وزير التربية تلميذ مشاغب

وزير التربية تلميذ مشاغب

وزير التربية تلميذ مشاغب

 العرب اليوم -

وزير التربية تلميذ مشاغب

بقلم - طارق الشناوي

مرت قبل أيام ذكرى الفنان الكبير كمال الشناوى، اللقب المشترك أشعرنى أن بيننا صلة قربى، ولايزال البعض يسألنى عن أبى كمال الشناوى أو ينزلون درجة ليصبح عمى؟ أصحح المعلومة، إلا أننى أذكر دائما صداقتى الوطيدة معه، كنت أنا صاحب آخر إطلالة تليفزيونية معه، برنامج سجلته عن تاريخ حياته تجاوز الثلاث ساعات إخراج أحمد مدحت لحساب إحدى الشركات الأردنية، ولا أدرى ما هو مصير هذا التسجيل النادر؟.

ذكر كمال الشناوى فى التسجيل أنه عمل أستاذ رسم قبل احترافه التمثيل، كان عليه التدريس لطلبة بعضهم أكبر منه فى العمر، حذره الناظر قائلا: (إنهم مجموعة من المشاغبين)، ومن أجل كسب ود الطلبة، كان يصطحب معه فى الفصل بعض الحيوانات والطيور ليرسمها على الطبيعة، مثل المعزة والبطة والسلحفاة.

فى نهاية الأربعينيات استقال من التدريس، واحترف الفن وقامت ثورة 23 يوليو، وبدأت الجرائد تنشر صور رجال الثورة، لمح بينهم تلميذه المشاغب الوسيم خفيف الظل المقدم كمال الدين حسين، الغريب أن هذا التلميذ تحديدا بين كل ضباط الثورة، أصبح وزيرا للتربية والتعليم!!.

قال لى الفنان الكبير إنهما فى مناسبات قليلة كانا يلتقيان، ولاحظ من نظرات كمال الدين حسين أنه يحرص على السلام بحياد يصل إلى حد البرود، وكأنه ينفى أنه التلميذ المشاغب.

كمال الشناوى أيد الثورة، وشارك فى أكثر من فيلم وطنى، مثل (وداع فى الفجر) عام 56، والذى صور فيه مشهدا مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، عندما كان العقيد حسني مبارك مديرا للكلية الجوية، وكان المقصود طبعا توجيه تحية لرجال القوات الجوية.

سألت كمال الشناوى- الحوار قبل ثورة 25 يناير بأشهر قليلة- هل حقيقة أن الفيلم ممنوع؟ أجابنى أنه لا يراه عبر الفضائيات، ولكن ليس لديه يقين بالمنع، هل هو من مبارك شخصيا أم أن البعض فعلها أخذًا بالأحوط.

سألته برغم أنه حظى بتقدير العديد من كبار الملحنين وتدرب على يد أستاذة الأصوات مثل الأرمنية مدام رطل، وغنى مقاطع فى الأفلام مع شادية وصباح، إلا أنه لم يكمل مشواره الغنائى؟ قال لى: طلبت من الإذاعة شروطا تعجيزية مثل أن يسبق اسمى عند إذاعة أغنياتى لقب أستاذ وأن أتقاضى أجرا يساوى أجر المطرب الأول وقتها عبدالحليم حافظ، وأضاف: لم أكن أريد احتراف الغناء فى وجود عبدالحليم، فهو من جيلى وحقق كل النجاح، فأردت أن (أطفشهم) بعيدا عنى، الغريب أن علية، شقيقة عبدالحليم، تزوجت من شقيقه عبدالقادر الشناوى، ثم تزوج ابنه المخرج محمد الشناوى من ابنة عمه، أى أن الجينات ممتدة.

سألته: كل الناس بسبب شاشة السينما اعتقدت أنك ستتزوج شادية، بينما على شاشة الحياة تزوجت شقيقتها عفاف؟

أجابنى: حتى الآن تأتى رسائل من المعجبين يسألونى عن شادية باعتبارها زوجتى وهى أيضا كما قالت لى تأتيها خطابات مماثلة، وأكد أن زواجه من عفاف لم يستمر طويلا، وأضاف: تفاصيل الزواج والطلاق سر لن أبوح به.

وعن مذكراته قال: منحت أوراقى بخط يدى لابنى محمد، هو الذى يقرر متى يقدمها أو يحتفظ بها للأبد!!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية تلميذ مشاغب وزير التربية تلميذ مشاغب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab