أغاني المهرجانات تحطم حواجز المنع
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أغاني المهرجانات تحطم حواجز المنع

أغاني المهرجانات تحطم حواجز المنع

 العرب اليوم -

أغاني المهرجانات تحطم حواجز المنع

بقلم - طارق الشناوي

ما الذي يعنيه أن يغني عمر كمال «مطرب المهرجانات» أخيراً في تونس، وأن يحظى هو وزميله حسن شاكوش بتكريم «الأوسكار الليبي»، كان من المفترض أم يقام الحفل في ليبيا ولكن بسبب الظروف الأمنية، استضافت تونس الحفل، وكما هو واضح على كل المواقع أن التفاعل والإقبال كان مبهراً، الشباب التونسي عاشق بطبيعته للفن، كانوا يرقصون على الإيقاع، وكنوع من التحدي أصر عمر أن يغني المقطع المحذوف من أغنية «بنت الجيران»، الذي أثار الكثير من الجدل «ح اشرب خمور وحشيش»، التي تم تعديلها في مصر إلى «من غيرك مش ح أعيش».
الرقابة في تونس لا تجد بأساً من تلك الجملة، خاصة أن سياقها داخل الأغنية يحمل نوعاً من التهديد، في الكثير من أغانينا العربية نلمح كلمات مشابهة لم تصادف أي حساسية رقابية، بينما نقابة الموسيقيين المصرية بزعامة هاني شاكر تدخلت للمنع، رافعة راية الحفاظ على قيم المجتمع، وناشدت الجميع بعدم السماح لهم بالغناء.

استجاب في البداية نقيب الموسيقيين التونسي ماهر الهمامي، وأعلن تضامنه مع النقيب المصري، من الواضح أن في تونس أصواتاً أخرى تمكنت من فك الحظر، بل وحضر حفل التكريم نقيب الموسيقيين التونسيين.
لا أحد يملك حق الادعاء أن ذوقه هو الحكم النهائي، أنا مثلاً ترتاح أذني ولا تزال لأم كلثوم وعبد الوهاب وليلى مراد وأسمهان وفيروز وعبد الحليم ووديع الصافي ولطفي بوشناق وغيرهم، إلا أنني مدرك أن من حق الآخرين تفضيل أصوات أخرى، مثل شعبولا وعبد الباسط وبيكا وكسبرة وحنجرة وشاكوش، وكل القائمة ممن نصفهم بـ«المهرجانات»، يجب ألا نفرض ذوقنا على الناس، كما أن تصدير ورقة الحفاظ على الفن من الإسفاف، أراه حقاً يراد به باطل، الفن في مصر مثل كل الدول الثرية في إبداعها ليس نمطاً واحداً، وكما نجد القصيدة الرصينة نشاهد الأغنية الراقصة، تغني أم كلثوم «الأطلال» ويغني أحمد عدوية «السح الدح إمبوه»، الاعتراض على هذا النوع من الأغاني ليس فقط وليد هذا الزمن، ولا تلك الحقبة، الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب كانت له مقولة شهيرة «الجمهور يستمع للأغاني بالسيقان وليس الوجدان»، بعد أن وجد أن أغلب أغانينا، يتم الرقص والتصفيق على إيقاعها، الغريب أن محمد عبد الوهاب قدم موسيقى راقصة أكثر من مرة مثل «خطوة حبيبي»، و«قمر 14» و«حياتي الأسمر» وغيرها، ورقصت أيضاً على ألحانه التي قدمها لأم كلثوم شهيرات الرقص الشرقي مثل نجوى فؤاد وسهير زكي وناهد صبري ولم يعترض.
بات بعض المطربين والمطربات في السنوات الأخيرة خارج نطاق الخدمة، وبدلاً من البحث عن أسباب الأفول، اعتقدوا أن غلق الأبواب أمام أي ذوق فني مغاير لهم، هو الحل لإعادة الجمهور المفقود إليهم.
الزمن يؤكد دوماً أن الشجب والمصادرة والمطاردة ستؤدي حتماً في نهاية الأمر إلى الذيوع والانتشار، كما أن الوسائط الاجتماعية حطمت كل تلك الحواجز، الفنان الذي يشعر أنه يعاني من تضاؤل حضوره الجماهيري، عليه إدراك أن البقاء ليس للأقوى، ولكن للأكثر استجابة للمتغيرات، ليس من حق أحد أن يفرض ذوقه على الناس، فما بالكم لمن يريد أن تستمر مطاردة المطربين من مصر إلى ليبيا إلى تونس.  
arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغاني المهرجانات تحطم حواجز المنع أغاني المهرجانات تحطم حواجز المنع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab