أمان يالالالى أمان

أمان يالالالى أمان!!

أمان يالالالى أمان!!

 العرب اليوم -

أمان يالالالى أمان

بقلم:طارق الشناوي

 ألم تسأل نفسك كيف يقدم عمرو دياب هذا العدد الضخم من الحفلات، وبينها أيام قلائل، ثم يمتلئ المسرح، مثلما حدث مؤخرا فى العلمين وأكثر من مرة، مؤكد أنه قبل الإعلان عن الحفل هناك من درس الموقف اقتصاديا، ووجد أن هذه الحفلات مضمونة الربح.

وليس فقط عمرو، لديكم أيضا منير وكاظم وتامر ورمضان وروبى، وأضيف شيرين وهيفاء وأصالة ونانسى وإليسا، هؤلاء وعدد آخر يمتلكون جاذبية الشباك.

هل هى فروق فى الإمكانيات الصوتية بينهم وبين الآخرين؟ إجابتى: ربما يتفوق فى الإمكانيات الآخرون مثل على الحجار ومحمد الحلو ومدحت صالح، لكن لو أتيحت لهم فى مساحات مثل العلمين، وبهذا السعر هل يحققون نجاحا موازيا؟.

النجاح الجماهيرى لا يعبر بالضرورة عن إمكانيات فى الصوت، لكن القدرة على الجذب أولا، روى لى المخرج عاطف سالم أثناء إعداد فيلم (زمان يا حب) وهو الفيلم قبل الأخير لفريد الأطرش، عام 1973 حدث بينهما صراع حول زمن الأغانى، فريد لا يعترف أبدا بشىء اسمه إيقاع الأغنية السينمائية، ويرى أن الأغنية تفرض زمنها، وعلى المخرج أن يضبط إيقاع الفيلم على الأغنية وليس العكس، وحيث إن (زمان يا حب) أيضا إنتاج فريد، فلقد امتلك سلاحا آخر للضغط على عاطف.

بينما عاطف له أفلام غنائية ناجحة مثل (يوم من عمرى) بطولة عبدالحليم حافظ، ويريد تطبيق قانونه، بذكاء وجه فريد الدعوة لعاطف لكى يحضر حفلا غنائيا أقامه فى إحدى ضواحى بيروت، دخلت الفرقة الموسيقية فصفق الجمهور لمدة دقيقة، ثم دخل عود فريد منفردا ووضعوه على الكرسى فصفق الجمهور للعود فقط عشر دقائق متواصلة، أراد فريد أن تصل الرسالة لعاطف أن الجاذبية مدد من السماء، ولا علاقة لها بالقواعد الفنية، وبعد واقعة العود لم يناقشه عاطف فى زمن أغانيه بالفيلم.

مطرب الحفل القادر على الجذب الجماهيرى فى مكان متسع تنطبق عليه قانون الندرة، فلم تكن مثلا ليلى مراد ولا محمد فوزى، برغم تفرد الصوت، ممن ينطبق عليهما توصيف مطرب حفل، والدليل أنك لن تجد لهما فى أرشيف الإذاعة الكثير من أغانى الحفلات، لكنها أغانى أفلام، بينما التى كانت تنافس أم كلثوم فى النصف الأول من الستينيات هى نجاة، وفى السبعينيات دخلت وردة بقوة بعد رحيل أم كلثوم، وطبعا عبدالحليم حافظ هو أيضا حالة استثنائية بين المطربين الرجال.

لسنا الآن فى زمن الطرب ولكن الحالة، المطرب يجب أن يصدر حالة خاصة للجمهور، هيفاء أو إليسا أو نانسى أو روبى أو شيرين على سبيل المثال تصدرن للجمهور لمحات خاصة، عناقا نفسيا يجمع الصوت مع الصورة فى مزاج نفسى ينتقل للجمهور.

لو تصورنا جدلا أننا عثرنا الآن على صوت به إمكانيات أم كلثوم؟ سنكتشف أن الجمهور فى واد آخر، ليس مهما أن تنطبق الشروط التى وضعتها، قبل عقود من الزمان، الأجهزة المختصة الرسمية، أغلب الأصوات الناجحة مصريا، مثل أنغام وشيرين وآمال وعمرو وتامر، لن تجد لهم تواجد على محطة الأغانى الرسمية، سألت أحد المسؤولين؟ قال لى نحن نقدم أغانى الكبار، قلت له عمرو تجاوز الستين، هل هو فى عرف الإذاعة لايزال طفلا يحبو.

أشعر بأن بعض المسؤولين يعيشون فى زمن آخر، هم الذين حددوا مواصفاته، غالبا مطربو هذا الجيل لا تعنيهم محطة الأغانى، وأشك أنهم أصلا يتابعونها، يبقى أن إذاعة الأغانى لا يجب أن تترك الناس تعيش فى زمن (الغزالة رايقة) بينما هم فى زمن (أمان يا لالالى أمان

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمان يالالالى أمان أمان يالالالى أمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab