إليسا وضبط جرعة العفوية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إليسا... وضبط جرعة العفوية

إليسا... وضبط جرعة العفوية

 العرب اليوم -

إليسا وضبط جرعة العفوية

بقلم: طارق الشناوي

أثارت المطربة إليسا غضب قطاع كبير من جمهورها، عندما استدعت في حفلها الأخير أحد مساعديها على المسرح، يتولى مسؤولية خلع حذائها، اعتذرت له وشكرته أيضاً أمام الجمهور، كما أنه حرص على أن يقف لينال التصفيق، بعد أن أنجز تلك المهمة بنجاح منقطع النظير!

الموقف قد تجد فيه قدراً من العفوية يتوافق مع أسلوب إليسا في علاقتها بالحياة، وفي العديد من تفاصيل حياتها، سبق وأن شاهدناها مثلاً، قبل سنوات قلائل، أثناء مرحلة تلقيها العلاج من السرطان، قدمت درساً عملياً في المقاومة، وحملت أملاً للشفاء، لكل من يواجه تبعات هذا المرض، إلا أن الرسالة العظيمة التي حملها «فيديو كليب» مقاومة المرض الشرس تناقضت تماماً مع فيديو خلع الحذاء.

قطاع من الشخصيات العامة، وفي كل المجالات، يختلط عليهم الفارق بين العام والخاص، من العادي مثلاً أن يحدث ذلك في منزل إليسا، وأن تتبسط مع الدائرة القريبة لها، بينما عندما تتسع الدائرة ويزداد محيطها، وتصبح أمام الملايين من خلال الفضائيات، لزاماً عليها أن تفكر مرتين.

التصرف العفوي على المسرح مطلوب، لكسر المسافة النفسية الافتراضية بين الفنان وجمهوره، فهو يزيد من حميمية اللقاء، إلا أن مطلوب أيضاً وبنفس الدرجة ضبط الجرعة، هناك ما يجوز وما لا يجوز، وغالباً يميل الجمهور إلى جانب التوجه المحافظ، خاصة فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي المرتبط بالعادات والتقاليد.

كان مثلاً عبد الحليم من أكثر المطربين قدرة على تحطيم المسافة مع الجمهور، وكثيراً ما شاهدناه في الفضائيات، يخلع الجاكت ويلقيه على أقرب كرسي، حتى لا يقيد انطلاقه، خاصة في ليالي الصيف الحارة، كما أنه عندما يحين موعد تعاطيه أقراص العلاج لا يجد أبداً غضاضة أن يفعلها أمام الجمهور، وكانت الناس تستحسن منه ذلك، وتردد بصوت مسموع: «بالشفاء يا حليم».

أم كلثوم مثلاً في أغنية «ليلة حب» أعادت مقطع «ما تعذبناش... ما تشوقناش»، ثلاث مرات، بينما اندفع أحد عشاقها من مقعده في نهاية المسرح ليصل إليها قائلاً: «أعد يا ست أعد»، أشارت إليه أم كلثوم أثناء الإعادة الرابعة قائلة: «ما تعذبناش»، ضحك الجمهور على تلك اللمحة الذكية.

على المقابل أكثر مطربة تنفلت منها الكلمات التي لها مذاق اللكمات، هي شيرين عبد الوهاب، رصيدها، لا يعد ولا يحصى من التجاوزات، أغضب بعضها عدداً من جماهير أكثر من بلد عربي، رغم أنها رددتها بحسن نية، ولم تكن تقصد سوى مداعبة الجمهور، وبعدها أعلنت أنها سوف تغلق فمها بـ«سوستة» ولن تفتحها أبداً، إلا فقط عندما تشرع في الغناء، إلا أنها على أرض الواقع ظلت «السوستة» مفتوحة على آخرها، وأوقعتها في الكثير من المواقف المحرجة.

كيف تضبط الجرعة؟ تلك هي المعادلة السحرية، على من يواجه الجمهور أن يصدر إليهم التلقائية والعفوية المفرطة، وفي الوقت نفسه يظل عقله الواعي في حالة يقظة.

أراهن على ذكاء إليسا، وأتصور أنها من المستحيل أن تفعلها مجدداً!

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليسا وضبط جرعة العفوية إليسا وضبط جرعة العفوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab