دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»!

دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»!

 العرب اليوم -

دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»

يقلم - طارق الشناوي

هل كان الجمهور يتابع فقط مسلسلات رمضان، أم أنها الدراما وأشياء أخرى؟ النساء تحديدا كن يتابعن بشغف الأشياء الأخرى.

البعض كان يحصى كم عدد (السينييه) الذى ارتدته دينا الشربينى (لعبة النسيان) بالمقارنة بياسمين صبرى (فرصة تانية)، وهل تفوقت ريهام حجاج (لما كُنا صغيرين) على الاثنتين؟ ما الذى يحدث عندما لا تنسى المرأة أنها امرأة، أولا وحتى عاشرا، الجمهور يرى الشخصية كحالة فنية، بينما كانت تجرى بين النجمات الثلاث معركة نسائية شرسة حامية الوطيس، لاحظنا أن كلا من دينا وياسمين بعد الخروج من غرفة العناية المركزة وقبل أن تسترد كل منهما الوعى ظهرتا بالمكياج الكامل، بينما ريهام وهى فى طريقها لمشنقة عشماوى وضعت بكل ما أوتيت من قوة على وجهها أطنانا من مساحيق الجمال.

الانتصار للمرأة أولا قبل الدور هو الهدف الذى تهون بجواره كل الأهداف الأخرى، هذا قطعا خطأ المخرج الذى استسلم لرغبات البطلة، والتزم الصمت، البطلات الثلاث كل منهن تقدم مشروعها، وليس للمخرج دور سوى أنهم استدعوه على عجل وعليه التنفيذ فى الوقت المحدد، المشروع من البداية لخلق نجومية البطلة أو لتأكيدها، كل من ذهب للاستوديو وافق على كل الشروط، ويعلم تماما المهمة المكلف بها، وهكذا قررت كل منهن أن ترتدى ما يليق عليها أولا كامرأة، وما أيضا تتفاخر به على كل نساء العالمين، هل أحد تشكك فى قدرة كل منهن على شراء أفخر أنواع الأحذية والساعات والشنط، والأهم كم واحدا من الجمهور يستطيع أن يلتقط (السينييه)، من التقليد، وهل من صالح أحد أن يبدد اهتمام الناس فى مثل هذه التفاهات التى احتلت مع الأسف الصدارة فى التقييم العددى للمسلسلات الثلاثة؟ والبعض أعلن نتيجة التسابق مع نهاية الشهر بتفوق دينا الواضح فى الشنط، بينما حققت ياسمين فى الأحذية أرقاما استثنائية.

هل الصراع فقط نسائى، أم أنه يمتد للجنسين، وهل فنانو الزمن الذى ننعته بالجميل لم يُضبطوا يوما فى حالة ضعف؟ روى لى المخرج الكبير توفيق صالح تلك الواقعة، كان توفيق يُقدر، مثل غيره من كبار مخرجى تلك الحقبة، أمثال يوسف شاهين وصلاح أبوسيف وكمال الشيخ وعاطف سالم، موهبة شكرى سرحان، قال لى توفيق صالح إنه فى فيلم «المتمردون» كانت الشخصية تتطلب ألا يغير شكرى البذلة التى يرتديها طوال الأحداث، بينما كان هناك صراع خفى بين نجوم تلك السنوات لاختيار من هو الأكثر أناقة شكرى أم رشدى أم رمزى، وتوفيق لم يكن يدرى شيئاً عن هذا الصراع، ولهذا كان شكرى يلح عليه بتغيير البذلة وتوفيق يرفض، وبعد نهاية تصوير الأسبوع الأول طلب منه أن يصطحبه للبيت لتناول الغداء معا، فوجئ توفيق بأن شكرى يفتح دولابا ضخما مليئا بأكثر من عشر بدل (سينييه) ويقول له غاضبا: «إنت فاكرنى ما عنديش بدل ولا إيه»، ضحك توفيق صالح من طرافة الموقف وأصر على أن يستكمل شكرى تصوير مشاهده بنفس البدلة، بينما مخرجو هذا الزمن يشاركون النجمات فى اختيار (السينييه)!!.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه» دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab