أيتن أمين فرحة مصرية

أيتن أمين فرحة مصرية

أيتن أمين فرحة مصرية

 العرب اليوم -

أيتن أمين فرحة مصرية

بقلم - طارق الشناوي

فى أى ظرف آخر كنا سنعيش أحلى لحظات نشوة الانتصار، الفيلم المصرى (سعاد) لأيتن أمين تم اختياره للعرض داخل المسابقة الرسمية، أول تاء تأنيث طوال تاريخنا مع مهرجان (كان)، لدينا مشاركات مصرية مع بداية الدورة الأولى 1946 بفيلم (دُنيا) لمحمد كريم، وبعدها بأفلام يوسف شاهين وصلاح أبوسيف وكمال الشيخ وهنرى بركات، وصولا إلى يسرى نصرالله حتى أبوبكر شوقى.

مجرد أن تطرق باب (كان) يعتبر حدثا جللا، فما بالكم بأنها الموهوبة (أيتن)، وهذا هو فيلمها الروائى الثانى بعد (فيلا 69) 2013.

أول مرة تعرفت فيها على أيتن فى لجنة تحكيم بالجامعة الأمريكية، 2006، شاهدت فيلمها القصير (راجلها) وكان مشتركا فى التحكيم، مع مدير التصوير الكبير محسن أحمد والمخرج الخلوق سعد هنداوى، واجهت أيتن هجوما ضاريا يتدثر عنوة بالأخلاق، رغم أننا كنا فى قاعة (أيوارت) بالجامعة الأمريكية، واكتشفت مدى خطورة (الفيروس)، الذى قفز فوق سور الجامعة الأمريكية وخضت أنا ومحسن وهنداوى حربا شرسة من أجل حصولها على الجائزة الأولى.

أيتن لديها مثل غيرها مشروعات متعددة ولكنه المناخ القاتل للمواهب، وهكذا أطلت مجددا من ثقب إبرة لتقول للعالم كله لدينا مخرجة موهوبة.

لم أشاهد الفيلم، ولكن الإنجاز الذى حققته جدير بأن يشعرنا بالسعادة والفخر، مؤخرا شاركت أيتن فى إخراج حلقات من مسلسل (سابع جار)، وبعد ثورة 25 يناير أخرجت جزءا من الفيلم التسجيلى الطويل (الطيب والشرس والسياسى)، فهى لا تستسلم للسوق بكل ما تعنيه ظلال الكلمة التى تحيل السوق إلى سوء.

فيلم أيتن الأخير شارك فى إنتاجه محمد حفظى والذى صار اسمه فى السنوات الأخيرة هو الجسر المصرى المعتمد للعبور إلى كُبرى المهرجانات، والأمر ليست له علاقة بضخامة الميزانية ولا تعدد شركات الإنتاج فى الداخل والخارج، ولكن بقدرة حفظى على القراءة الصحيحة للسينما بكل أطيافها، قبل أربعة أعوام افتتح قسم (نظرة ما) فى (كان) بفيلمه (اشتباك) لمحمد دياب، وبعدها بعامين يشارك (يوم الدين) لأبوبكر شوقى فى المسابقة الرسمية، ثم يغيب فقط عاما عن المسابقة لنعود إليها مع أيتن.

تواجدنا فى (كان) يبدو إيقاعه بطيئا، شاركنا فى المسابقة الرسمية (المصير) يوسف شاهين 1997، ثم غبنا 15 عاما لنعود مع يسرى نصرالله وفيلمه (بعد الموقعة)، سنوات الغياب تطول ولكن حفظى كمنتج واع وقارئ جيد لشفرة المهرجانات، استطاع أن يسبح بمهارة فى تلك الأجواء الصعبة، وصرنا نادرا ما نغيب، بعد أن كنا نادرا ما نحضر.

كثيرا ما يتعرض حفظى لضربات تحت الحزام، منذ أن وقع اختيار وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم عليه وقاد باقتدار دفة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ولكن تلك حكاية أخرى.

هل سيعرض فيلم سعاد فى (كان) 2021، نعم سيضمن تواجده الدورة القادمة بعد أن تراجعت إدارة المهرجان عن عرض أفلام هذه الدورة (أون لاين)، وحتى يأتى الموعد من حقنا أن نشعر بزهو الانتصار مع (أيتن أمين)!!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيتن أمين فرحة مصرية أيتن أمين فرحة مصرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab