«الملحد» الذى لم يشاهده أحد
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

«الملحد».. الذى لم يشاهده أحد!

«الملحد».. الذى لم يشاهده أحد!

 العرب اليوم -

«الملحد» الذى لم يشاهده أحد

بقلم: طارق الشناوي

لو تخيلت مثلًا أن أفيش فيلم (الملحد) مكتوب عليه تأليف دكتور مصطفى محمود بدلًا من إبراهيم عيسى.. هل تتوقع إثارة أى جدل؟.

أكيد سيحظى هذا (الأفيش) برضاء وقبول الجميع، ولن يثير حفيظة أحد، نستطيع أن نرى عمق الحكاية فى انطباع مسبق عند البعض بأن إبراهيم سيقدم وجهة نظر تتعارض مع ما استقروا عليه.

الفيلم استمر فى جدل رقابى على مدى ثلاث سنوات، ومؤكد أنه بعد كل تلك المناقشات والمواءمات، أسفر عن شريط سينمائى مصنوع طبقًا لما تريده بالضبط الرقابة، وتحديدًا لما تراه المؤسسة الدينية، حتى هذه اللحظة لم يشاهد كل مَن تحدث عن فيلم «الملحد» الفيلم، حتى مَن طالبوا بالمقاطعة، لم يدَّعِ أحد منهم مشاهدته، ولكن على طريقة (أخذًا بالأحوط)، نحن نتعجل إصدار الأحكام، وننسى أن الحكم لا يجوز إلا بعد المشاهدة، وإلا أصبحنا جميعًا (شاهد ما شافش حاجة).

الفيلم يقدم جدلًا فكريًّا كما رأينا فى (البرومو) بين مسلم متطرف (محمود حميدة) وابنه الملحد (أحمد حاتم)، لم ندْرِ قطعًا إلى أين تنتهى الأحداث، إلا أنك لو تأملت الحكاية بكل أبعادها، فسوف تكتشف أن من المستحيل أن تسمح الرقابة بفيلم يروج مثلًا للإلحاد، آخر ما يمكن أن توافق عليه هو أن تقدم وجهة نظر الملحد، ومن المستحيل أن تتبناها.. البعض يعيد إلى الأذهان موقف الممثل الشاب الراحل مصطفى درويش عندما اعتذر عن عدم تصوير دوره فى الفيلم لأنه كان يخشى أن يرتكب معصية، ومصطفى قطعًا من بين عدد كبير من الفنانين لديهم (ترمومتر) مباشر فى المقياس الفنى، ومن الواضح أنه كان يخشى أن يشارك فى فيلم يتناقض مع الدين، إلا أن هذا قطعًا لا يعنى أن الفيلم يتناقض مع الدين.

لا يزال البعض يستغل (السوشيال ميديا) فى التنفيس عن إحباطاته، من خلال توجيه ضرباته التى يحركها الحقد، ولا أستبعد أن هناك من (أهل الكار) مَن يسعى لإشعال الحرائق ضد مَن يخالفونهم الرأى، مستغلين تلك الحالة الضبابية لعمل فنى لم يشاهده أحد.. يكثر قطعًا الجدل فى العديد من المواقع، كلٌّ يقرؤها بوجهة نظره، لا أحد من الممكن أن يشتط به الخيال إلى درجة تصور أن الرقابة توافق على تقديم فيلم يعمل على زعزعة الإيمان بالله.

فى العالم توجد نسبة معتبرة من الملحدين، يمارسون حياتهم وهم لا ينتمون إلى أى دين، والعمل الفنى من حقه أن يقدم وجهة نظرهم، لكن «التبنى والترويج» مستحيل أن نوجهها إلى عمل فى حالة تشابك مع الرقابة.

المؤكد طبقًا للمعايير الرقابية المتعارف عليها أن المشاهد التى قد تحمل، أكرر قد تحمل، أو قد يفسرها البعض على هذا النحو، مؤكد سيتم حذفها. أفلام إبراهيم عيسى السابقة مثل (الضيف) و(صاحب المقام) تحاول أن تقترب من تلك المناطق الشائكة، إلا أنها فى نهاية الأمر لا تتجاوز سقف المسموح.

هل هذا الجدل لصالح الفيلم؟. قطعًا نعم، هل يلعب دورًا فى تحفيز الجمهور للمشاهدة؟. جمهور السينما المصرية لا تعنيه هذه المشاحنات الفكرية فى كثير أو قليل، يذهب للسينما من أجل إراحة ذهنه، وليس تشغيله، سوف ينتظر فقط المتعة والترفيه، إذا لم يتمكن الشريط من تحقيق ذلك، فسوف يضن بثمن التذكرة على (الملحد).

علينا ان ننتظر ١٤ أغسطس القادم عند العرض الجماهيرى، وبعدها يحق لنا جميعًا أن ندلى بدلونا، فقط بعد المشاهدة!!.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الملحد» الذى لم يشاهده أحد «الملحد» الذى لم يشاهده أحد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab