هتاف «يسقط حكم المرشد» فى برلين

هتاف «يسقط حكم المرشد» فى (برلين)!!

هتاف «يسقط حكم المرشد» فى (برلين)!!

 العرب اليوم -

هتاف «يسقط حكم المرشد» فى برلين

بقلم -طارق الشناوي

خرجت من تجربة مهرجان (برلين) فى دورته الافتراضية التى حملت رقم (71) وأنا موقن تماما أن مقتل المهرجان- أى مهرجان- عندما يبحث عن بديل افتراضى، لأنه سيصبح مجرد رقم على الخريطة، مثلما قررت إدارة (برلين) أن تضيف لها رقما جديدا بعد السبعين دورة الماضية، بينما، واقعيا، من الصعب أن تحسب لها.

قناعتى أنه كان الأجدى للجميع أن تُلغى أو تؤجل مع النصف الثانى من هذا العام مع تواجد مؤشرات قادمة لتخفيف الاحتراز، ليظل المهرجان فى الذاكرة محتفظا بكونه مهرجانا.

يبدو أن لصناعة السينما حسابات أخرى، المهرجانات ليست بعيدة أبدا عن تلك التوازنات والموازنات الاقتصادية، التى تضمن استمرار صناعة السينما بشقيها الفنى والتجارى، المهرجان وفعالياته وجوائزه حتى لو كانت افتراضية فهى تُشكل داخل صناعة السينما عالميا حسبة مختلفة، كما أن المهرجان حرص على الإعلان أنه فى 9 يونيو القادم سوف يسمح للجمهور بمشاهدة الأفلام المشاركة وعلى مدى 11 يوما وهى عدد أيام المهرجان، بينما اختصرها (أون لاين) إلى أكثر من النصف لتتراكم الأفلام، فى مدى زمنى محدود، ولا أدرى كيف لم يضع المهرجان فى اعتباره أن تواجد الإعلامى أو الصحفى والناقد فى برلين يعنى التفرغ لمشاهدة الفعاليات كلها، بينما بقاؤه فى وطنه يعنى التزامه بكل التفاصيل، التى تعود عليها، ولا يمكن التفرغ للمهرجان، فهو يشاهد الفيلم بينما رنات المحمول تدعوه للرد على مكالمة عاجلة.

انتهت الفعاليات قبل نحو 36 ساعة، وفازت السينما الرومانية بفيلم (ضجيج سيئ الحظ) الدب الذهبى، والفيلم اليابانى (عجلة الفانتازيا والحظ) الدب الفضى، بينما حصل الفيلم التسجيلى الألمانى والذى يصل زمنه إلى نحو 4 ساعات (الأستاذ بهمان وفصله الدراسى) على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والسينما المجرية أحسن مخرج دينيس ناجى (أضواء طبيعية).

شاركت مصر بثلاثة أفلام (كما أريد) للمخرجة سماهر القاضى فى قسم مخصص للمواهب الواعدة، الفيلم يرصد الثورة المصرية على الإخوان فى 30 يونيو ويتردد فى الأحداث الهتاف الذى صاحب الثورة (يسقط يسقط حكم المرشد)، الفيلم به تحليل موثق للعديد من التفاصيل التى صاحبت الثورة.

عُرض فى قسم (المنتدى الموسع) للمخرج شريف زهيرى فيلمه التسجيلى الطويل (سبع سنوات حول دلتا النيل) وهو بالفعل يُشكل الزمن الذى تم فيه تصوير الفيلم الذى يمزج فى بنائه الفنى بين الأسطورة والأدب والشعر والقصص التراثية، تفاصيل الحياة داخل وخارج النيل، وأيضا عرض فى قسم (بانوراما) فيلم (سعاد) للمخرجة أيتن أمين والفيلم رشح رسميا فى مهرجان (كان) المؤجل من العام الماضى.

هل تحقق الهدف من مهرجان (برلين)؟ ربما السينما كصناعة ستحقق مشروعات مشتركة سنراها فى الأعوام القادمة، إلا أن المهرجان كمساحة دافئة فى القلب حُرمنا منها تماما.

أى محاولة قادمة فى هذا الاتجاه أراها غير مجدية محليا ودوليا، شعار شىء أفضل من لا شىء لا ينطبق على المهرجان (أون لاين)، العديد من المنصات المصرية والعالمية صارت متوفرة للجميع، وتعرض عشرات من الأعمال الدرامية الجديدة، فما هو الجاذب بالعرض، قيمة المهرجان أنه يدخلك إلى عالمه السحرى بكل التفاصيل، بينما ما دون ذلك هو مجرد شروع لمهرجان لم يعقد بعد.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هتاف «يسقط حكم المرشد» فى برلين هتاف «يسقط حكم المرشد» فى برلين



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab