محمد سامى والمزاج الشعبى
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

محمد سامى والمزاج الشعبى!

محمد سامى والمزاج الشعبى!

 العرب اليوم -

محمد سامى والمزاج الشعبى

يقلم - طارق الشناوي

قراءة المزاج الشعبى ليست مهمة سهلة، أولاد البلد يكشفون فى لحظات الزيف، ويميزون بنظرة عابرة، بين الذهب القشرة، والمعدن الأصلى، والمخرج محمد سامى هو أكثر مخرجى الشاشة الصغيرة- بعد الراحل إسماعيل عبدالحافظ- قدرة على الوصول ببساطة إلى عمق الوجدان لرجل الشارع، وتقديم الذهب عيار 24، وهكذا احتل مسلسل (البرنس) وقبله بأربع سنوات (الأسطورة) ولنفس البطل محمد رمضان ذروة درجات المشاهدة عبر الفضائيات.

سألت المخرج الكبير صلاح أبوسيف عن مخرج الشباك؟ أجابنى لا أنا ولا يوسف شاهين نستحق اللقب، الوحيد الذى يتبوأ عرش الإيرادات هو حسن الإمام، لأنه أكثرنا معرفة بالجمهور.

وبرغم أن محمد سامى لم يتخصص فى (الميلودراما) وقدم فى مشواره التليفزيونى أنماطا درامية مختلفة، مثل (حكاية حياة) و(كلام على ورق)، إلا أن ذروة النجاح تحققت قبل أربع سنوات مع (الأسطورة)، حيث كان المصريون من فرط عشقهم للمسلسل يتواعدون على المقاهى للمشاهدة الجماعية، ولولا غلق المقاهى لتكرر الأمر هذه المرة أيضا.

قراءة مزاج الناس تتكئ على دراية خاصة بكل المفردات، لأنه لن يتسامح مع أى هامش من الكذب، سامى يتعامل بدرجة حرفية عالية فى كتابته للنص حتى تصبح كل الأدوار أبطالا، وليس فقط رمضان، الكل يتوهج فى مساحته، وكثيرا ما يشرع سامى فى كتابة (مونولوج درامى) طويل، ولا يعنيه هل سيلقيه رمضان أم زاهر أم روجينا أم سلوى عثمان، المهم أن يحدث التماهى مع الناس، وهو ما حدث مع (مونولوج) سلوى عثمان وعرفت لأول مرة (التريند).

فى هذا القالب تجد مساحة من الصراخ فى التعبير، حتى فى ألوان المكياج، وروجينا مثلا هى النموذج الواضح والمباشر، التطرف حتى فى استخدام الألوان يتواءم مع بلوغ الدراما الذروة، وهكذا جاء الأحمر الفاقع على شفايف روجينا، هو المعادل البصرى للجنوح فى المشاعر، ملحوظة أتمنى ألا تحاكم المسلسل وغيره طبقا لمحاكم التفتيش الأخلاقية.

محمد سامى يقدم نغمة درامية شجية لها جمهور عريض، المخرج وهو أيضا الكاتب ويعرف بالضبط شفرة مشاهديه، وينتقل من حالة إلى أخرى. ما نتابعه يقع فى إطار (تيمة) شهيرة وهى الانتقام، حيث يتعاطف الجمهور مع البطل، ويشعر أنه لا ينتقم فقط لنفسه، ولكنه ينتقم أيضا لهم وبالنيابة عنهم ولكل ما صادفوه فى حياتهم من ظلم، وهو ما مهد إليه سامى، عندما يقول رمضان لرفاقه المساجين عند وداعه، إنه سوف يعود إليه مجددا، وربما يتشبث البطل فى اللحظات الأخيرة هذه المرة بمبدأ (العفو عند المقدرة) ربما، عموما كل الأبواب مشرعة، والحالة الدرامية تحتمل أكثر من حل.

نغمة الأداء فى كل الأدوار زاعقة جدا والانفعال يصل للذروة، ومن هنا جاء مفتاح أداء محمد رمضان وهو يقف على الجانب الآخر، وبقدر محسوب بالهدوء فى الحركة والنبرة والنظرة، تصل الرسالة، الأداء الناعم الهامس، تدركه أكثر فى دائرة الصخب، (البرنس) حالة استثنائية حققت نجاحا لا يمكن إنكاره عند الناس، وعلينا احترام الذائقة الشعبية!!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سامى والمزاج الشعبى محمد سامى والمزاج الشعبى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab