اللهم اشفِ مرضانا أجمعين

اللهم اشفِ مرضانا أجمعين!!

اللهم اشفِ مرضانا أجمعين!!

 العرب اليوم -

اللهم اشفِ مرضانا أجمعين

بقلم - طارق الشناوي

قاتل الله النقل العشوائى، الذى يحيل البشر إلى مرددين لكل ما سمعوه أو حتى تناهى إلى سمعهم، فى تلك اللحظة التى يغيب فيها العقل، نبدأ النقل ونفتقد أهم ما منحه الله لنا وهو وزن الأمور قبل الإقدام عليها، والأفعال قبل الإتيان بها، والأقوال قبل خروجها من الأفواه.. تابعت الشيخ الجليل وهو يدعو الله فى عز الجائحة (اللهم اشفِ مرضى المسلمين)، قالها بصوته الجهورى، لأنه سمعها ملايين المرات، فاكتسبت مشروعية التداول، لو افترضنا جدلًا أن الدعوة استُجيب لها، وحيث إن عدد المسلمين بكل طوائفهم لا يتجاوز 20% من سكان المعمورة، ولأن الفيروس ينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر، البدهى أن الأغلبية ستنقله مجددًا للأقلية، فما الذى سيجنيه فى هذه الحالة المسلمون؟ ثم لو استبعدنا حالة (كورونا) وامتدت الدائرة لكل المرضى فى العالم، كيف يصبح حالنا، عندما نجد أن الأقلية فقط من البشر هم الأصحاء.

قاتل الله النقل العشوائى، الذى يحيل البشر إلى مرددين لكل ما سمعوه أو حتى تناهى إلى سمعهم، فى تلك اللحظة التى يغيب فيها العقل، نبدأ النقل ونفتقد أهم ما منحه الله لنا وهو وزن الأمور قبل الإقدام عليها، والأفعال قبل الإتيان بها، والأقوال قبل خروجها من الأفواه.. تابعت الشيخ الجليل وهو يدعو الله فى عز الجائحة (اللهم اشفِ مرضى المسلمين)، قالها بصوته الجهورى، لأنه سمعها ملايين المرات، فاكتسبت مشروعية التداول، لو افترضنا جدلًا أن الدعوة استُجيب لها، وحيث إن عدد المسلمين بكل طوائفهم لا يتجاوز 20% من سكان المعمورة، ولأن الفيروس ينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر، البدهى أن الأغلبية ستنقله مجددًا للأقلية، فما الذى سيجنيه فى هذه الحالة المسلمون؟ ثم لو استبعدنا حالة (كورونا) وامتدت الدائرة لكل المرضى فى العالم، كيف يصبح حالنا، عندما نجد أن الأقلية فقط من البشر هم الأصحاء.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهم اشفِ مرضانا أجمعين اللهم اشفِ مرضانا أجمعين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab