طارق الشناوي 80 باكو ومليار بهجة وشجن وروقان
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

طارق الشناوي (80 باكو).. ومليار بهجة وشجن وروقان!!

طارق الشناوي (80 باكو).. ومليار بهجة وشجن وروقان!!

 العرب اليوم -

طارق الشناوي 80 باكو ومليار بهجة وشجن وروقان

بقلم : طارق الشناوي

يغلق باب محل (الكوافير)، تتطلع العيون لما يجرى خلف الباب، دائما هناك لمسة سحرية، وسر يكتشف، وحوار وموقف يفتح باب عقولنا ومشاعرنا ويخلق أمامنا عالما من الصدق.

خطوة خطوة، هكذا يتسلل هذا المسلسل إلى قلوبنا بنغمات تمزج بين البهجة والشجن والروقان، الإيقاع اللاهث الذى أمسكت به المخرجة كوثر يونس يدفعك وانت تقرأ (تتر) النهاية، أن تظل منتظرا (تتر) بداية الحلقة التالية.

مسلسل شعبى، شخصياته تتحدث وتتحرك وتنفعل، لكنها أبدا لا تفتعل، التعبير بالصوت والحركة مقنن بدقة، تابعنا فى السنوات الأخيرة من يستعير صوتا زائفا، وحركة مصطنعة، بحجة أن هذا هو الشعبى، بينما مع (80 باكو)، تجد الواقعية كما هى بحق وحقيق، وليس كما صدرتها لنا الدراما.

البطلات ثلاث عاملات داخل المحل، تقودهن انتصار، البطولة جماعية: دنيا سامى ورحمة أحمد، الشخصية التى تحرك قاطرة الدراما هدى المفتى، (80 باكو) هو المطلوب لإتمام زفافها على من تحبه.

الجرأة هى المفتاح السحرى للمسلسل الذى يراهن على أن يكون نفسه فقط، رغم تعدد أضواء النجوم والنجمات عبر الفضائيات والمنصات المنافسة، يتسق مع المنطق الدرامى، وهكذا نضحت كل التفاصيل على ملامح هدى المفتى، هذا المسلسل يشكل نقطة فارقة فى مشوارها.

المخرجة كوثر يونس فى أول تجربة مع مسلسل 15 حلقة، أثبتت أن بداخلها بئرا من الإبداع، شاهدت لها من قبل فيلمها الروائى الطويل (مقسوم)، وجدتها صاحبة عين وإحساس، كان ينقص التجربة شىء من السحر والخصوصية، وهو تحديدا ما توفر فى (80 باكو) الذى ينضح سحرا وخصوصية، ربما فرض قانون السوق التجارى عليها عناصر خارج النص والمنطق، فلم تكتمل تجربة (مقسوم)، بينما هذه المرة، أمسكت كما هو واضح على الشاشة بكل الخيوط.

الكاتبة غادة عبدالعال، ابنة هذا الزمن، تكتب بأبجدية يعيشها الشباب الآن، عرفناها كمدونة تكتب على صفحتها لمحات ومواقف تحت عنوان (عايزة اتجوز)، وأصبح مسلسلا اجتماعيا استثنائيا، أخرجه رامى إمام ولعبت بطولته هند صبرى.

هذه المرة تطل غادة على الحياة برؤية أعمق، لدينا ورشة ساهمت فى النص تستحق قطعا الإشادة، يضيفون داخل الإطار الدرامى الذى صنعته غادة.

كل الشخصيات لديها نقطة ضعف، السيناريو، يتصالح مع الضعف البشرى بكل تنويعاته، داخل محل الكوافير وخارجه، كل الشخصيات بها خطوط رمادية، وهذا هو أحد أهم أسباب تفرد المسلسل.

بناء درامى قائم على بنية تحتية، أجد فيه انتصار صاحبة الكوافير، وقد منحت الدور ألقًا، انتصار فنانة متعددة الأنغام، تنتظر فقط المخرج القادر على العزف، لدينا بالتوازى الشخصية الرومانسية الحالمة التى لعبها بمزاج عالٍ وأريحية محمد لطفى، ما يحسب لكوثر أنها دفعت بوجوه جديدة بعضها يقف ممثلا لأول مرة، مثل خالد مختار ومحمود يسرى، حالة مفرطة من الطبيعية والتلقائية، أيضا المخضرم حمزة العيلى وتبقى دائما أنعام سالوسة فى مكانة خاصة جدا ونحن نتناول فن التمثيل، وأبدعت كل من ألفت أمام وسماح أنور.

فريق عمل استثنائى، موسيقى عمرو إسماعيل ومونتاج معتز الكاتب وتصوير كريم أشرف وملابس ناهد نصرالله.

العلاقة مع العمل الفنى تبدأ بهذا التمهيد المبهج والمنعش فى المقدمة الغنائية بصوت صابرين النخيلى (يا صغير ع الهم يا قلبى)، تأليف الشاعرة الموهوبة منة القيعى وتلحين الراسخ عزيز الشافعى، إنها براعة الاستهلال التى تلقيك مباشرة فى قلب الحدث.

دائما ما يتردد هذا السؤال: من هو الحصان الأسود فى مسلسلات رمضان؟ نتفق أولا أن المقصود ليس اللون، لكن الحصان الذى لا يملك شيئا مسبقا يستحق الرهان عليه، ثم نراه ينطلق للمقدمة، وهو ما ينطبق على (80 باكو)، قبل العرض الرمضانى، تعتقد أنه مسلسل ويعدى، أثناء السباق يتضح أنه (واثق الخطوة يمشى ملكا)!!.

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الشناوي 80 باكو ومليار بهجة وشجن وروقان طارق الشناوي 80 باكو ومليار بهجة وشجن وروقان



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab