وحدة التصوير الخامسة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

وحدة التصوير الخامسة!

وحدة التصوير الخامسة!

 العرب اليوم -

وحدة التصوير الخامسة

يقلم - طارق الشناوي

قبل أيام نُشر خبر يشير إلى أن أحد منتجى المسلسلات استعان بوحدة تصوير رابعة حتى يستطيع استكمال تصوير حلقاته، ربما قد نقرأ بعد قليل أن هناك وحدة إنقاذ خامسة دخلت الملعب فى محاولة لملاحقة العرض الرمضانى، لا أتصور أن مسلسلا واحدا هو الذى احتاج لتلك الإمدادات، هناك أكثر من مسلسل معروض حاليا، ينتظر التدخل السريع، بعد أن ورط نفسه فى سباق قاس مع الأيام.

ما الذى تتوقعه من خلال كثرة المشاركات الإخراجية؟، سوى أن نعثر على شىء هلامى لن تجد فيه نبض ولا شخصية المخرج؟ يقولون إن من يعملون فى الوحدة أو الوحدات الموازية هم أقرب لمخرج منفذ، لا يضيف أى خيال، وإن كل شىء وضعه المخرج المنسوب إليه العمل الفنى مسبقا فى (التترات).

ربما هذا الكلام صحيح بنسبة ما، ولكنها ليست أبدا مطلقة، من يشارك فى الوحدات الموازية بعضهم أعرفهم كمخرجين مبدعين وفى العادة يطلبون ألا تذكر أسماؤهم، لأنهم الأكثر شهرة وسينسب العمل برمته إليهم.

قال لى المخرج الكبير الراحل محمد خان إنه فعلها فى أحد المسلسلات، لأن من طلب منه تلميذة، هل يتصور أحد أن خان سيأتى مجرد منفذ لما يطلبه منه تلميذه المخرج، الذى كان قبل سنوات من بين الفريق المساعد له؟! ليس خان فقط هو الذى فعل ذلك، عدد من الأسماء الكبيرة فى دنيا الإخراج، من الممكن أن تساهم فى سرعة الإنجاز ولا يكتبون أسماءهم وأيضا لا يريدون الإشارة إلى ذلك.

قال لى خان من الممكن أن أقبل العمل فى ظل عدة شروط أولها أن أقتنع بأن المخرج والمسلسل يستحقان ذلك، لأن المقابل المادى ليس هو الفيصل قطعًا فى نهاية الأمر.

الإبداع الجماعى من الممكن أن أتفهمه فى ورش الكتابة التى يشارك فيها أكثر من مؤلف، وفى النهاية مفترض أن هناك أسطى (دراماتورجى) مسؤول عن توجيه الدفة فى الكتابة وضبط الإيقاع ورسم الشخصيات، وقادر أيضا على فرز المادة المكتوبة، بينما الإخراج على هذا النحو من خلال عدة ورش متفرقة سيؤدى حتما إلى شريط (سمك لبن تمر هندى).

هل كان تنفيذ المسلسلات فى الماضى يستعان فيه بوحدات تصوير إضافية؟، طوال تاريخ (ماسبيرو) حتى فى زمن الأبيض والأسود، كثيرا ما استمر التصوير طوال شهر رمضان، سألت المخرجة الكبيرة إنعام محمد على؟ فقالت لى وارد طبعا أن نواصل التصوير أثناء العرض، ولكن غير وارد أبدا أن يسمح المخرج حتى لمساعده الأول بتنفيذ مشاهده بدلا منه، العمل الفنى فى عمقه هو الإمساك بالتفاصيل، فكيف يشعر المخرج بانتماء الشريط الفنى إليه، بينما هناك من وضع الكاميرات وحدد الحركة والإيقاع.

انتهت كلمات إنعام محمد على لننتقل إلى مشكلة أخرى، وهى الكتابة على الهواء، التأليف الساخن حلقة بحلقة، كيف يحدد المخرج التصور النهائى للعمل الفنى بينما هو يمسك فقط بين يديه أربع أو خمس حلقات فقط، وهذا يفسر لنا لماذا انفلت الإيقاع فى عدد كبير من المسلسلات مع بداية النصف الثانى من رمضان!!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحدة التصوير الخامسة وحدة التصوير الخامسة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab