الداعية والحسناء

الداعية والحسناء

الداعية والحسناء

 العرب اليوم -

الداعية والحسناء

بقلم - طارق الشناوي

ما هى حدود الخاص والعام؟، معز مسعود ليس قطعًا الأول ولن يكون الأخير، إيقاعه فى الزواج ثم الطلاق من الحسناوات الشهيرات فاق فى سرعته قدرة المجتمع على الرصد.

حتى الآن لم يعلن الزواج رسميا، ولكن (الميديا) تعودت مرحلة النفى التى تسبق عادة تأكيد الخبر، وبينهما أيام من الصمت، يشبه الصمت الانتخابى الذى يحذر فيه المرشحون من التحدث للإعلام، بينما الإعلام هو الذى يتحدث.

خبر زواج معز من حلا شيحة يستدعى حكاية عمرها 60 عاما، عندما انتقد أحمد فراج المذيع الشهير فى بدايات بث التليفزيون عام 60 ما ترتديه بعض الفنانات وتحديدا صباح، ثم اتصال تليفونى وعتاب من صباح، فموعد فلقاء وحب أفضى إلى زواج، ثم المشهد الأخير (وإذا الأحباب كل فى طريق).

شاهد الجمهور لأول مرة صباح وهى تضع الإيشارب، وتحضر حلقة من البرنامج الشهير (نور على نور)، اعتقدت الصحافة أن صباح ستشهر إسلامها، ولم يكن هذا صحيحا على الإطلاق، فهى لم تتنازل عن ديانتها المسيحية، وكما ذهبت صباح إلى ملعب فراج فى التليفزيون، أقنعته بعد الزواج أن يذهب إلى ملعبها، وشاركها بطولة فيلم (امرأة وثلاثة رجال) وكان هو الرجل الثالث، الأول عبدالسلام النابلسى والثانى كمال الشناوى وغنت له (الحلو ليه تقلان قوى)، كان من الممكن لو أكمل الطريق أن يصبح فراج هو (الواد التقيل) ويحظى باللقب قبل حسين فهمى بنحو 14 عاما، زادت الحملات ضده، وجاء المشهد الأخير، وتلقى أكثر من خطاب بنفس الصيغة يصفون طلاقه بأنه (نور على نور)!!.

المجتمع كان ولا يزال لديه جبال من التحفظات، مهما أبدى من مرونة ظاهرية، دعونا نسأل: هل هذا يعد دخولا غير لائق فى الخصوصية؟، لقد انتقد مثلا عباس محمود العقاد زواج مصطفى باشا النحاس، وهو رئيس وزراء، من الشابة الحسناء زينب الوكيل، التى كانت تصغره بنحو ثلاثين عاما، وعندما اعتبر البعض أنها حرية شخصية، أجابهم العقاد (رئيس الوزراء يحكم مصر، وزوجة رئيس الوزراء هى التى ستحكم رئيس الوزراء، ومن حقه أن يدلى بدلوه فيمن ستحكم من سيحكم مصر)!!.

لا نستطيع القياس فى المطلق، معز ليس فراج، كما أنه بالقطع ليس النحاس باشا، وحلا ليست الصبوحة أو زينب الوكيل.

إنه زمن آخر، احتل فيه صنف مغاير من رجال الدين الفضائيات، وأطلقوا عليهم (الدعاة الكاجوال)، النمط الذى بدأه عمرو خالد وحقق طفرة شعبية بعد الشيخ الشعراوى، إذا استثنينا الشيخ كشك الذى كان ملعبه الأساسى شريط الكاسيت الصوتى.

عمرو خالد ردد نغمة عاطفية فى مخاطبة الشباب، ساهم صوته الذى يقف بين الذكورة والأنوثة فى ذيوعها بين المراهقات، وجاءت بعده العديد من الأسماء، أشهرها معز مسعود الذى التقط الخيط وانطلق لمنطقة أبعد، ارتدى الإسموكن والببيون، وشاهدناه قبل أربع سنوات على شاطئ الريفيرا فى مهرجان (كان)، وشارك فى العديد من الحفلات وغنى ولحن وأنتج للسينما، ينتقل من حسناء إلى أخرى بإيقاع (الفيمتوثانية)، هناك من سيقبلها باعتبارها حرية شخصية، ومن سيعتبرها غير لائقة.. وسيواصل معز طريقه مرددا (إن عشقنا فعذرنا أن فى وجهنا نظر)!!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية والحسناء الداعية والحسناء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab