شيخ حارة المثقفين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شيخ حارة المثقفين

شيخ حارة المثقفين

 العرب اليوم -

شيخ حارة المثقفين

بقلم - طارق الشناوي

بين الحين والآخر أجد نفسى أمام ساحة القضاء، بسبب رأى كتبته، فى كل مرة أدخل المعركة بقلب جسور، لثقتى بأننى أعبر عن قناعتى، هذه المرة وجدت أن العديد من الزملاء يعلنون تأييدهم لى.عام 2014 كتبت عمودًا عنوانه (وزير الانتقام)، انتقدت فيه د. جابر عصفور بعد عودته لكرسى الوزارة، بعد أن كان قد شغل نفس الموقع فى آخر وزارة شكلها حسنى مبارك برئاسة أحمد شفيق.

فارق ثلاث سنوات بين المنصبين كان كفيلًا بأن يجد عدد كبير من تلك الشخصيات التى أعلنت فى البداية ترحيبها بتعيينه وزيرًا، ثم انقلبوا عليه، كانت لقاءاتى قبل هذا التاريخ قليلة جدًّا مع د. جابر وكان الأقرب إليه جيل الثلاثى المتميز سمير فريد وعلى أبوشادى وكمال رمزى، وفوجئت بأن الوزير أقام دعوى. وأمام النيابة سألنى النائب لأنه لم يجد شيئًا يستحق التقاضى هل بينكما خصومة مسبقة؟ قلت: بالطبع لا، وتم إخلاء سبيلى، والتقط الخيط د. جابر فأعلن أنه لن يكمل الإجراءات واكتفى بإرسال شكوى لنقابة الصحفيين وأُغلق الملف. كان بداخلى إحساس بأن تلك اللقطة ليست الأخيرة، والتقينا صدفة فى أحد المؤتمرات وبذكاء لمح ترددى، وحطم هو بسخونة ودفء وخفة ظل حالة التردد، وأخذنى بالحضن والضحك، وانتهت رحلة الجفاء ولكن مع الأسف لم نلتق بعدها.

فى السنوات الأخيرة أتابع بدقة كبار الكتاب وأقرأ السطور وما بينها، ووجدت أن د. جابر عصفور لم يتراجع عن مبدئه بأن مصر دولة مدنية، كان يعلم أن هناك من يريد بهذا البلد- بعد أن فشل المخطط الاخوانى بإرادة شعبية- أن يتشبث ببقايا الأفكار الإخوانية، ولم يتراجع د. جابر عن الدخول فى معارك دفع قطعًا ثمنها.

فى عهد د. جابر كوزير أقر التصنيف العمرى للأفلام والذى يعنى أن (العصمة) بيد الجمهور، بالطبع لم يتحقق هذا الحلم على أرض الواقع، ولكنه وضعنا على بداية الطريق. د. جابر بتكوينه الليبرالى يناصر الإبداع، وفى عام 2004 فى زمن فاروق حسنى وكان هو رئيس المجلس الأعلى للثقافة ويتمتع بحب الأغلبية، ولهذا أطلق المثقفون على مقهى فى الدور الأرضى من المجلس الأعلى مقهى (عصفور)-

حدث موقفان فيلم (بحب السيما) لأسامة فوزى وفيلم (آلام المسيح ) لميل جيبسون.

الفيلم الثانى يتعارض مباشرة مع قرار فى الرقابة يمنع تجسيد الأنبياء، وسيدنا عيسى، عليه السلام، نبى فى القرآن، ولم يستطع الرقيب د. مدكور ثابت وقتها سوى الالتزام بقواعد الرقابة، وهو ما كان سيُحسب سياسيًّا ضد مصر، التى تصادر فيلمًا يوافق عليه الأقباط الذين يبيحون تجسيد المسيح، تدخل د. جابر باعتباره أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وأجاز الفيلم على مسؤوليته، واكتشفنا أن عدد المحجبات اللاتى شاهدن الفيلم وانهمرت دموعهن تعاطفًا مع السيد المسيح هن الأغلبية، بينما فى (بحب السيما) شكل د. مدكور ثابت لجنة حرص على أن يكون أغلبية أعضائها يدينون بالمسيحية واعتقد أنهم سوف يوافقون على الشريط وفوجئ بالرفض، وبذكاء التقط جابر عمق الحكاية وزاد أعضاء اللجنة من الذين لديهم رؤية مستنيرة مثل د. يونان لبيب رزق، وحرص على أن تعبر عن كل الأطياف الدينية، وبإجماع الآراء، حتى الذين اعترضوا فى البداية أجازوا عرضه. كان د. جابر يجيد قراءة المثقفين فهو شيخ الحارة، وبرحيله سيظل مقعده شاغرًا ولن نجد شيخًا آخر

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ حارة المثقفين شيخ حارة المثقفين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab