إنهم يفتحون الشباك

إنهم يفتحون الشباك!!

إنهم يفتحون الشباك!!

 العرب اليوم -

إنهم يفتحون الشباك

يقلم - طارق الشناوي

كثيرًا ما يعبر الفنانون عن استيائهم بسبب تدخل الصحافة والإعلام فى تفاصيل حياتهم الشخصية، وهو قطعا (كلام جميل وكلام معقول، لكن ح أقول حاجة عنه)، النجوم صاروا الآن هم الذين يقدمون للمتابعين من جمهورهم كل المستخبى، ولم تعد هناك سوق لما يعرف بصحفى (الباباراتزى)، هؤلاء الذين يتلصصون على حياة المشاهير، عدد كبير من نجومنا يلعبون حاليا هذا الدور بأنفسهم، وببساطة يعلنون كل شىء، كل منهم ينسى ما الذى كتبه وقاله عن شريك حياته قبلها بقليل، مثل يا سندى وإيدك فى ظهرى، ودائما ما يغلفون كلماتهم بوصف الطرف الآخر أنه نبع الحنان ونهر الحب وبحر الشهامة ومحيط التضحية، كل هذا يتبدد فى لحظات، ويصبح الملاك الطاهر شيطانا رجيما، لديهم دائما (وش ثان) يعلن عن نفسه فى ثوان، وبعد قليل لا يتوقفون عن اتهام الإعلام الذى يزج بأنفه فى حياتهم بلا استئذان، يعيدون للذاكرة تلك الخناقات فى حوارينا الشعبية، عندما تجد الزوج أو الزوجة يفتح الباب والشباك على مصراعيه، ويبدأ فى تجريس شريك حياته، وبالطبع يأتى رد الطرف الآخر مفحمًا وفاضحًا، والكل يتباهى أمام (أهل الحتة) بأنه الأكثر قدرة على الردح وفرش الملاية و(اللى ما يشترى يتفرج)، وهكذا فى زمن (السوشيال ميديا) صرنا نحن (أهل الحتة)، كل فنان يريد أن يكتسب بنطًا لصالحه يبدأ فى بث (الميديا) بمعلومة ينشرها على صفحته الإلكترونية، مثلما حدث مؤخرا بين الموزع الموسيقى أحمد إبراهيم، عندما كتب فى يوم المرأة العالمى تحية لزوجته الأولى وتأكد الجميع أنها لاتزال فى عصمته، مباهيًا أن أنغام لاتزال أيضًا فى عصمته، على المقابل لم تتوان أنغام فى توصيل رسالة لجمهورها العريض تؤكد أنها صاحبة القرار فى إبعاده عن حياتها، وبدأنا نسمع عن تهديد بالخلع لو لم يمتثل لتنفيذ الطلاق.

قارن الآن بما كان يحدث فى الماضى، أم كلثوم وهى تتحسب حتى من مجرد إعلان خبر زواجها من الموسيقار محمود الشريف، لأنه متزوج، وهى فى الحقيقة، كما روى لى الشريف، كانت تعلم أنه متزوج وكم أكلت (الملوخية) من يد زوجته فاطمة، لكنها أمام الرأى العام لا تستطيع سوى أن تعلن أنها لا يمكن أن تبنى سعادتها على أنقاض امرأة أخرى، وهكذا جاء خبر فسخ الخطوبة من الشريف، ليضعها فى مكانة السيدة صاحبة الموقف، طبعا أم كلثوم بعدها بسنوات قليلة تزوجت أيضا من رجل متزوج الدكتور حسن الحفناوى أستاذ الأمراض الجلدية، وظلت أم كلثوم حتى رحيلها زوجته الثانية.

الحفناوى بطبعه كان عزوفا عن التواجد بجوار أم كلثوم، حتى لا يصبح (زوج الست) لأنه يعتز بكونه الطبيب النابغ فى مجاله.

على الجانب الآخر من الواضح أن الموزع أحمد إبراهيم وجدها فرصة للتواجد الإعلامى المكثف، فهو زوج المطربة المعروفة وسوف يواصل بقوة الدفع فترة زمنية قادمة التواجد باعتباره آخر من تم طلاقه من المطربة المعروفة، حتى تكرر هى نفس السيناريو مجددا، ويصبح طليقها الأخير يحمل لقب طليقها قبل الأخير.

الصحافة معذورة لو تناولت الخاص على الملأ، لأنهم يفتحون الشباك على مصراعيه 24 ساعة يومياً!!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهم يفتحون الشباك إنهم يفتحون الشباك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab