قَتْل نعم خَمْر لا
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

قَتْل (نعم) خَمْر (لا)

قَتْل (نعم) خَمْر (لا)

 العرب اليوم -

قَتْل نعم خَمْر لا

بقلم - طارق الشناوي

أكاد لا أصدق وأنا أتابع بعض التعليقات على مسلسل (بطلوع الروح)، والتى تعلن رغبات داعشية دفينة تنتظر من يطلق سراحها، هناك إعجاب كامن يعيشه البعض بهؤلاء الذى يسفكون دماء كل من يختلف معهم فى الرأى أو العقيدة.

يحظى مسلسل (بطلوع الروح) بحالة خاصة من التماهى فى البيت المصرى والعربى، فهو يعزف على الجرح، يحكى معاناتنا جميعا، ولهذا فإن أى خطأ ولو شكلى كان يجب ألا يقع فيه فريق العمل (غلطة الشاطر بألف).

اكتشف البعض أخطاءً مثل أن سجادة الصلاة وضعتها أم جهاد (إلهام شاهين) عكس ما هو المفروض، موضع القدم مكان الرأس، مؤكد كان ينبغى على فريق الفنيين تداركه، كذلك أن جلد المرأة كما شاهدنا وهى واقفة يعد أيضا خطأ فى الطقوس الدينية، الجلد للنساء وهن راكعات على الأرض.

ليس (تلكيكًا).. ولكن المطلوب هو الدقة الشديدة فى كل التفاصيل، والمخرجة كاملة أبوذكرى تعلم أهمية كل هذه التفاصيل، حتى لو بدت شكلية ولا تغير فى مجرى الأحداث، فهذا لا ينفى كونها أخطاء.

ما استوقفنى أن هناك طعنات تشير إلى تطرف قائليها، مثل من يقول إن هؤلاء التكفيريين لا يمكن أن يشربوا الخمر أو يتقاضوا رشوة أو يمارسوا الدعارة.

المعروف أنه فى عز سطوة (طالبان) على أفغانستان راجت الدعارة، كانت لديهم شفرة خاصة فى التواصل بضربات محددة بالحذاء على الأرض، تبدأ بعدها الصفقة، ويعاينون البضاعة، ويحددون الثمن.. التشدد الذى نراه يتدثر عنوة بالإسلام، هو التربة الصالحة لكل الموبقات.

المسلسل قدم لنا أروع وأعمق تحليل لما جرى ويجرى مع هذا التنظيم الدولى الذى يهدد أمن وأمان العالم كله.

مشهد الغواية لإلهام شاهين وهى تقرر أن تتزوج أمير الجماعة أحمد السعدنى خلفًا لزوجها جلال العشرى.. المشهد مكتوب بحرفية شديدة أجادها محمد هشام عبية، الذى تعمق فى نسيجهم الفكرى والاجتماعى، كانت إلهام تجمع فى جملة واحدة بين الترهيب والترغيب لمن اختارته وأصرت على نكاحه.

أقرأ على (النت) بعض التعليقات التى تنم عن روح داعشية كامنة، وبعضهم- مع الأسف- مارسوا الفن فى مرحلة ما من حياتهم، ورغم ذلك يعتقدون أن هؤلاء مؤمنون حقا، لأنهم يكتبون على الجدران (لا الله إلا الله محمدا رسول الله)، هل نُطق أو كتابة الشهادة صار عندهم يساوى الإسلام؟!.. دعك أن الأزهر الشريف لسبب خاص بشيوخه لم يكفّرهم، إلا أنه رفض سلوكهم.. هناك قطاع أراه ينحاز عاطفيا وهو معصوب العينين لمجرد أنهم ينطقون الشهادتين، هذا هو أهم ما فضحه المسلسل عندما أماط اللثام عن الداعشى المخبوء داخل البعض.

رسم الشخصيات فى المسلسل يحرص على البعد النفسى والتناقضات التى تسكنها، طريقهم للجنة مفروش بجز الرقاب، الاستماع لأم كلثوم معصية، الموسيقى والرسم كفر بيّن، والأمل فى الهروب من الجحيم يلوح من بعيد، وعلى الحدود كل شىء له ثمن، الإرهاب يخلق تجارة موازية لشراء الأرواح مقابل الدولار.

من الذى منح داعش كل هذا الوجود؟ إنهم أصحاب العقول الفارغة والقلوب المظلمة الذين يعيشون بيننا، ولا تجد فارقًا بين أن تستمتع وهى تشرب فنجان شاى أحمر أو أن تجز رقاب الناس مستمتعة أيضا باللون الأحمر، المهم أنهم لا يشربون الخمر

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قَتْل نعم خَمْر لا قَتْل نعم خَمْر لا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab