وحيد حامد فلاحنا الفصيح

وحيد حامد فلاحنا الفصيح!!

وحيد حامد فلاحنا الفصيح!!

 العرب اليوم -

وحيد حامد فلاحنا الفصيح

بقلم - طارق الشناوي

لا يكتب وحيد إلا وسط الناس، وهكذا تعوّد أن يصحو مبكرا ليذهب إلى مكانه المفضل كافيتريا الفندق المطل على النيل.الفلاح الفصيح ابن الريف، محروم من الكتابة خلال الأربعة أشهر الأخيرة، الأفكار لا تطاوعه إلا مع الضجيج، سن القلم ينساب فقط عندما تصاحبه مؤثرات صوتية، مزيج من همسات وأنفاس ومعاناة الناس.لا يتوقف عن تأمل البشر، كنا فى أحد المهرجانات ننتظر الحصول على (الكارنيه)، بينما هناك من يجادل الموظف المسؤول، وحيد لا يعتبره وقتا ضائعا، يتأمل المناقشة، ليستلهم من خلالها موقفاً درامياً قادماً.

يتجدد من خلال قدرته على أن يقترب من هذا الجيل، فى العقود الأخيرة سنكتشف على خريطته يبرق عدد من المخرجين الجدد فى أولى تجاربهم، أمثال محمد يسن وتامر محسن ومحمد على وشريف البندارى وغيرهم، كتب سيناريو أول فيلم روائى طويل لمروان حامد (عمارة يعقوبيان) ومن بعدها لم يتعاون وحيد مع ابنه الوحيد، تركه يسبح فى مياه درامية بعيدا عن الأب. تربطنا صداقة قديمة عندما كان فى البداية كاتبا إذاعيا قبل أن يصبح عنوانه الرئيسى السينما، مع الزمن لم نعد نلتقى إلا قليلا، ظل يحتل فى قلبى مساحة دافئة، زاملته فى مهرجان «كان» على الأقل 20 دورة، فهو أول من يحضر عرض الثامنة والنصف صباحا ليحجز لنا بجواره ما تيسر من المقاعد.

أنشأ جماعة كانت تلتقى أسبوعيا ظُهر كل يوم جمعة على مدى يقترب من ربع قرن أطلقوا عليها « مائدة الشر»، من أشهر أعضائها عاصم حنفى وعمرو خفاجة ووائل الإبراشى وممدوح الليثى.. هؤلاء هم المنتظمون، بينما تسمح المائدة أيضا بالانتساب لعدد آخر، ومن بينهم أحمد زكى وعادل إمام وليلى علوى ويسرا وعادل حمودة وعبدالرحمن الأبنودى وإبراهيم عيسى ومحمود سعد ومحمد هانى، تمارس الجماعة شييئا من الشر بين الحين والآخر لتؤكد جدارتها بالاسم.

سألت وحيد، وأجاب سأكتب فقط ما يجوز نشره، مثل أسوأ خمسة أفلام فى تاريخه، والأفلام التى يريد إعادة إخراجها مجددا، فاختار ثلاثة، وأقرب جملة حوار كتبها؟، فذكر بعض مقاطع من «عمارة يعقوبيان» و«الإرهاب والكباب» وفيلمه الحميم «اضحك الصورة تطلع حلوة» و«البرىء»، هل الغيرة عرفت طريقها إليك؟ فقال عندما أجد كاتبا يمتلك إحساسا ونفسًا خاصًا أهنئه.. أشعر أننا نكمل بعضا، والعمل الذى كتبه غيره وتمنى أن يضع عليه اسمه؟ الرائع محسن زايد «فى حديث الصباح والمساء» لنجيب محفوظ، سيناريو ينبغى تدريسه، ومن هو كاتب السيناريو الموهوب والمظلوم؟ قال لى فراج إسماعيل.

روى لى المخرج شريف عرفة أنه فى أول عمل جمعه مع وحيد (اللعب مع الكبار) طلب منه أن يقرأ السيناريو، قال له: هايل، ثم أضاف: وهل يقبل عادل إمام أن أخرج له وأفلامى السابقة (الأقزام قادمون) و(الدرجة التالتة) و(سمع هس) لم تحقق إيرادات، أجابه وحيد: (ده فيلم شريف عرفة وليس عادل إمام)، سألت شريف عن أحلى سيناريو لوحيد، أجابنى: (سوق المتعة) قرأت السيناريو، وقلت لوحيد: ده أكبر منى مش ح أقدر أخرجه!!.

arabstoday

GMT 03:47 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كلهم يستعدون لنظام عالمى جديد

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بدأت تشعر لاول مرة بأن ورقة لبنان بدأت تفلت من يدها

GMT 04:20 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هفوات الزمن الكبير

GMT 03:53 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق حسنى.. (شاهد شاف كل حاجة)!!

GMT 03:33 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد حامد فلاحنا الفصيح وحيد حامد فلاحنا الفصيح



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 العرب اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
 العرب اليوم - اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي
 العرب اليوم - عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 17:23 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة

GMT 02:00 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مقترح أميركي جديد لهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن

GMT 14:36 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتخبّط في "أزمة حادة"

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عبده يفجّر مفاجأة لجمهوره بعد رحلة علاجه من السرطان

GMT 19:44 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إدانة خليجية جماعية للهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران

GMT 05:47 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تطلّ بالكوفية الفلسطينية في مهرجان الجونة

GMT 07:03 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقان لا ثالث لهما أمام إيران

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab