ياسمين عبدالعزيز نحن هنا

ياسمين عبدالعزيز (نحن هنا)

ياسمين عبدالعزيز (نحن هنا)

 العرب اليوم -

ياسمين عبدالعزيز نحن هنا

بقلم - طارق الشناوي

غابت ياسمين عبدالعزيز عن رمضان بعد أن خاضت فى العام الماضى معركة صحية شرسة حالت دون حضورها دراميا هذا العام.. ياسمين لها دائمًا مساحة فى القلوب، هذه المرة قررت أن تُطل علينا فى أخف دم إعلان عن إحدى شركات المحمول، وتقاسم معها الشاشة كريم محمود عبد العزيز.امتلكت ياسمين القدرة على النفاذ للقلوب بمجرد الطلة، وهذا هو سر الفنان المبدع الذى يسكن الوجدان، ياسمين واحدة من هذا العدد المحدود الذى يسرق العين ولو فى زمن مقداره (فيمتوثانية).

الدراما التليفزيونية عادلة فى علاقتها بالمرأة، تتقاسم النجمات الشاشة الصغيرة ومن كل الأجيال، بينما على الجانب الآخر سينمائيا خَفُتَ حضور المرأة.

قامت السينما المصرية على أكتاف النساء، وواصل الحضور جيل ليلى مراد وفاتن وهند وماجدة ومريم وشادية وسعاد ونجلاء وميرفت ونادية الجندى ونبيلة عبيد وصولا إلى ليلى ويسرا والهام!.

نجمات هذا الجيل- كما كتبت من قبل- صرن (وردة فى عروة جاكتة النجم) إلا قليلا.. من الممكن أن تنسى الوردة، ولكنك دوما لا تستغنى عن (الجاكت). هناك محاولات متعددة لرفع الظلم، مثل أفلام بطولة هند صبرى ومنة شلبى ومنى زكى، إلا أن شباك التذاكر، صاحب الكلمة العليا، لم يشهد بوضوح سوى لاسم ياسمين عبدالعزيز، حتى لو أخطأت أحيانا فى الاختيار.. وهكذا وصفتها بـ (سبارتاكوسة).. إنها الوجه الآخر لـ «سبارتاكوس» محرر العبيد فى روما القديمة.. البداية دائمًا تنطلق كالشرارة من إنسان يتمتع بمواصفات الزعامة، يصدقه الناس ويتحلقون حوله، فيصبح قائدًا وملهمًا لمن يأتى بعده، ويبدأون بعده الكفاح على طريق الحرية والمساواة!!.

السينما المصرية تُعامل النجوم (السوبر) باعتبارهم أسيادًا، لا أحد يَرُدّ لهم كلمة، وعلى النجمات اللاتى ليس لهن شباك تذاكر أن يتقهقرن للصفوف الخلفية فى انتظار موافقة النجوم على ترشيحهن للأدوار الثانية!!.

سيظل هناك سؤال لا أملك الإجابة القاطعة عنه الآن ويحتاج إلى مقال تالٍ: «لماذا يُقبل الجمهور على النجمة تليفزيونيًا وينتظرها بشغف، وتدفع شركات الإنتاج لاسم النجمة أرقامًا تتجاوز فى كثير من الأحيان أجور الرجال، بينما فى السينما لا يقطع الجمهور لهن التذكرة وتتضاءل بالضرورة أجورهن؟!».

لا تتجاوز أجور النجمات عادة نسبة 50% مقارنة بالنجوم، ورغم ذلك كانت هناك أكثر من محاولة لتحطيم هذا القيد.. وبين الجميع، أرى أن أكثر نجمة خاضت أكثر من جولة سينمائية ناجحة هى بالتأكيد ياسمين عبدالعزيز.

شروط نجاح الثورة لا تكفى فيها إشادة النقاد ولا جوائز المهرجانات، الأهم أن يقول شباك التذاكر كلمته وبصوت عالٍ واضح النبرات، تسمع بين جنباته صهيل الملايين، وهذا هو ما حدث مع ياسمين، صار اسمها يشكل عامل جذب على الأفيش الذى يعنى أنها النجمة التى جاء إليها الجمهور عندما رأى اسمها متصدرا الجميع، إلا أنها بالمقياس الرقمى لا تزال تقف فى المرحلة المتوسطة!!.

ياسمين تقود ثورة النجمات على الشاشة الكبيرة، ولم تنس هذا العام أن توقع بالحضور التليفزيونى المبهج فى رمضان، وأن تسرق أيضا الكاميرا من خلال تلك الومضة السريعة، ووصلت الرسالة ولو من ثقب إبرة!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبدالعزيز نحن هنا ياسمين عبدالعزيز نحن هنا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab