شيرين أحالت الألم إلى نغم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شيرين أحالت الألم إلى نغم

شيرين أحالت الألم إلى نغم

 العرب اليوم -

شيرين أحالت الألم إلى نغم

بقلم - طارق الشناوي

أجابت شيرين عن كل الأسئلة التي رددها جمهورها بأغنية «مالكش أمان»، لم تقل على صفحتها الكثير، بينما الأغنية باحت بكل ما هو مسكوت عنه، «ما تحلفليش ومتقوليش...كلامك ده في غني عنه... مبسمعهوش... يا ريت تمشي... وخلاص خلصت... مالكش أمان»، نعم الإجابة واضحة جدا على لسانها «مالكش أمان»، وهي التي طلبت الطلاق وأصرت عليه، سواء أكانت العصمة في يدها أم لا؟، المؤكد أن في حوزتها أوراقاً تجبر الزوج على الاستجابة الفورية وبلا مماطلة.
لم تكن شيرين أول من أحال الخاص إلى عام، عدد من أغانينا العاطفية أيضاً كانت بمثابة رسائل مضمرة عن حب وخيانة وخيبة أمل، قبل نحو 65 عاماً بعد طلاق شادية من عماد حمدي غنت له «حكايتي كانت وياك حكاية» أشارت في هذا المقطع إلى سبب إعلان الطلاق «قضيت حياتك في نار وغيرة... وقلبي يا ما حيرته حيرة».

وعندما أراد فريد الأطرش الانتقام علناً من سامية جمال وجه لها رسالة غنائية قاسية: «أنا كنت فاكرك ملاك... أتاري حبك هلاك». وصل إلى أسماع وردة أن الأصدقاء الذين يسهرون عندها هي وزوجها بليغ حمدي يغادرون بيتها متجهين إلى منزل عبد الحليم ليكملوا سهرتهم، كما يقولون بالمصرية «يقطعون فروتهم»، طلبت من بليغ أن يدخل المعركة بهذه الكلمات «ناس ما بتحبش راحتنا... كل يوم قاعدين في بيتنا... ويطلعوا يجيبوا في سيرتنا»، وبعد إذاعة أغنية «أولاد الحلال» رد عليها عبد الحليم ساخراً: «وردة أول مطربة في الدنيا تغني للنميمة».
ربما كانت شيرين أكثر مباشرة، كما أن صراعها مع زوجها الأخير شهد من قبل عدة منحنيات فارقة، أهمها: التسريب الصوتي لوالد زوجها المطرب (مع إيقاف التنفيذ)، الذي كان يهاجمها بضراوة، مشيراً إلى أنها عطلت مسيرة ابنه الغنائية، وأنه قد تزوجها لثرائها، كان هذا هو المشهد الأول، ثم جاء الثاني بعد ساعات عندما أصرت أن يرد على والده في «كليب» تشاركه هي وابنتها فقط التصوير، وهدد زوجها السابق والده بجرجرته إلى ساحة المحكمة، أيقنت أن شيرين تستعد للمشهد الثالث، إعلان الطلاق، كان ينبغي أولاً وكعادة أولاد البلد أن تنتقم أولاً لكرامتها وتلقنه هو وأباه درساً لا يُنسى، وجاء المشهد الختامي وأسدلت الستار.
تلك هي الإنسانة شيرين، ماذا عن المطربة شيرين؟ التي أضعها، ضمن عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، في مقدمة المطربين العرب.
تعيش شيرين حياة غير مستقرة عاطفياً، تقفز «180» درجة من النقيض للنقيض، أتذكر قبل ثلاث سنوات، أعلنت وبدون أي أسباب اعتزالها الغناء، يومها سألتني أكثر من فضائية عن تفسيري؟ وجاءت إجابتي مباشرة: «خلال ساعات أو أيام قلائل سوف تقرأون خبر عودتها للغناء»، وبالفعل بعد أقل من 24 ساعة، عادت لتسكن مشاعرنا متربعة على عرش القلوب. شيرين تعرضت مثل آخرين لنيران مفروض أنها صديقة، أحالها هاني شاكر النقيب أكثر من مرة للإيقاف وأيضاً التحقيق، لأنها تبسطت مع الجمهور في حقل قديم بمملكة البحرين، فأراد أحدهم الانتقام فأخذ هذا المقطع وأطلقه على «السوشيال ميديا»، ومرة ثانية وثالثة ورابعة، تبادلت الكلمات مع الجمهور - وهي تقصد فقط المداعبة - فقررت النقابة محاكمتها سياسياً... تتحرك شيرين على سجيتها وبفطرتها، وهذا هو سر تفردها وأيضاً مكمن ضعفها، ستظل تحيل الألم إلى نغم، وسنظل نصدقها، وننتظرها وهي تغني آلامها، فنكتشف أنها تغني آلامنا!!.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين أحالت الألم إلى نغم شيرين أحالت الألم إلى نغم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab