عادل ويحيى حضور الغياب

عادل ويحيى (حضور الغياب)!

عادل ويحيى (حضور الغياب)!

 العرب اليوم -

عادل ويحيى حضور الغياب

القاهرة - العرب اليوم

على الشاشة قد يغيب نجوم برغم حضورهم، على الجانب الآخر قد يشع نجوم بالحضور الطاغى رغم الغياب.

غاب عادل إمام نحو عامين عن شاشة رمضان، بعد (فلانتينو)، بينما الفخرانى كان معنا العام الماضى في (نجيب زاهى زركش)، فهما من معالم الشهر الفضيل.

علاقة الفخرانى برمضان أشد رسوخًا، (ميديا) التليفزيون هي ملعبه الرئيس، التليفزيون منح الفخرانى نجاحًا تليفزيونيًّا عصيًّا على التكرار، لم ينله، وأستطيع أن أضيف بدون مصادرة على المستقبل لن يناله فنان آخر.

الفخرانى ابن ماسبيرو منذ أن التحق به كطبيب، حتى شاهدته المخرجة إنعام محمد على، وكانت وقتها هي المساعد الأول للمخرج محمد فاضل، ورشحته لفاضل في (الرجل والدخان) ثم كانت القفزة الكبرى له مع فاضل في (أبنائى الأعزاء شكرًا)، واستمرت المسيرة ليصبح هو النجم التليفزيونى الأول منذ منتصف الثمانينيات مع (ليالى الحلمية)، وفى الخمسة عشر عامًا الأخيرة بدأ يغير الخطة، التواجد عامًا والانتظار عامًا، يمشى تليفزيونيًّا على سطر ويسيب سطر.

عادل كان يعتبر التليفزيون مجرد رحلة سريعة (يا بخت من زار وخفف)، بينما بيته الحقيقى هو السينما، حتى بدأ مع مسلسل (فرقة ناجى عطالله) 2012، لتتغير خطته إلى التواجد السنوى، ولم يغب سوى عام واحد 2019، هذه المرة طال الغياب عامين، وأتصور أن عادل لن يعود حاليًّا للتليفزيون، العودة الممكنة في السينما، وهو ما أعلنه فعلًا عصام إمام شقيق عادل، وباح باسم الفيلم (الواد وأبوه)، البطل المشارك محمد إمام والمخرج رامى إمام.

عادل مع بداية (كورونا) آثر الابتعاد تمامًا حتى عن الإعلام، وكلما ترددت شائعة متعلقة بحالته الصحية فإن المنوط به التكذيب عصام إمام.

نحو 12 عامًا من الغياب عن السينما مرحلة طويلة تجعلنى أميل أكثر إلى أن العودة قريبًا على شريط سينما يتوافق بالضبط مع قدرة عادل الحالية على العطاء، السينما من الممكن أكثر التحكم في الكثير من تفاصيلها أثناء التنفيذ.

يحيى الفخرانى يتواجد مسرحيًّا ولديه أكثر من مشروع سينمائى للعودة بعد عشرين عامًا مع ساندرا نشأت سيناريو وحيد حامد (الصحبة الحلوة) سيشاركه البطولة محمد سعد، ولكنى أتصور طبقًا لنظريته «سطر حضور سطر غياب» أن السطر في رمضان القادم.

الفنانان الكبيران من حقهما قطعًا الراحة، ولكن هل الفنان مهما كان لديه من تاريخ مرصع بالإنجازات بيده فقط القرار؟!.

ما حققه عادل إمام من نجاح طاغٍ كأكبر نجم عرفه العالم العربى له أرقام في الشباك وكثافة المشاهدة مستحيل أن يقترب منها أحد، 60 عامًا من النجاح غير المسبوق.

بينما بصمة يحيى الفخرانى التليفزيونية تظل في مكانة بعيدة جدًّا عن المقارنة، لديه دائمًا أكثر من ذروة، كما أنه النجم الملهم للعديد من الكتاب، بعض مسلسلات أسامة أنور عكاشة كتبها وهو موقن أنه الفخرانى مثل (زيزينيا)، التي تعثر الجزء الثالث منها، لأنه لا بديل للفخرانى، الكاتب أسامة غازى مؤلف (أوبرا عايدة) قال لى إنه كان يضع دائمًا صورة يحيى في مكتبه كملهم، الكاتب عاصم توفيق كتب (خرج ولم يعد) للفخرانى، عبدالرحيم كمال العديد من أعماله مثل (الخواجة عبدالقادر) من المستحيل أن تنزع عنها حضور الفخرانى .

عادل إمام ويحيى الفخرانى (الكبيران) قوى قوى قوى قوى قوى، نفتقدكما!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل ويحيى حضور الغياب عادل ويحيى حضور الغياب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab