صافع ومصفوع وبينهما أوسكار
بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار
أخر الأخبار

صافع ومصفوع وبينهما أوسكار

صافع ومصفوع وبينهما أوسكار

 العرب اليوم -

صافع ومصفوع وبينهما أوسكار

بقلم - طارق الشناوي

مع الزمن، من الممكن أن تمحى من الذاكرة أسماء الأفلام الحائزة (أوسكار 94) مثل أفضل فيلم (كودا)، أو أفضل مخرجة جين كامبيون عن فيلم (قوة الكلب) لتصبح ثالث مخرجة فى تاريخ الأوسكار تحصل عليها، بل قد تنسى أيضا جائزة أفضل ممثل ويل سميث عن فيلمه (الملك ريتشارد)، ولكن لن تنسى أبدا تلك الصفعة التى لها مذاق اللكمة، عندما انهال بها سميث على وجه الممثل ومقدم الحفل كريس روك فى حفل توزيع الجوائز بعد أن سخر على الملأ من زوجته جادا سميث، قائلا إنه ينتظرها فى جزء جديد من فيلم (جان) الذى يتناول سيدة حليقة الرأس بعد انضمامها للجيش.. الفيلم بطولة ديمى مور، ونكتشف أن زوجته كانت بالفعل قد أصيبت بمرض الثعلبة فى مرحلة من حياتها وحلقت شعر رأسها، مداعبة ثقيلة جاءت على الجرح، قطعا لا تليق، ولكن أيضا الصفعة مهما كان لها من مبررات لا تليق.

 

تلك المداعبة كان من الممكن أن تِعدّى فى ظرف آخر، ويقابلها سميث حتى بالصمت، البعض من شدة المفاجأة اعتقد فى البداية أن هذا الموقف العاصف جزء من الحفل متفق عليه بين النجمين للخروج عن المألوف، إلا أن الأمر كان جادا أكثر مما ينبغى، وخرج عن حدود السيطرة بعد أن قال سميث عند عودته لمقعده (اجعل اسم زوجتى بعيدا عن فمك).

 

 

الأمر سينتهى، ولكن ستظل هناك عودة له بين الحين والآخر، تضمنت كلمة سميث عند حصوله على (أوسكار) أفضل ممثل نوعًا من الاعتذار لزميله الممثل ومقدم الحفل، وعلى الجانب الآخر فإن مقدم الحفل لن يتقدم بشكوى رغم أن شرطة (لوس أنجلوس) أكدت أنها فى الانتظار لتحقيق العدالة.. اعتذار سميث كان موجها لإدارة الأكاديمية، طالبا منهم أن يوجهوا له دعوة فى المرات القادمة مؤكدا أنه الحب، حبه لزوجته هو الذى دفعه لاستخدام قبضته فى الضرب والصفع.

 

 

هامش المزاح على الهواء (ترمومتر) دقيق جدًا، الكلمة تصبح مثل طلقة الرصاص لا يمكن استعادتها بعد خروجها من فوهة المسدس، لا يوجد قطعا تعمّد بل سوء تقدير للموقف.. ويل سميث بديهى كان متوترا ينتظر أن يسمع اسمه مقترنا بالجائزة، وهو قطعا يستحقها، إلا أنه وجد نفسه فى حالة دفاع عن كرامة زوجته.

 

 

تسامح الجميع.. مقدم الحفل شعر أنه يستحق الصفعة أو اللكمة.. ويبقى ما موقف الأكاديمية؟، يبدو لى أنها لن تُصدر بيانا لإدانة أحد، لا مقدم الحفل ولا البطل نجم الحفل، ربما تحدث مبادرة ما من أحدهما بعد قليل لتصدير صورة أخرى.

 

 

ستجد نفسك بعد مشاهدة تلك الواقعة تتذكر الذى يجرى فى عدد من الفضائيات العربية عندما شاهدنا مقدم برامج يغادر مقعده ويوجه ضربات متلاحقة من السباب والشتائم لضيفه، كما شاهدنا الضيف الذى يتوعد المذيع بأن يجعله (بلبوصا) أمام الأستوديو.

 

 

التسامح يقترن بتوافر حسن النية، وهو ما تؤكده كل الملابسات التى تابعناها على مسرح دولبى (كوداك) سابقا، كان هناك رغم العنف حسن النوايا الذى هو أيضا الطريق المفروش للجحيم.

 

 

تعوّدنا فى المهرجانات بمختلف توجهاتها أن هناك حدثًا يسرق الكاميرا من الأفلام، مثل بطانة فستان أو ديل فستان أو تسريحة شعر أو كلمة تخرج عن حدود اللياقة، هذه المرة صار لدينا أحدث صيحة (صافع ومصفوع وبينهما أوسكار)!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صافع ومصفوع وبينهما أوسكار صافع ومصفوع وبينهما أوسكار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab