حلمى وهنيدى ورمزى ممنوع «الشعبطة»

حلمى وهنيدى ورمزى ممنوع «الشعبطة»!

حلمى وهنيدى ورمزى ممنوع «الشعبطة»!

 العرب اليوم -

حلمى وهنيدى ورمزى ممنوع «الشعبطة»

بقلم:طارق الشناوي

أكثر من نجم كوميدى بدأ البحث فى دفاتره القديمة، لعله يجد (الكنز المفقود)، قبل أكثر من عشر سنوات يتردد أن محمد هنيدى يستعد لتقديم جزء ثانٍ لفيلمه الأشهر، ومن الأكثر فى تاريخ السينما المصرية تحقيقًا للإيرادات، لا تنسَ إضافة (من)، مؤكد ليس هو الأكثر، أقصد (صعيدى فى الجامعة الأمريكية) إخراج سعيد حامد، الذى حقق فى دور العرض رقمًا تجاوز على الأقل سبعة أضعاف الفيلم المهم الذى عُرض فى نفس التوقيت (اضحك الصورة تطلع حلوة) لشريف عرفة وبطولة أحمد زكى، وبعدها صار هنيدى هو نجم الأرقام الأول، لا يزال لهنيدى فيلم (الجواهرجي) أعلن عن عرضه أكثر من مرة، وفى اللحظات الأخيرة تتراجع شركات التوزيع، خوفًا من عدم إقبال الناس، كانت إيرادات هنيدى قد ترنحت كثيرًا، ولم ينقذه سوى (الإنس والنمس) بعد أن ألقى له شريف عرفة طوق النجاة، الورقة التى يداعب بها هنيدى جمهوره دائمًا هى الجزء الثانى من (صعيدى) هل هى حقيقة؟ الكاتب مدحت العدل عندما يُسأل لا ينفى ولا يؤكد فقط يقول عندما نعثر على الفكرة.لدينا عمل فنى يقترب من ربع قرن بديهى أن الأبطال دخلوا فى مرحلة عمرية مختلفة وتغيرت أحلامهم، هل سيقبلون ببساطة استكمال أدوارهم، أتحدث عن أحمد السقا ومنى زكى وغادة عادل وطارق لطفى، كل منهم صارت لديه حسبة مختلفة، مثلًا اسم أحمد السقا صار أكبر فى التوزيع من هنيدى، هل يقبل الدور الثانى؟

يتردد أيضًا فى السنوات الأخيرة (غبى منه فيه) لرامى إمام، البطل هانى رمزى ونيللى كريم، الفيلم عمره 18 عامًا، أنجح أفلام هانى كبطل ورامى أيضًا كمخرج، لو استثنينا أفلام رامى مع عادل إمام، هل تسمح القماشة الدرامية بكتابة جزء ثانٍ، أم أنها مجرد (شعبطة) فى النجاح؟ أراها (شعبطة)، أفلام هانى الأخيرة لم تمكث كثيرًا فى دور العرض، وتوقفت تقريبًا شركات الإنتاج عن المراهنة عليه كبطل.

عليه أن يحتفظ بمكانة فيلمه (غبى منه فيه) فى الذاكرة، ويبحث عن فكرة فيلم تعيده للجمهور وتعيد الجمهور إليه، وقبل كل ذلك يستعيد ثقته فى نفسه.

(كده رضا) هو الفيلم الذى صعد بحلمى للقمة الرقمية، طبقًا لقاعدة أطلقت أنا عليها (هرشة السنة الخامسة)، والتى تعنى أن نجم الكوميديا يستمر خمس سنوات على القمة، ويأتى نجم آخر يزيحه عن المقدمة، فى عام 1997 بدأت نجومية الشباك لمحمد هنيدى فى (إسماعيلية رايح جاى) وانتهت فى 2002، مع ظهور (اللمبى) محمد سعد الذى استمر هو أيضًا متربعًا خمسة أعوام، ليزيحه حلمى من خلال (كده رضا) 2007، وهكذا تكرر قانون (الهرشة).

لم نَرَ نجمًا كوميديًا بعدها تؤازره الأرقام الفارقة، كان لأحمد مكى قطعًا حضور رقمى فى (طير إنت) إلا أنه لم يتجاوز حلمى، الذى طال به المقام على قمة نجوم الكوميديا، إلا أن أفلامه فى السنوات الأخيرة متواضعة مثل (صُنع فى مصر) و(لف ودوران) و(خيال مآتة) وأخيرًا (واحد تانى)، حتى لو حققت هذه الأفلام قدرًا من الإيرادات إلا أنها لم تشكل قفزة رقمية، كما أنها اعتمدت على جاذبية النجم، ولا تنسَ أن دائرة الأطفال تضمن له رواجًا خاصًا، هل حلمى بحاجة إلى جزء ثانٍ من (كده رضا) أم إلى العبور لمنطقة أخرى؟

كنت ولا أزال أعتبر حلمى من أذكى النجوم الذين يجيدون فن قيادة الموهبة، وأشجعهم أيضًا فى مواجهة أى تعثر، ولهذا أقول له: انسَ (كده رضا).. الله يرضى عليك!!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلمى وهنيدى ورمزى ممنوع «الشعبطة» حلمى وهنيدى ورمزى ممنوع «الشعبطة»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab