غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف

غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف!

غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف!

 العرب اليوم -

غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف

بقلم: طارق الشناوي

(الكلمة نور وبعض الكلمات قبور) هكذا قال الكاتب والشاعر الكبير عبدالرحمن الشرقاوى. التصريح الأخير لنقيب الموسيقيين مصطفى كامل أضعه تحت عنوان (القبور)، شاهدناه فى أحد البرامج الفضائية وهو يوجه اتهام الإدمان لأعضاء الجمعية العمومية الذين انتخبوه بأغلبية الأصوات قائلًا (نصفهم يتعاطى المخدرات)، وطالب الدولة بسرعة إصدار قانون يتيح له قبل تجديد العضوية خضوع عضو النقابة للاختبار المعملى، ولم يكتف بهذا القدر بل رفع يديه للسماء وتوجه بالدعاء لله عز وجل بأن يلهم المسؤولين الهداية لإصدار هذا القانون اليوم قبل الغد، وكأنها كشوف العذرية التى طالب بها البعض قبل سنوات.

هل كان يمزح كما أكد لى بعدها فى حديثه الشخصى معى؟، سأصدق أنه حسن النية، رغم أنها دائمًا الطريق السريع للجحيم، إلا أنه لم يراع الخط الفاصل بين الخاص والعام، هناك فارق عندما تتبسط بين أصدقائك فى دائرة محدودة والجميع فيها على نفس الموجة، وبين لقاء مفتوح به كاميرا وميكروفون، لأنك لا تضمن أن المزاح سيتم استيعابه باعتباره فقط مزاحًا، كذلك هناك فارق بين مصطفى كامل الفنان ومصطفى كامل النقيب، الشخصية الاعتبارية محسوب عليها كل التفاصيل، فهو لا يمثل فقط نفسه فهناك آلاف اختاروه عنوانًا لهم، لقد سبق لهانى شاكر عندما سألوه: هل يرشح نفسه مجددًا كنقيب للموسيقيين؟ جاءت إجابته (غلطة وندمان عليها)، وكان أيضًا يمزح عندما استخدم فى الإجابة اسم أغنية شهيرة له، ورغم ذلك لم تمر هذه الغلطة ببساطة، وظل هانى حتى مغادرته مقعد النقيب (ندمان عليها).

لكل مقام مقال، ولو أنك راجعت الكلمات التى انفلتت من شيرين فى العديد من حفلاتها واستبدلت خشبة المسرح، بغرفة مغلقة ومع عدد من المقربين، لما كانت هناك أى مدعاة للتحقيق معها فيما قالته كـ(نكتة)، أقصى عقاب لقائلها هو أن يقول له الأصدقاء (بايخة)، ورغم ذلك تم إيقافها من قبل مجلس إدارة النقابة حتى قبل التحقيق معها.

مصطفى كامل جاء للنقابة، بعد مرحلة ساد فيها التخبط وتوقفت الأرزاق وتوجه أعضاء مجلس إدارة النقابة إلى تصفية حسابات مع مطربى المهرجانات والراب، وبدأ مصطفى بعد انتخابه فى تنظيم تلك الأمور، وألغى رسميًّا توصيف مهرجانات، اعتبرهم شعبة (أداء صوتى) وهو تعبير فضفاض كما ترى، ولكن فى نهاية الأمر، ألغى المصادرة، لم يستوعب أعضاء مجلس الإدارة أن ويجز يغنى فى ختام المونديال وحسن شاكوش يغنى فى الفعاليات، وتورط مع من يقولون إن مصر تستحق ما هو أفضل لتمثيلها، رغم أنهم مرشحون من خلال جهة منظمة يهمها فى المقام الأول النجاح، وكان يجب على النقيب أن يعلن الفرح، فهم يحملون جواز سفر مصريًّا، إلا أنه لم يتحرر كليًّا من تلك النظرة القاصرة، وكان الأجدر به كنقيب أن يحمى الجميع ويسعد أيضًا بالجميع بعيدًا عما يفضله هو كفنان، إلا أن هذا الخيط الرفيع لم يدركه حتى الآن.

لا أتصور أن تجاوز النقيب فى حق زملائه يمر دون مساءلة من مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية، لو افترضنا جدلًا أن أحد الفنانين وصف زملاءه بنفس تلك الألفاظ سيكون بالقطع مجالًا للسخرية لو استمعنا أو قرأنا أن النقابة قررت إحالة فلان للتحقيق.

لو قرأ مصطفى كامل التعليقات على رأيه الذى وصم فيه زملاءه بالتعاطى، سيجد الأغلبية تردد (شهد شاهد من أهلها)، يا عم مصطفى (المشرحة مش ناقصة قتلى)!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab