سر الكاميرا وسحرها
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

سر الكاميرا وسحرها!!

سر الكاميرا وسحرها!!

 العرب اليوم -

سر الكاميرا وسحرها

بقلم - طارق الشناوي

لكل وسيلة فنية قانونها وسحرها، وبينها (السينما)، عندما أراد محمود شكوكو النيل من إسماعيل ياسين، نعم شكوكو أراد ضرب سُمعة فى مقتل- ملحوظة لا تصدقوا ما تورثناه عن زمن الفن الجميل، والذى كان الجميع فيه يحب الجميع- كانوا مثل فنانى هذا الزمن، لا يتورعون عن استخدام كل الأسلحة، وأترك لكم تفسير تعبير (كل الأسلحة). اضطر مثلًا عبد الحليم حافظ، فى السبعينيات، والتى شهدت عز الصراع بين فاتن حمامة وسعاد حسنى، أن يوجه رسالة إذاعية علنية لكل منهما، حتى يصفو الجو، ورغم ذلك لم يصف أبدًا، نعم هدأ الصراع قليلًا فى الثمانينيات، ولكن أبدًا لم يحدث الوئام.

فى حياتنا العديد من الألغاز الفنية، بينها قطعًا سر بقاء إسماعيل ياسين حتى الآن؟، رغم أنهم كانوا يحذرون أولياء الأمور، فى الخمسينيات، بضرورة حماية أبنائهم من التعرض لأفلامه، حتى لا يصابوا بالبلاهة العقلية، وكثيرًا ما استعانوا بأساتذة علم النفس الذين اتفقوا على خطورة الرسائل التى يقدمها على الصحة العقلية والنفسية للأطفال، متجاهلين حالة البهجة التى كانت تتحقق بمجرد رؤيته، الصحافة كانت تستكتبه أسبوعيًا لتحرير صفحة مع القراء، غالبًا كان يستعان ببعض المحترفين، وربما يملى فقط إسماعيل عليهم أفكاره، مجرد تواجده بأى كيفية يحقق السعادة للقراء.

كيف أراد شكوكو النيل من سُمعة (سُمعة)؟، قرر أولًا فضحه، بالإفصاح عن اسم الفنان المجهول الذى كان يحصل على جنيه واحد فى كل نكتة (يغششها) لإسماعيل، سواء على المسرح أو فى الأفلام، وكان هذا الفنان المجهول هو أيضا واحدًا من المضحكين، وإن كان لم ينل حظًا كبيرًا من الشهرة، وأعنى به عبد الغنى النجدى، والذى كان يشارك بأدوار كوميدية صغيرة، سواء مع إسماعيل أو غيره، إلا أن سر النكتة ليس فى المفارقة التى تحملها الكلمات، ولكن فى أسلوب أدائها، والقدرة على ضبط الإيقاع، حتى تصل للذروة، هذا هو بالضبط ما كان يفعله إسماعيل، ولو كانت قوة النكتة فى مفرداتها كان أولى مثلًا بالنجدى أن يصبح هو النجم والمضحك الأول محتكرًا كل النكت لصالحه.

نظلم إسماعيل ياسين لو اعتبرناه مجرد نكتة، رغم أهميتها، كان إسماعيل يمتلك عقلًا فطريًا يتابع كل التفاصيل ويعرف بالضبط كيف يتقدم الصفوف، وهكذا بدأت تلك الثنائية التى جمعته مع الكاتب الكبير أبو السعود الإبيارى.

أبو السعود كان غزيرًا على المستوى الإبداعى ومتعدد الاتجاهات، كما أنه صاحب نظرة عميقة فى الفن، آمن قطعًا بموهبة إسماعيل، وأجاد توظيفها، كتب له الفيلم والمسرحية والمونولوج، وهو ما دفع شكوكو إلى أن يعتبر تواجد إسماعيل الدائم على الخريطة السينمائية، حتى قبل أن تسند له البطولة، وراءه الإبيارى الذى كان يحرص على أن يكتب له دورًا لا يؤديه سوى إسماعيل، حتى صار هو نجم الشباك الأول،

شكوكو لم يترك بصمة فى السينما، مثل التى حققها فى المونولوج بالزعبوط والعصا والجلباب، وأيضًا بتقديمه مسرح العرائس.

للسينما قانون آخر، العلاقة مع الكاميرا، سرها نعومة الأداء، ولهذا مثلًا قد يتألق العديد من نجوم الضحك على المسرح، ويخفت تمامًا حضورهم أمام الكاميرا، لأنهم لم يكتشفوا سر السحر، إسماعيل بادلته الكاميرا فيضانًا من الحب، شكوكو أحبته خشبة المسرح وكانت الكاميرا معه شحيحة فى حبها!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر الكاميرا وسحرها سر الكاميرا وسحرها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab