سارق لوحة الأستاذ رؤوف توفيق
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

سارق لوحة الأستاذ رؤوف توفيق!!

سارق لوحة الأستاذ رؤوف توفيق!!

 العرب اليوم -

سارق لوحة الأستاذ رؤوف توفيق

بقلم: طارق الشناوي

فِعل السرقة نراه فى كل بلاد الدنيا، وفى كل الأماكن، المتحف والبنك والقصر والبيت والجامع والكنيسة، بمجرد مواجهة السارق والتحفظ على المسروقات يتم اتخاذ اللازم، بينما ما حدث حتى الآن أنه لم تتم عودة اللوحة المسروقة إلى مكانها الطبيعى، ولا محاسبة السارق.. أتحدث عن سرقة لوحة الأستاذ الكاتب والناقد الكبير الراحل رؤوف توفيق، والتى كانت معلقة قبل أسابيع ولمدة 24 ساعة فقط فوق جدار مدخل بيت أستاذنا الكبير.

نعيش تحت وطأة مأساة اسمها سرقة اللوحات النحاسية التى يتصدرها مشروع (عاش هنا)، بإشراف الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.

شرفت قبل نحو خمس سنوات بعضوية لجنة اختيار المكرمين، اكتشفنا مؤخرًا انتشار السرقات فى العديد من الأماكن، كثيرًا ما رصدت الكاميرات السارق، ولم تعد السرقة، مثلما حدث العام الماضى فى حى الزمالك وشاهدت الحرامى فى شريط فيديو وهو يتأبط اللوحات سعيدًا بتلك الغنيمة. حى الزمالك به العديد من السفارات، وأيضًا يقطن به شخصيات عامة، فإن الكاميرات تلتقط كل ما يجرى فى الشارع، وهكذا تم تصوير السارق.

هذا العام، وفى حى المنيل فقط، لم يتبق من اللوحات الخمس عشرة المعلقة ولا واحدة. المنيل حى لا يعرف سكانه شيئًا اسمه النوم. دائمًا هناك محلات مضاءة وشباب يتبادلون الأحاديث والضحك على مدى 24 ساعة فى الشارع، ورغم ذلك لم يتصدوا للسارق، حالة اللامبالاة أمام سرقة لوحة معلقة تدعونا للتساؤل عما أصاب مؤخرًا المصريين؟، اللوحة يتم نزعها وتسييحها ثم بيعها، ويتركون لنا مشكورين البرواز الخشب!.

قرر الجهاز القومى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، أن كل من يتقدم بشكوى يتم إعادة إعداد اللوحة مجددًا من مادة أخرى رخيصة الثمن، حتى لا تغرى أحدًا بالسرقة.

وهكذا تقدمت الكاتبة الصحفية الأستاذة منى ثابت، أرملة الأستاذ رؤوف توفيق، بطلب لتركيب اللوحة مجددًا، وهو بالضبط ما تم تحقيقه، ورُكِّبت اللوحة، ولكن بعد ساعات تمت سرقتها!.

اعتقدت الأستاذة منى، وأنا، أن الحرامى اختلط عليه الأمر واعتقد أنها نحاسية، ثم اكتشفت الأستاذة منى بعد أن تقدم محاميها بشكوى للقسم، أن جهاز التنسيق الحضارى سارع قبلها بتقديم محضر مماثل عن نفس الواقعة، وأن قسم الشرطة تعرف على السارق ولديه اللوحة المسروقة.

وكان المفترض أن يتم تركيبها مجددًا، ما حدث هو أن موظف الجهاز القومى المنوط به تنفيذ ذلك أثناء تركيب اللوحة اكتشف أنها مزورة ولا تطابق اللوحة المسروقة، ولهذا لم يستطع من الناحية القانونية تركيبها.

السرقة لم تتم بدافع السرقة وفى المرتين، ولكن غالبًا لأن اللوحة تتصدرها صفة الناقد الفنى تسبق اسم الأستاذ رؤوف، وهناك من يحرّم الفن.

الأمر كما يبدو ظاهريًا يفتح عشرات من الأسئلة، ويحتاج إلى تحقيق خاص، كيف تم العثور على اللوحة؟، وإذا كانت هى فلماذا لم يتم تركيبها؟، وطالما أنهم اكتشفوا تزويرها فمن الذى جرؤ على ذلك؟.

الفاعل قطعًا له دوافع أخرى، هل هو كاره للفن؟، والأستاذ رؤوف ناقد وكاتب كبير.. يكفى أن أذكر لكم أنه مؤلف واحد من أجرأ أفلامنا (زوجة رجل مهم)، بطولة أحمد زكى، وإخراج محمد خان، نهاية الثمانينيات.

ظلال متعددة ومتضاربة أيضًا نطل منها على هذا الحادث الذى تجاوز كونه سرقة لوحة ليصبح مثالًا حيًا على ضرب العديد من القيم والمبادئ.

أنتظر أن تتم دراسة كل الملابسات المتعلقة بسرقة اللوحة، وثقتى مطلقة أنه لا أحد فوق القانون!!.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارق لوحة الأستاذ رؤوف توفيق سارق لوحة الأستاذ رؤوف توفيق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab