من كتب فيلم أيام السادات

من كتب فيلم (أيام السادات)؟!

من كتب فيلم (أيام السادات)؟!

 العرب اليوم -

من كتب فيلم أيام السادات

يقلم - طارق الشناوي

في دائرة محدودة داخل الوسط السينمائى يتهامسون بالحقيقة، إلا أنهم لا يجرؤون على البوح، ربما كان هناك حرج في زمن مبارك، لأن الدولة بشكل ما كانت طرفا في الحكاية، الآن الأمر اختلف.

لو راجعت (تترات) فيلم (أيام السادات) ستجده مستندًا لكتابى (البحث عن الذات) تأليف أنور السادات، و(سيدة من مصر) تأليف جيهان السادات، السيناريو والحوار لأحمد بهجت.

رُشح لإخراجه تباعا كل من شريف عرفة الذي اعتذر لأنه لم يتحمس لأن يؤدى أحمد زكى دور السادات بعد أن لعب دور عبدالناصر قبلها بأربع سنوات في (ناصر 56)، ثم على بدرخان، الذي لم يلتقِ فكريًا ولا سياسيًا مع أحمد زكى، بطل ومنتج الفيلم، وجاء محمد خان إنقاذًا للموقف.

تمت صياغة السيناريو بأفكار محفوظ عبدالرحمن وعلى سالم وإبراهيم عيسى، والنظرة الأخيرة في التتابع الدرامى لعلى سالم، الثلاثة طلبوا حذف أسمائهم لأسباب مختلفة، إبراهيم لأنه أراد أن يقدم أحمد زكى السيناريو طبقا لرؤيته فقط، ومحفوظ الذي كتب (ناصر 56) فلم يرضَ أن يصبح متهمًا من قبل الناصريين بكتابة فيلم يؤيد السادات، أما على سالم فإن مجرد ذكر اسمه على المشروع كان سيؤثر سلبا على الشريط السينمائى برمته فكريًا وتسويقيًا، وسينتقل اتهام التطبيع الذي كانوا يخنقون به على سالم ليخنقوا به الفيلم، على سالم مراعاة للحساسية تنازل طواعية عن حقه الأدبى، ويجب أن أضيف أنه كان يشكل لأحمد زكى حصن الأمان الفكرى والنفسى منذ عام 86، بعد رحيل أبيه الروحى صلاح جاهين.

الكاتب الكبير أحمد بهجت.. ما هو موقفه، وكيف وافق على أن يُكتب اسمه على سيناريو ليس له علاقة به سوى أنه فقط قرأه قبل التنفيذ؟ والسؤال الثانى وهو: كيف يقبل أن يحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لعمل لم يُبدعه، فهل تُمنح الأوسمة الرفيعة على إجادة القراءة أم الكتابة؟

الأستاذ بهجت ولاشك كاتب كبير، وعموده (صندوق الدنيا) بالأهرام واحد من أهم الأعمدة التي كانت تحظى بكثافة القراءة، وبرنامجه الإذاعى (كلمتين وبس) بأداء فؤاد المهندس كان هو الأفضل في الصياغة الرفيعة التي تجمع بين العمق وخفة الظل، كما أن له العديد من المؤلفات الرائعة، مثل (مذكرات زوج)، و(الطريق إلى الله)، و(قصص الحيوان في القرآن)، وغيرها.

كاتب كبير غزير وعميق الموهبة، ومن هنا تأتى معضلة التفسير، لماذا لم يقل لا؟ هل هناك مسؤول كبير طلب منه أن يضع اسمه على السيناريو ولم يستطع الاعتراض؟.. أتذكر أننى سألت محفوظ عبدالرحمن عن حقيقة اشتراكه في كتابة (أيام السادات) والتى أكدها لى خان، جاء رد محفوظ أن خان اختلط عليه الأمر، لأنه بعد إلحاح من صديقه أحمد زكى كتب مشهدًا واحدًا في السيناريو، اعترض عليه خان فلم يصوره.

هل الحقيقة فقط يعلمها إبراهيم عيسى؟ أظن أن عددًا من الفنيين الذين شاركوا في التنفيذ، مثل مدير التصوير طارق التلمسانى، والمونتير خالد مرعى، وواضع الموسيقى التصويرية ياسر عبدالرحمن يجب سماع أقوالهم، من المهم أن نسعى جميعا لتوثيق الحقيقة!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من كتب فيلم أيام السادات من كتب فيلم أيام السادات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab