توفيق عبدالحميد استراحة أتمنى ألا تطول

توفيق عبدالحميد.. استراحة أتمنى ألا تطول

توفيق عبدالحميد.. استراحة أتمنى ألا تطول

 العرب اليوم -

توفيق عبدالحميد استراحة أتمنى ألا تطول

بقلم - طارق الشناوي

مجرد أن أعلن الفنان القدير توفيق عبدالحميد قراره الاعتزال بعد نهاية تصوير (يوتيرن).. وجدنا على (السوشيال ميديا) أصابع الاتهام تتوجه مباشرة إلى بطلة المسلسل ريهام حجاج، باعتبارها هي من دفعته إلى اتخاذ هذا القرار، مستندين إلى اتهامات سابقة نالت منها قبل نحو عامين مع بداية عرض مسلسل (لما كنا صغيرين).. فقد هدد خالد النبوى الذي كان يشارك ريهام البطولة باعتزال التمثيل، بسبب تراجع اسمه على (البوستر) الدعائى.

وكعادة توفيق، عندما بدأت تنتشر تلك الأخبار، سارع بنفى الشائعة، مؤكدا أن ريهام التي تؤدى دور ابنته هي بالفعل بمثابة ابنته، والأمر مباشرة يعود إليه.

أنا أصدق توفيق عبدالحميد، فهو ليس فنان (تريند) يبحث عن لقطة ليتعاطف معه الناس، كما أن ضميره الشخصى يقظ ولا يرضى أن يوجه لأحد اتهامًا بالباطل، إلا أن قرار الاعتزال في هذا التوقيت بعد نحو عشرة أيام فقط من رمضان يطرح أيضا تساؤلا، وينتقل من بطلة المسلسل إلى المسلسل، ما رأيته حتى الآن على الشاشة لم يكن بحجم ترقبنا لتوفيق عبدالحميد، الدور لا يحمل تحديا لممثل غاب عن الساحة فيقرر العودة بعد كل هذه السنوات من أجله. ولا أتصور- رغم مشروعية ذلك- أنه وافق على المسلسل من أجل حصوله على أجر، هو بالتأكيد بحاجة إليه، فهو لم يحترف عملا آخر إلا التمثيل، ولديه مثل كل الناس مسؤوليات مادية.. السبب المعلن للاعتزال له علاقة بحاجته لرعاية صحية، أي أنه أيضا سيجد نفسه بحاجة إلى رعاية مادية موازية لينفق على الرعاية الصحية.

أتصور أن سيناريو (يوتيرن) مثل أغلب الأعمال الدرامية التي نشاهدها في رمضان، وافق عليه توفيق قبل أن ينتهى المؤلف أيمن سلامة من كتابته كاملا، أي أن توفيق وافق بعد قراءة عدد من الحلقات، ربما لم تتجاوز النصف، وأكرر: ليس لدى معلومة موثقة، ولكن هذا هو ما دأبنا على التعامل معه باعتباره قاعدة، هل مثلا توقع بناء دراميا آخر؟.. الشخصية المحورية هي ريهام، وكل من شارك في المسلسل ووقع العقد يعلم ذلك.

الفنان يبتعد كل هذه السنوات، الأمر ليس هينًا، خاصة أن توفيق عبدالحميد كثيرا ما اعتبرته (السوشيال ميديا) هدفًا للشائعات والتقطوا له صورا من أعمال سابقة له كان فيها يبكى، ولم يتوقفوا عن استخدامها في كتابة أخبار ملفقة. هذه المرة خبر الاعتزال حقيقى. لو كان توفيق من الفنانين الذين يحسبونها بالورقة والقلم لأرجأ الإعلان حتى نهاية شهر رمضان. كل من يقرأ الخبر سوف يشعر أن المأزق إما في المسلسل أو دوره فيه.

عندما علمت أنه سيعود، كانت لدىَّ قناعة بأنه في حالة تسخين، وأنه لن يجد في الدور كل ما يبحث عنه، ولكن قرار العودة بعد كل هذه السنوات يستحق فعلا أن يستعيد علاقته بالحياة الفنية خطوة خطوة.

أتصور أن هؤلاء الصادقين أمثال توفيق عبدالحميد صاروا عملة نادرة في الحياة كلها وليست فقط الفنية، لم يرض أن يطول الاتهام أحدًا بسوء، وظل محتفظًا حتى الآن بِسِر الانسحاب.. لعلها استراحة أتمنى ألا تطول!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توفيق عبدالحميد استراحة أتمنى ألا تطول توفيق عبدالحميد استراحة أتمنى ألا تطول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab