عادل إمام «جينات» حب عابرة للأجيال
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

عادل إمام «جينات» حب عابرة للأجيال

عادل إمام «جينات» حب عابرة للأجيال

 العرب اليوم -

عادل إمام «جينات» حب عابرة للأجيال

بقلم - طارق الشناوي

غداً يكمل عادل إمام 82 عاماً من عمرة المديد والسعيد بإذن الله، عادل بحق أيقونة عربية، متكاملة الأركان، توحد العرب على حبه مثلما توحدوا على حب أم كلثوم وفيروز وعبد الوهاب.شغاب عامين؛ ليس فقط عن الاستوديوهات، ولكن عن الحياة الاجتماعية، بسبب «كورونا». كان الحل الوحيد أن يظل بمنأى عن هذا الفيروس اللعين، فاعتزل الناس، ولم يخرج عادل عن صمته إلا مؤخراً، عندما تواصل هاتفياً مع ابنة سعيد صالح صديق عمره، وسأل عنها، وأعلنت أنها تلقت اتصالاً هاتفياً «من ريحة الحبايب»، هذه المكالمة كافية جداً حتى نطمئن على أنه في حالة صحية جيدة.
كثيراً ما يوجَّه لي هذا السؤال: هل اعتزل عادل إمام؟ الوحيد الذي يملك الإجابة قطعاً هو عادل. أستطيع أن أجتهد وأقول لكم: مثل عادل لا يعتزل، ولكنها أقرب إلى استراحة محارب، نعم طالت بعض الشيء، أظنه سيعود نهاية هذا العام في فيلم سينمائي عائلي، يشاركه البطولة محمد إمام، ويخرجه رامي إمام، وينتجه شقيق عادل، عصام إمام.
أستبعد حالياً عودته للشاشة الصغيرة، يستغرق المسلسل جهداً مضاعفاً، السينما التي غاب عنها نحو 12 عاماً، ستصبح هي أول طريق العودة.
كل منا مدين لعادل إمام؛ لأنه أنعش قلوبنا يوماً، وصالحنا على الحياة دوماً. ستة عقود من الزمان عمر مشواره الفني، بينها 40 عاماً أمضاها على القمة متربعاً على كرسي العرش، مستحوذاً على قلوب الناس. بالأرقام هو الفنان الأول في عالمنا العربي، موهبة استثنائية صعدت به لمكانة استثنائية.

في حياتنا تفاصيل عديدة لا نستطيع أن نضعها ونحن مطمئنون داخل إطار علمي محدد المعالم، ونحددها على وجه الدقة، وعادل إمام من هؤلاء الذين يصعب إيجاد أسباب موضوعية مباشرة لتلك الحالة من النجاح المتراكم التي حققها عبر عقود من الزمان، وهذا الحب الذي انتقلت جيناته إلى ثلاثة أجيال على الأقل.
اختلف معه كما شئت، فأنا كثيراً ما اختلفت. تحفَّظ على اختياراته كما يحلو لك، فأنا كثيراً ما تحفظت، ولكن الواقع يؤكد أنه مهما ابتعد فإنه لا يزال واقفاً على القمة.
كثيراً ما كانت أي آراء تقف على الجانب الآخر مع عدد من قناعات واختيارات عادل الفنية، أشعر في قسط وافر منها بأنها تعوزها روح المغامرة، إلا أن الأيام أثبتت لي أن عادل أدرى بجمهوره، فهو أيضاً لا يحب المغامرات. ستجد في مسيرة عادل أنه يغامر بقدر محسوب بميزان من ذهب.
عادل بطبيعته يميل إلى التفرد. مكانته ليست أن يقف في الطابور حتى لو كان «الأَلفة»، قليل الوجود على شاشة التلفزيون ضيفاً على البرامج، وهذا قطعاً يمنحه وهجاً إضافياً. أطلقوا عليه حباً وتقديراً لقب «الزعيم»، بينما عادل لا يحتاج إلى لقب، فاسمه مجرداً صار لقباً.
الفنان في صراع دائم مع الزمن، والفنان الكوميدي تحديداً يتضاعف أمامه التحدي. مفردات الضحك تتغير، مثلما تتغير لغة التخاطب في الشارع. «أبجدية» الكوميديا عمقها تعثر عليه في التغيير الاجتماعي بكل مفرداته. لا أحد يقرر احتراف إضحاك الناس. أغلب نجوم الكوميديا كانت أحلامهم في البداية «تراجيدية»، بينما الناس تضحك بمجرد رؤيتهم، وهذا هو بالضبط ما حدث مع عادل إمام في أول لمحة مسرحية له.
سر عادل وهو يخطو إلى عامه الـ82 تلك «الكاريزما» التي تزيدها الأيام حضوراً وألقاً ووهجاً.
كل عام وأنت بيننا تصنع فرحتنا وتُبهج أيامنا وتُنعش ليالينا، تنتظرك القلوب قبل العيون في إطلالتك القادمة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل إمام «جينات» حب عابرة للأجيال عادل إمام «جينات» حب عابرة للأجيال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab