منى وأحمد جائزة فخرية عائلية

منى وأحمد جائزة فخرية عائلية!

منى وأحمد جائزة فخرية عائلية!

 العرب اليوم -

منى وأحمد جائزة فخرية عائلية

بقلم: طارق الشناوي

تعددت الجوائز التى تم توزيعها ليلة أمس الأول، فى الحفل الختامى لهيئة الترفيه فى المملكة العربية السعودية، أضيف عدد من الجوائز غير المسبوقة، وبينها تلك الجائزة العائلية التى نالها الزوجان المبدعان منى زكى وأحد حلمى، الجائزة قررها رئيس هيئة الترفيه تركى آل الشيخ، مع العديد من الجوائز غير التقليدية الأخرى، وأنا أصدق تماما الدهشة التى علت وجهى منى وحلمى، فهما لم يتوقعا أبدًا جائزة عائلية.

هذا الثنائى الزوجى لم نره على الشاشة، إلا فى عدد محدود جدًا من اللقاءات السينمائية مثل (سهر الليالى) و(ليه خلتنى أحبك) و(عمر 2000)، كما أن حلمى قدم دورًا صغيرًا (ضيف شرف) فى مسلسل (السندريلا) الذى لعبت بطولته منى زكى.

لا تستطيع أن تطلق عليهما ثنائيًا فنيًا، بل من الممكن أن تجد هذا الثنائى متجسدًا مثلًا مع منى زكى وأحمد السقا، منذ أن انطلقا معا فى (صعيدى فى الجامعة الأمريكية) 1998، وتعددت بعدها المحطات المشتركة، وآخرها العام الماضى فيلم (العنكبوت).

بينما منى وأحمد يجمعهما الحياة المشتركة، كما يربط بينهما نفس يوم الميلاد 18 نوفمبر.

عندما تزوجا، قبل نحو 21 عامًا، كانت منى هى الاسم الأكبر، واللقاءات الثلاثة التى اشتركا فيها معًا فى سنواتهما المبكرة، كان اسم منى يسبق حلمى، تمكن حلمى أن يصبح (سوبر ستار) منذ عام 2007، وحقق فى شباك التذاكر أرقامًا قياسية منحته القدرة على اختيار كل فريق العمل، وخاصة المخرج والنجمة التى تشاركه البطولة، مثل منة شلبى ودنيا سمير غانم وزينة ونور وغيرهن.

المنطق يقول إن منى لم تطلب ذلك، وربما اعتذرت أيضا عن بعضها، هى تسعى لكى تتحقق كنجمة جماهيرية فى السوق السينمائية، الذى لم يعد يسمح للنجمة باعتلاء القمة الجماهيرية، السينما التى كانت تضع ليلى مراد وفاتن حمامة وشادية وسعاد حسنى ونادية لطفى وسميرة أحمد وماجدة الصباحى، فى مقدمة (التترات) تسبقن نجوم جيلهم رشدى أباظة وفريد شوقى وأحمد مظهرو شكرى سرحان، ليست هى سينما هذا الزمن، الجمهور تغير، أصبح يدفع التذكرة لنجومه الرجال ويضن بها على النساء.

منى لم تشكل أى قيد على اختيارات حلمى، وهذا ما ساعده على الانطلاق بدون أى حسابات أو حساسيات أخرى.

هل حان وقت لقاء هذا الثنائى على الشاشة؟، أتصور أن تلك هى السنوات الذهبية التى يعيشها الزوجان، من الممكن أن تدفع حلمى ومنى للبحث عن مشروع مشترك، المؤكد أن طموح حلمى الفنى من خلال متابعتى له يدفعه لتجربة الإخراج، وهو بعد كل تلك المشاركات مع عدد من أهم المخرجين، صارت لديه وجهة نظر فى تكوين الصورة، باح لى بتلك الرغبة فى كتاب أطلقت عليه (شفرة حلمى)، فهو ينتظر اللحظة المواتية، والفكرة غير التقليدية التى تدفعه ليقف أمام الكاميرا ممثلا، وخلفها مخرجا وتشاركه منى.

جوائز هيئة الترفيه تعنى تصويتا نزيها للجمهور، فى اختيار نجمه المفضل، وفى كل المجالات، وقطعا هناك مسافة وهامش قد يتسع أو يضيق، بين رأى النقاد ورأى الجمهور، إلا أن كل المهرجانات لا تغفل إدراج جائزة خاصة للجمهور، هذه المرة كل الجوائز صنعها الجمهور.

عندما يصبح الرصد اجتماعيا لزوجين ونجمين علينا أن نتأمل مدلول هذا الاختيار، الذى يعنى بزاوية عميقة وبصوت مسموع، أن الرغبة قائمة عند الجمهور الذى منحهما تلك الجائزة الخاصة، فهو يتوق أن يراهما على الشاشة فى ثنائية تستحق كل هذا الزمن من الانتظار، فهل يفعلها منى وحلمى بعد 21 سنة جواز؟!!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى وأحمد جائزة فخرية عائلية منى وأحمد جائزة فخرية عائلية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها
 العرب اليوم - سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab