باتون باليه

باتون باليه!!

باتون باليه!!

 العرب اليوم -

باتون باليه

بقلم - طارق الشناوي

أشهر إيفيه عرف به الناس شعبان عبد الرحيم (إيييه) جاء بالصدفة، أثناء تسجيل أشهر وأهم أغانيه التى رددناها جميعا (بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى) تعود شعبولا فى البروفات أن يصطحب معه شاعره الملاكى (إسلام خليل) ليلاحقه بالكلمات، ولهذا بين الحين والآخر يقول له إيه (يقصد يقول إيه)، وأثناء المونتاج، قرروا أن يتركوها، وجدوها ممكن تعلق مع الناس، رغم أننا كنا فى زمن ما قبل (التريند)، فصارت بالفعل علامة مميزة له، وشعبان كان يغنى لكل الأحداث السياسية والوطنية بل والشخصية فى زمن مبارك وأغلبها مفردات غريبة عليه فكانت تهرب منه الكلمات، ولهذا ظلت (إيييه) حاضرة فى كل أغنياته، يسجلها ويبقى عليها.

أتصور أن (حمو بيكا) والذى تراجعت كثيرا شعبيته هذا العام، مع تصدر حسن شاكوش (الليلة) بمجرد أن أطلق مع عمر كمال (بنت الجيران)، يحاول بيكا جس النبض بتصدير تلك اللقطة، هى واقعة حدثت قطعا عفوية وبدون ترتيب منه ولا ممن معه ولكن نقلها ع (السوشيال ميديا) جاء وفقا للاتفاق مع تلك المجموعة.

الأيام أثبتت وأنا أتتبع مطربى المهرجانات أنهم ليسوا عشوائيين على طول الخط، جزء مما يمارسونه وينشرونه للناس يدخل فى إطار تسعير وتسويق تلك العشوائية حتى تحقق لهم الرواج، سبقتهم فيفى عبده التى بدأت عفوية تقول ما يعن لها ثم تمادت فى ألفاظها ووصلنا إلى حافة (الردح).

كان أحمد عدوية لا يقرأ ولا يكتب مثل نحو 30% من المصريين، وأحيانا يجد صعوبة فى حفظ المفردات الجديدة، وأتذكر أنه كانت لديه مشكلة فى حفظ الأغنية الرائعة التى كتبها حسن أبوعتمان (زحمة يادنيا زحمة) فكتب له ملحن الأغنية هانى شنودة الكلمات فقال له أنا لا أقرأ، فطلب منه شنودة أن يستعين بسكرتيره الخاص الذى كان يصاحبه فى الاستوديو فقال له: (أنا مجنون أجيب سكرتير يقرا ويكتب عشان يشتغلنى)!!.

أولاد البلد لهم عالمهم وأفكارهم وهم فى العادة يشتغلوننا، شاهدت مثلا شاكوش بعد أزمة أغانى المهرجانات ومع زيادة حدة الأصوات التى تعالت فى نقابة الموسيقيين بالغضب والمنع بينما هو يحرص فى العديد من البرامج على تقديم أغنيات هانى شاكر القديمة حتى تصل إليه الرسالة بأنه الأستاذ والأب الملهم، وتهدأ مساحات الغضب، وسوف تلاحظ أن موقف نقابة الموسيقيين (زجزاجي) فى التعامل مع مطربى المهرجانات، يتأرجح ما بين التقنين والمصادرة عملا بقاعدة (الخيار والفاقوس)، يوافقون على مطرب ويرفضون آخر (حبة فوق وحبتين تحت).

هل يعود حمو بيكا مجددا للمقدمة؟ اللى اتكسر من مطربى المهرجانات عادة لا ينصلح حاله، مرتبطون بوهج لحظى، إنه النجاح على طريقة (عود الكبريت) الذى يشتعل مرة واحدة وهم أيضا يشتعلون بأغنية واحدة، مثل على حميدة بأغنية (لولاكى) رددناها له فى نهاية الثمانينيات وكسرت الدنيا، حتى إنهم أعدوا مشروع فيلم (لولاكى) تشاركه سعاد حسنى البطولة، تأخر تنفيذ الفيلم، كانت أسهم حميدة فى هبوط، وأسندوا البطولة لمعالى زايد ولم يشعر أحد بعدها بالمطرب الذى توقف عند حاجز (لولاكى).

(باتون باليه) إلعب غيرها!!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باتون باليه باتون باليه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab