أوسكار نسائى يتوارى تحت الصفعة

(أوسكار) نسائى يتوارى تحت الصفعة!

(أوسكار) نسائى يتوارى تحت الصفعة!

 العرب اليوم -

أوسكار نسائى يتوارى تحت الصفعة

بقلم - طارق الشناوي

هذا هو الفوز النسائى الثالث بالأوسكار طوال 94 دورة، كأفضل إخراج لـ(جين كامبيون) عن فيلمها (قوة الكلب)، يبدو الأمر برمته يشكل نسبة نسائية لا تذكر فهى لا تتجاوز، بحساب الورقة والقلم، 4 فى المائة من عمر الأوسكار، إلا أنك لو تذكرت أن أول أوسكار أفضل مخرجة كاثيرين بيجيلوا عن (خزانة الآلام) حصلت عليه عام 2009، والثانى العام الماضى للصينية كلووى زاو عن الفيلم الأمريكى (أرض الرحل)، لارتفعت النسبة فى الخمسة عشر عاما الأخيرة إلى 20 فى المائة.

زادت نسبة تواجد المرأة بنصيب معتبر من الجوائز فى المهرجانات الكبرى، وعلى رأسها (برلين) الذى ينفرد، أيضا، بأكبر عدد من الأفلام بتوقيع امرأة داخل المسابقة الرسمية، تصل تقريبا إلى النصف، وفى مهرجان هذا العام دمج (برلين) جوائز التمثيل لتصبح واحدة فقط للدور الرئيسى وأخرى المساعد، ذابت الفروق الجنسية فى فن التمثيل بين المرأة والرجل، حصلت عليها هذا العام فى شهر فبراير الماضى امرأة، ومن الانتصارات النسائية أيضا مهرجان (كان) بداية من العام القادم سترأسه لأول مرة سيدة أيضا، وهى إيريس كنوبلوك، والحقيقة أن مصر كانت سباقة فى هذا الشأن حيث رأست الناقدة ماجدة واصف مهرجان (القاهرة) ثلاث دورات منذ عام 2015، كما أن الناقدتين ايريس نظمى وخيرية البشلاوى رأستا مهرجان الإسكندرية، والمخرجة ماريان خورى هى مؤسسة ورئيسة بانوراما السينما الأوروبية، والمخرجة أمل رمسيس أسست ورأست مهرجان المرأة، وآخر عنقود النساء المخرجة ماجى أنور، مؤسسة ورئيسة مهرجان فاتن حمامة، الذى يقام فى لندن.

أتذكر قبل نحو ثلاثة أعوام عندما قرر مهرجان القاهرة السينمائى الانضمام لمنظمة (5050) والتى تعنى أن نصف العاملين فى المهرجان كحد أدنى من النساء، اكتشف محمد حفظى، رئيس المهرجان السابق، أن مهرجان القاهرة تجاوز هذه النسبة منذ سنوات بعيدة، وأن على المنظمة أن تحذو حذونا وتنضم هى إلينا.

التواجد النسائى الإبداعى فى مصر، خاصة فى مجال السينما والتليفزيون، أراه جيدا، ومن الممكن أن نذكر أسماء خمسة مخرجات وكاتبات فى السينما والمسلسلات، لهن كل الحضور الإبداعى، وأسماؤهن وحدها صارت تشكل فى معادلة الإنتاج قوة ضاربة تسويقيا.

ويبقى دائما أن الفيصل ينبغى أن يظل خاضعا لقيمة الإبداع، وهذا هو ما يمنح للجائزة قيمتها الأدبية، الانحياز للمرأة هو الوجه الآخر لاستبعادها، التدخل الخارجى على الجانبين أرى فيه مقتل الإبداع.

المرأة كانت تستحق قطعا فى دورة أوسكار هذا العام أن تأخذ حقها من الحفاوة بعد جائزة جين كامبيون عن فيلمها (قوة الكلب) والذى حظى بالقسط الأكبر من الترشيحات، ولم ينل سوى جائزة الإخراج، وهى تظل الأهم، لأنها فى عمقها تعنى الإجادة فى كل عناصر الفيلم، توارى الحديث عن المرأة المبدعة أمام ضراوة تلك الصفعة التى انهال بها ويل سميث على وجه المذيع والممثل كريس روك، استبعد سحب الجائزة من ويل سميث بسبب العنف الزائد فى رد فعله على سخافة المذيع، كان يرد على العنف اللفظى، الذى نال زوجته من مذيع الحفل، رغم أن رد الفعل على العنف بعنف مجرم، إلا أن العمق أيضا فى الصفعة سببه امرأة، وهو ما أشار إليه على المسرح سميث، أنه أوسكار المرأة، سواء أكانت مخرجة أم زوجة

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوسكار نسائى يتوارى تحت الصفعة أوسكار نسائى يتوارى تحت الصفعة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab