصر أبوسيف على أن يلقى كاتب هذه السطور كلمة عنه، ولم يعتبرها أبدا خصومة ولا حتى راجعنى أو عاتبنى.

الأستاذ صلاح- كما روى لى- كان يكتب قبل احتراف السينما فى مجلة فنية اسمها (الصباح)، وكثيرًا ما كان ينشر آراء سلبية، وعندما سألته هل شعر بالندم؟، قال لى مرة واحدة، عندما انتقد محمد عبد الوهاب كممثل، وبرغم أنه لم يجانب الحقيقة، فهو يرى أن عبد الوهاب يعوزه الكثير أمام الكاميرا، إلا أنه لم ينس أبدًا أن مزاجه الفنى (وهابى) من عبد الوهاب طبعًا!!.

الكبار لا يغضبون أو يشنعون أو يخترعون حكايات وهمية لمداراة فشلهم.

ورغم ذلك، قبل رحيل الأستاذ الكبير، أصدر كتابًا أشرف عليه الناقد دكتور أحمد يوسف تضمن كل المقالات التى تناولت أفلامه، عنوانه (صلاح أبوسيف والنقاد)، نشر كل ما كتب عنه سلبًا وإيجابًا، ولم يحذف السلبى، لأنه كان واثقًا من أن رصيده الذى يربو على أربعين فيلمًا يملك القدرة على الدفاع، وبديهى أن تتعدد وجهات النظر وتتباين الآراء، إلا أن كل من اختلفوا مع الأستاذ فى بعض أفلامه كانوا مدركين أنه بحق الأستاذ، وهو على المقابل كان موقنًا أن أفلامه تملك من وسائل الدفاع العديد من الأسلحة التى سوف تحمى إبداعه، كان واثقا من أن التاريخ القادم حتى بعد رحيله سيضعه فى مكانة خاصة بين مبدعى السينما العربية الكبار، وهو قطعا ما حدث بالضبط.

من السهل أن تتقمص دور مطرب بداية ونهاية (حسن أبو الروس)، ندرة فقط الذين من الممكن أن يصبحوا صلاح أبوسيف!!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة حسن أبو الروس عودة حسن أبو الروس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab