تحدى السقا فى «الاختيار»

تحدى السقا فى «الاختيار»!

تحدى السقا فى «الاختيار»!

 العرب اليوم -

تحدى السقا فى «الاختيار»

يقلم - طارق الشناوي

بمشهد واحد لم يستغرق دقائق معدودة فى مسلسل ( الاختيار) وأداء مبدع لشخصية المحقق وهو يمنح هشام العشماوى المصحف وعليه اسم الشهيد محمد درويش، استطاع أحمد السقا أن يسكن القلوب، المسلسل الوثيقة لا يترك حدثا دون الإشارة الدرامية إليه، لم يتراجع التكفيرى عن قناعاته ولكن شخصية المحقق بثت فيضا من المصداقية أشعلها الحضور الطاغى للسقا.

أثار احمد السقا مع بدايات رمضان حالة من الجدل بعد مشاركته اليومية فى برنامج (اغلب السقا) تقديم رزان مغربى، السقا هو الضيف الدائم والتحدى يعنى أن السقا صار (ترمومترا) تقاس به معدلات القوة، فمن يستطع أن يهزمه؟ تلك هى الصورة الذهنية التى ترسخت عن السقا فى ذاكرة الناس، الشاب القوى الذى ينتصر عادة قى أى تحد.

الجمهور فى العادة يريد أن يرى نجمه المفضل فى حالة واحدة، ولهذا وجد البعض أن البرنامج لا يليق به، رغم أنه مجرد مجموعة من الألعاب يشارك فيها مع ضيوفه، الصورة الذهنية للسقا أنه الشهم الجدع القادر على الإطاحة بالعشرات، يريدونها أن تتكرر فى الأفلام وليست فى البرامج، استطاع السقا أن يصعد لدائرة السوبر ستار منذ عشرين عاما مع أول تدشين لنجوميته فى فيلم (شورت وفانلة وكاب)، وله مشوار قبلها نحو 12 عاما فى أدوار صغيرة مع مخرجين كبار بحجم الراحل عاطف الطيب الذى كان لديه قناعة بالسقا، كما أن الكاتب أسامة أنور عكاشة أول من رشحه للمخرج محمد فاضل فى مسلسل (النوة) ليبدأ مشواره فى أدوار صغيرة.

أحمد صاحب الرصيد الأكبر فى المشاركة كضيف شرف فى أعمال فنية يؤازر من خلالها زملاءه، حتى مع من يتم تصنيفهم كمنافسين له، مثل أمير كرارة فى (حرب كرموز)، هكذا أحمد، يضرب المثل أن النجم الراسخ فى موقعه لا يشعر بخوف من نجم قادم، تصالح السقا مع الزمن ومع الحياة، قد يتعجب البعض لماذا يقبل تقديم برنامج؟ إنها الاحترافية، مثلما يقبل مثلا عادل إمام وعمر الشريف تقديم إعلان، هناك سوق فنية يرشح أسماء من النجوم للبرامج، سبق للسقا أن قدم برنامجا أجرى فيه حوارات مع عدد من كبار النجوم، وهو يتمتع بموهبة المحاور، ينصت أكثر مما يتكلم، كما أنه لديه ثقافة ومعلومات تؤهله لالتقاط الأسئلة، أخذ جزءا منها من والده رائد مسرح العرائس المبدع صلاح السقا، عرفت الأستاذ صلاح كان خفيف الظل، ابن بلد، ومن أشهر مسرحياته تلك التى صارت أيقونة (الليلة الكبيرة).

بقدر ما يجيد السقا رسم خريطته السينمائية بقدر ما يشعرنى بأنه لا يتعامل مع الدراما التليفزيونية بنفس القدر من الجدية، بين الحين والآخر يلعب بطولة مسلسل، إلا أنه لم يحقق حتى الآن فى الدراما التليفزيونية رصيدا من النجاح موازيا لنجاحه السينمائى، فهو فقط يطل عليها بين الحين والآخر فى أوقات الفراغ.

مشهد مسلسل (الاختيار) هل يفتح أمامه المجال لكى يمنح للدراما ما تستحقه من الاهتمام؟ دخل بمشهد واحد قلوب الناس، وعليه أن يعتبره عربون الصلح مع الدراما التليفزيونية!!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحدى السقا فى «الاختيار» تحدى السقا فى «الاختيار»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab