الفلوس الفلوس الفلوس
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الفلوس الفلوس الفلوس!

الفلوس الفلوس الفلوس!

 العرب اليوم -

الفلوس الفلوس الفلوس

بقلم : طارق الشناوي

 

بسبب احتياجه للمال، عاد جيم كارى إلى التمثيل مجددًا بعد اعتزاله، بعد نفاد مدخراته. سبق أن فعلها أيضًا آل باتشينو، بينما عمر الشريف كان واضحًا جدًّا، فهو كثيرًا ما كان يقبل فى العشرين عامًا الأخيرة من حياته المشاركة فى أى مساحة درامية من أجل تسديد التزاماته، رغم أنه كان ينفق أغلبها على مائدة القمار. عمر يعتقد أن الله يرزقه من أجل إسعاد الدائرة القريبة منه، التى يشعر بأن عليه تحمُّل مسؤوليتها.

خلال عقد الثمانينيات، الفنانة الرائعة سامية جمال اضطرت للعودة إلى الرقص مع تحية كاريوكا ضمن استعراضات كان يقدمها سمير صبرى فى أحد الفنادق الكبرى، وليستا هما فقط ولكن أيضًا المطرب الشعبى الكبير عبدالعزيز محمود، والمطربة رجاء عبده التى لا يزال يردد لها (السميعة) رائعتها: (البوسطجية اشتكوا من كتر مراسيلى) تأليف أبوالسعود الإبيارى وتلحين محمد عبدالوهاب.

عندما كانت تحية وسامية ترقصان معًا، كثيرًا ما كانتا تتلقيان عبارات (تنمر) وسخرية تُذكّرك على الفور بدور تحية العالمة المعتزلة (نعيمة ألماظية) فى (خلِّى بالك من زوزو)، إلا أنه الاحتياج المادى، بعد أن تضاءل الحضور على الشاشات، وما فعلته سامية أنها بمجرد أن سددت ديونها اعتذرت لسمير صبرى عن عدم الاستمرار، وبعدها توقفت تحية عن تقديم النمرة بمفردها.

أليسوا بشرًا يمتلكون مهنة يتكسبون منها؟.. نظريًّا صحيح، إلا أن العمل الفنى له وجه آخر.. وبالمناسبة حتى الضحك للضحك بعيدًا عن التعبير الفج الذى دأبنا على أن نستخدمه، وهو «أين الرسالة؟».. الضحك للضحك رسالة وقيمة أيضًا، إلا أنه فى كل الأحوال، يظل على الفنان المحافظة على تاريخه، حتى عندما يعمل من أجل المال فقط، إلا أنه لا يضحى بكرامته ولا بمكانته.

عماد حمدى نموذج صارخ، فهو ممثل «عتويل»، فتى الشاشة الأول منذ منتصف الأربعينيات، دار به الزمن لكى يقبل أدوارًا ليست فقط بمساحات محدودة، ولكن كان عليه أيضًا أن يقبل باسمه على (الأفيش) و(التترات) فى مكانة متواضعة. فى نهاية السبعينيات استمع الجمهور لأول مرة إلى صراخه معلنًا غضبه، عندما شارك فى فيلم (سونيا والمجنون) المأخوذ عن (الجريمة والعقاب) لديستوفسكى، والأبطال نجلاء فتحى ومحمود ياسين ونور الشريف، وأثناء عرض (نسخة العمل) التى تسبق العرض الجماهيرى، اكتشف أن المخرج حسام الدين مصطفى ألغى اغلب مشاهده، فتواصل معه تليفونيًّا يسأله، وتلقى أقسى إجابة: (الفيلم كان يجب اختصاره، وأنا لا أستطيع أن أحذف لقطة واحدة فيها نجلاء أو محمود أو نور، الجمهور يقطع التذكرة من أجل رؤيتهم، فلم أجد أمامى إلا عماد حمدى).

الاحتياج المادى ظل يطارد عماد حتى الرحيل، ولهذا كان يكرر المشاركة فى أعمال لا تليق به، وهو ما انطبق على مريم فخر الدين، بينما أعلنت مؤخرًا نجوى فؤاد أنها لو وجدت مَن ينفق عليها فستتحجب وتعتزل.

الآن.. لو سألت فنانًا: لماذا وافق على أداء هذا الدور؟، ستأتى الإجابة الموثقة: «أسدد الأقساط»، وتكتشف أنها ليست أقساط مدارس الأولاد، ولكن (فيلا فى الساحل الشمالى).

روى لى المخرج صلاح أبوسيف أنه فى منتصف الخمسينيات عندما قرر تغيير جلده الفنى، ولم يكن أمامه سوى الإنتاج، اختار (لك يوم يا ظالم)، المأخوذ عن قصة (تيريز زاكان)، لإميل زولا.

السيدة زوجته رهنت أساورها، وبطلة الفيلم فاتن حمامة أجلت حصولها على أجرها، والطباخ أرجأ حصوله على أجره ستة أشهر، وحققت التجربة نجاحًا أدبيًّا وماديًّا لكل مَن شارك فيها، وحظيت وقتها فاتن حمامة، وللمرة الأولى والأخيرة، على لقب (ممثلة مصر الأولى)، ولم تكررها.. وتلك حكاية أخرى، إلا أنها فى النهاية تقاضت ضِعف أجرها!.

arabstoday

GMT 04:06 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

صاحب الزاوية

GMT 04:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الدخيل وشفافية الذكاء الاصطناعي

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

«ديب سيك» كلحظة جيوسياسية

GMT 04:00 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

حرب ترمب الاقتصادية

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

«رؤية 2030»... أنموذج فريد

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 03:55 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مواجهة التهجير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلوس الفلوس الفلوس الفلوس الفلوس الفلوس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab